لامين يامال يتوج بجائزة الفتى الذهبي 2024
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توج الواعد الإسباني لامين يامال نجم برشلونة بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024، متفوقًا على أبرز المواهب الشابة في أوروبا مثل أردا جولر وإندريك فيليبي.
تعتبر جائزة الفتى الذهبي، التي تمنحها مجلة «توتو سبورت» الإيطالية، واحدة من أرقى الجوائز التي تمنح لأفضل لاعب شاب تحت سن 21 عامًا في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ويأتي تتويج يامال بهذه الجائزة بعد أسابيع قليلة من فوزه بجائزة كوبا لأفضل لاعب شاب في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية 2024.
وتفوق لامين يامال في صراع الجائزة على ثنائي ريال مدريد: التركي أردا جولر، والبرازيلي إندريك فيليبي.
جائزة الفتى الذهبيجائزة الفتى الذهبي هي جائزة سنوية تمنح لأفضل لاعب كرة قدم صاعد تحت سن 21 عامًا، أسست في عام 2003 من قبل صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية.
تتم عملية اختيار الفائز بالجائزة من خلال تصويت مشترك يشارك فيه مجموعة من الصحف الرياضية الشهيرة على مستوى العالم.
لا تقتصر الجائزة على «توتو سبورت» فقط، بل تشارك في التصويت العديد من الصحف الرياضية المرموقة مثل «ليكيب» الفرنسية، «ماركا» الإسبانية، «بيلد» الألمانية، إلى جانب صحف ومجلات أخرى.
هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها لاعبو برشلونة الشباب في السنوات الأخيرة، حيث سبق لـ بيدري وجافي أن توجا بالجائزة نفسها، ما يؤكد تتويج لامين يامال بجائزة الفتى الذهبي 2024 على قوة أكاديمية لاماسيا وقدرتها على إنتاج أبرز المواهب في كرة القدم العالمية.
لامين يامال مع جائزة الفتى الذهبي 2024المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يامال لامين يامال الفتى الذهبي الفتى الذهبي 2024 توتو سبورت برشلونة جائزة الفتى الذهبی لامین یامال
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء؛ 30 منشأة فائزة بـ “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، من خلال 4 مسارات رئيسية، هي: “التوطين”، و”بيئة العمل”، و “المهارات والتدريب”، و”الرئيس التنفيذي”.
وتأتي الجائزة تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص التي تسهم بشكل فعّال في رفع نسبة التوطين، والامتثال لمعايير بيئة العمل المتميزة والجذابة، ولدور قياداتها في القطاع، إضافة إلى استثمارها المستمر في تطوير وتنمية مهارات كوادرها البشرية.
وأشاد معالي الوزير الراجحي في كلمته بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في بناء النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات في التوطين وتوفير بيئات عمل مثالية تواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه: “جائزة العمل ليست هدفًا نهائيًا، بل هي وسيلة لمزيد من التحسين والنمو في القطاع الخاص بما يحقق استدامة اقتصادية تسهم في تطوير كوادرنا الوطنية”.
وأشار إلى أن سياسات التوطين أسهمت في زيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون في عام 2024، مقارنة بـ 1.7 مليون في عام 2018، مما يعكس نجاح هذه السياسات في توفير فرص العمل وتحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف.
ثم قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين عرضًا تقديميًا عن جائزة العمل، وما حققته من أثر إيجابي في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية لتطوير بيئات العمل، واستعراض مراحل التطور المستمر للجائزة عبر نسخها الأربع، التي حققت مشاركة ما يزيد عن 190 ألف منشأة في نسختها الرابعة لعام 2024، مقارنةً بمشاركة 10 آلاف منشأة في نسختها الأولى عام 2021، وهذا النمو والتفاعل الكبير دليلان على التأثير الإيجابي لـ “جائزة العمل” في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية ورفع جاذبيتها للكوادر المتميزة والمواهب في سوق العمل السعودي.
وجرى تكريم المنشآت الفائزة عبر المسارات الأربعة الرئيسة، في مسار التوطين، تم تكريم (15) منشأة لجهودها الكبيرة في توظيف السعوديين وزيادة نسبة التوطين عبر مختلف القطاعات. وفي مسار بيئة العمل، تم تكريم (7) منشآت، التي تميّزت بتوفير بيئات عمل متوافقة مع المعايير المهنية والصحية، كما تم تكريم الشركات التي قدمت بيئات عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أما في مسار المهارات والتدريب، فازت (4) منشآت بفضل برامجها التدريبية التي استهدفت تطوير مهارات الموظفين، سواءً على رأس العمل أو للطلاب والخريجين.
وفي مسار “الرئيس التنفيذي”، الذي استهدف تكريم الرؤساء التنفيذيين الذين قدموا مساهمات واضحة في تحسين الأداء داخل منشآتهم، تم تكريم (4) رؤساء تنفيذيين تقديرًا لجهودهم في تطوير نماذج العمل داخل شركاتهم.
يُذكر أن جائزة العمل جاءت في إطار سعي الوزارة لتعزيز التوطين وتحفيز المنشآت على تحسين بيئات العمل؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تهدف إلى دعم القطاع الخاص في استثمار وتنمية كوادره البشرية الوطنية، مما يسهم في استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي.