قال رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إنّ: "التسوية في لبنان تفتح نافذة فرص أمام إعادة الأسرى المتواجدين في غزة"، فيما دعا في الوقت نفسه، إلى "عدم إهدار فرصة أخرى".

وأضاف هرتسوغ، خلال مؤتمر، انعقد في بيته المتواجد في القدس المحتلّة: "نحن في خضم أيام مصيرية، على الساحة السياسية والأمنية. وأعتقد أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان صحيح ومهم".



وتابع: "أؤمن من كل قلبي أن هذه التسوية تفتح لنا نافذة من الفرص لإعادة المختطفين"، مردفا: "يجب ألا نهدر أي فرص أخرى".

وفي السياق نفسه، أبرز: "يجب أن نعمل بجهد وبكل قوتنا للوفاء بواجبنا الأسمى، وهو إعادة إخواننا وأخواتنا المختطفين في غزة".

بدوره، طالب رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بـ"التحدث علنا، إن كان يرى أن الفرصة متاحة لإعادة الأسرى وعدم الارتهان لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو".


وتابع لابيد، خلال كلمته أمام الهيئة العام للكنيست (البرلمان)، الأربعاء: "أريد أن أخاطب رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، لقد عينتُك ووزير الدفاع (الأسبق بيني) غانتس، في منصبك، وعندما فعلنا ذلك، على عكس نتنياهو، لم يطلب منك أحد أن تكون مخلصا لنا".

وفي كلمة مباشرة إلى هاليفي، أكد لابيد: "لم أدعوك إلى الغرفة، وأغلق الباب وأخبرك أن عليك أن تكون مخلصًا لي. قلنا لك شيئا واحدًا فقط؛ كن مخلصا لدولة إسرائيل، وللجنود الذين تقودهم، ولقوانين إسرائيل"، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

واسترسل: "أريد أن أقول شيئاً لهرتسي هاليفي: إذا كنت تعلم أنه من الممكن عقد صفقة لإعادة الأسرى في غزة وإنهاء الحرب ولم تقل ذلك بصوت عالٍ فإنك تخون بذلك (الثقة) التي وضعوها فيك، تخون واجبك تجاه الجنود وواجبك تجاه المواطنين وواجبك تجاه القانون".

كذلك، توجّه لابيد أيضا إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار قائلا: "إذا لم تقل بصوت عالٍ أنه يمكن إبرام صفقة لإعادة المختطفين، وأنه يمكن إنهاء الحرب؛ فقد خنت الثقة الممنوحة لك أيضا".


تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد بدأت عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت، لينهي معارك بين الجانبين، استمرت منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان غزة لبنان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية. 

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.

وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.

كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • "لقد فقدوا عقولهم!".. رئيس رابطة "الليغا" يفتح النار على ريال مدريد
  • الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • عون التقى نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: دعم أوروبي لتنفيذ اتفاق وقف النار والإفراج عن الأسرى
  • تحالف العزم يدعو لإعادة النظر بجميع الاتفاقات السياسية وتعديل الدستور
  • الرئيس اللبناني يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية
  • لابيد: يجب استكمال صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين حتى نهايتها
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يفتح جبهات لتهجير وإبادة الفلسطينيين
  • حزب الوعي: جهود مصر لإعادة إعمار غزة تؤكد دورها الريادي تجاه الاشقاء
  • نائب رئيس «الوعي»: جهود مصر لإعادة إعمار غزة يؤكد دورها الريادي تجاه المنطقة
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية