الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لـ 36 أسيراً بينهم صحفي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
أصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أوامر اعتقال إداري بين أوامر جديدة وتجديد.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن من بين الأسرى الذين صدر بحقهم أوامر الاعتقال الإداري، الأسير الصحفي نضال أبو عكر.
وأوضح البيان، أن الأسير الصحفي "أبو عكر" يقضي رهن الاعتقال الإداري منذ 28 شهراً، مشيرة إلى إلى أنه أسير سابق أمضى قرابة الـ18 عاماً في سجون الاحتلال جُلّها رهن الاعتقال الإداري.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال بشكل متصاعد منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و200 وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3443، من بينهم 100 طفل، و32 أسيرة، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسرى إعتقال إداري الاعتقال الإداری
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.