الهدنة في لبنان توسع المنطقة الخالية من أسلحة حزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يقضي اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل بتوسيع المنطقة التي من المتوقع أن تكون خالية من أسلحة حزب الله وبأن تكون "القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان "الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان، في ما يقول دبلوماسيون ومحللون إنه إحكام لقرارات الأمم المتحدة السابقة يهدف على يبدو إلى محاصرة حزب الله.
ويأتي الاتفاق في شكل نص مطبوع يزيد عن 5 صفحات ويتضمن خريطة لجنوب لبنان ونشرته الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء.
والمنطقة التي يجب أن تكون خالية من أسلحة حزب الله محددة بخط أحمر يحمل اسم "خط 2024 الجديد"، ويمتد من الساحل باتجاه الشرق عبر لبنان.
هل وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة لحزب الله؟ - موقع 24يرى العديد من المحللين أن وقف إطلاق النار لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء في لبنان، يعد "ضربة قوية" و"هزيمة" للتنظيم المسلح، معربين عن أملهم في عدم انتهاك النقاط المتفق عليها.ويبدأ الخط من نقطة على الساحل على بعد حوالي 25 كيلومتراً شمالي الحدود الإسرائيلية، ويمتد باتجاه الشرق على طول نهر الليطاني في الأغلب ثم يتفرع منه شمالي بلدة يحمر، وبالتالي يتجاوز المنطقة التي نص قرار مجلس الأمن رقم 1701، على أن تكون خالية من الأسلحة غير التابعة للدولة.
وأنهى القرار 1701 جولة الصراع بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.
وتشمل المنطقة الموسعة قلعة الشقيف التي تعود إلى عصر الصليبيين وتعتبر استراتيجية كونها تكشف الحدود الإسرائيلية، كما قال العميد المتقاعد بالجيش حسن جوني.
ونص القرار الصادر عام 2006 على أنه "لن يتم نشر أي أسلحة دون موافقة الحكومة اللبنانية" عبر الأراضي اللبنانية.
شاهد.. الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب "الليطاني" - موقع 24أعلن الجيش اللبناني الأربعاء البدء بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، التزاماً بتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار بين تنظيم حزب الله والجيش الإسرائيلي.ويذهب اتفاق وقف إطلاق النار الجديد إلى أبعد من ذلك حيث ينص على أن "القوات الأمنية والعسكرية الرسمية" فقط في لبنان هي المخولة بحمل الأسلحة.
ويحدد الاتفاق تلك القوات بأنها القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك اللبنانية والشرطة البلدية.
وقال العميد المتقاعد حسن جوني "من الطبيعي أن يعني هذا الجدية في التنفيذ حتى لا يكون هناك أي غموض حول هذا الأمر يمكن تفسيره بطريقة مختلفة".
وأضاف أنه "يخدم مصلحة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية لكنه لا يخدم مصلحة حزب الله".
ويستشهد المسؤولون في الحكومة اللبنانية وحزب الله المدعوم من إيران منذ وقت طويل بالبيانات الوزارية منذ عام 2008 التي تكرس حق "المقاومة" باعتبارها موافقة رسمية على ترسانة أسلحة حزب الله.
إسرائيل تفرض قيوداً على سكان جنوب لبنان - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي فرض قيود على حركة السكان في جنوب لبنان ليلاً، بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله صباح الأربعاء.وقال مسؤولان لبنانيان إنهما لم يجدا في الصياغة المضافة في الاتفاق الجديد سبباً للقلق. وأضافا أن الإنجاز الأهم هو وقف الحرب.
لكن دبلوماسيين قالوا إن الصياغة تمنح إسرائيل نفوذاً أكبر مما كان عليه بعد عام 2006 لمنع حزب الله من إعادة التسلح أو إعادة نشر مقاتليه أو أسلحته.
وقال دبلوماسي من المنطقة "إما أن لبنان لم يكن لديه أي خيار آخر، أو أنه يعتقد أنه يمكنه التحايل عليه".
وقال دبلوماسي غربي كبير إن إسرائيل لديها اليد العليا، بعد أشهر من الضربات العنيفة التي قضت على معظم كبار قادة حزب الله وشردت أكثر من 1.2 مليون شخص، بحيث يمكنها أن تملي الشروط بشكل فعال.
وزير الدفاع اللبناني يعلّق على "الصدام" مع حزب الله - موقع 24رفض وزير الدفاع اللبناني موريس سليم الحديث عن الصدام مع تنظيم حزب الله، بعد قرار وقف إطلاق النار في لبنان، اليوم الأربعاء.وسأل أحد المراسلين النائب عن حزب الله حسن فضل الله اليوم الأربعاء، عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل العسكري وستضرب حزب الله إذا انتهك الاتفاق.
وقال فضل الله إن تنظيم حزب الله سيحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسه إذا هاجمته إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتفاق الحدود الإسرائيلية الحدود الإسرائيلية الضربات العنيفة إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار أسلحة حزب الله تنظیم حزب الله جنوب لبنان فی لبنان أن تکون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "منظمة حماس تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".
حماس: شروط إسرائيلية جديدة تؤجل اتفاق الرهائن - موقع 24ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حتى اليوم الأربعاء، إلى 45,361 قتيلاً و107,803 إصابات، وفق وزارة الصحة في غزة.وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حماس أن الدولة العبرية وضعت شروطاً جديدة أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.