بخطاب مؤثر.. محامية إيرلندية تهدي جائزة لنساء غزة ..فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت جرلايج، الأحد الماضي في خطاب قبولها في مقطع فيديو نُشر على X: "أود أن أهدي هذه الجائزة إلى نساء غزة الرائعات. إلى عشرات الآلاف اللاتي قُتلن. وإلى العديد من الجرحى. وإلى أولئك اللاتي عانين من آلام لا توصف وأولئك اللاتي ما زلن يتحملن كل الصعاب. إلى النازحات والجوعى والثكالى والأرامل والمصابات".
ورفعت جنوب إفريقيا دعوى ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي في أواخر عام 2023، متهمة الكيان الصهيوني، الذي قصفت غزة منذ أكتوبر الماضي، بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
فازت المحامية الأيرلندية بلين غرالايغ بجائزة دولية لعام 2024 في حفل توزيع جوائز مجلة "تاتلر" الأيرلندية، الذي أقيم في فندق شيلبورن في دبلن. الحفل، الذي يقام في عامه الرابع والعشرين، يكرّم النساء الرائدات في مجالات متنوعة، من الموضة والفنون إلى العدالة الاجتماعية والقانون الدولي.… pic.twitter.com/EymUbD7meP
— مقاطعة (@Boycott4Pal) November 25, 2024
انضمت العديد من الدول، بما في ذلك تركيا ونيكاراجوا وفلسطين وإسبانيا والمكسيك وليبيا وكولومبيا، إلى القضية التي بدأت جلسات الاستماع العامة في يناير.
وأمرت المحكمة العليا للأمم المتحدة، في مايو، الكيان الصهيوني بوقف هجومه على مدينة رفح جنوب غزة. كانت هذه هي المرة الثالثة التي تصدر فيها اللجنة المكونة من 15 قاضيًا أوامر أولية تسعى إلى كبح جماح حصيلة القتلى وتخفيف المعاناة الإنسانية في الجيب المحاصر، حيث تجاوز عدد الضحايا 44.200.
نساء فلسطين سيبنين غزة مرة أخرى"
أقرت جرالايج بقدرة النساء الفلسطينيات على الصمود رغم الألم الشديد لكنهن يواصلن خدمة مجتمعهن مثل الأكاديميات والمعلمات اللاتي يعلمن الجيل القادم في خيام مؤقتة ومباني مدمرة.
وأكدت أن "نساء فلسطين سيبنين غزة مرة أخرى من بين الأنقاض والدمار كما فعلن من قبل، كما فعلت النساء الأيرلنديات من قبل، وكما تفعل النساء في جميع أنحاء العالم".
كما سلطت الضوء على دور العالمات والصحفيات الفلسطينيات اللاتي ما زلن ينشرن الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وذكرت: "آمل أن يكون المستقبل أفضل لهن ولنا جميعًا. أتمنى أن يكون المستقبل أخيرًا بقيادة النساء. أتمنى أن تقوده نساء لامعات وشرسات وذكيات وعطوفات مثل أمهاتنا وجداتنا من قبلنا".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في الصف الأول للسلام.. قصص وتجارب ملهمة لنساء قوات حفظ السلام
فى إطار فعاليات ندوة "دور المرأة في حفظ السلام"، التى نظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع أكاديمية الشرطة وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووكالة التعاون الأسباني ، وبمقر المركز المصري للتدريب على قوات حفظ السلام بالاكاديمية، جاءت فعاليات الجلسة الثانية بعنوان "المرأة فى الصفوف الأمامية: تجارب وقصص ملهمة من قوات حفظ السلام" والتى أدراتها الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة.
وأعربت الدكتورة نسرين البغدادى عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث الهام الذي يعد المحفل الدولي للتأكيد على رسالة السلام، كما أشارت الى المبادرة التى اطلقها المجلس القومي للمرأة سابقا عن "المرأة صانعة السلام"، مشيرة إلى أن بعض التوصيات تمثلت في المطالب الخاصة بتعزيز دور المرأة فى صناعة السلم، والكشف المبكر عن الحركات الإرهابية، مؤكدة على أهمية تأهيل المرأة للعمل فى الاماكن شديدة الخطورة وأهمية تشجيع المرأة على تربية أجيال تؤمن بمعاني الأمن والسلم، وتبنى ثقافة المواطنة، وتشجيع المرأة على الانخراط فى استخدام التكنولوجيا من أجل مكافحة التطرف.
دور كبير للضابطات المصريات فى عمليات حفظ السلامفيما أشار اللواء محمد إبراهيم مدير المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام باكاديمية الشرطة إلى مساهمات الشرطة المصرية التى تخدم فى جميع بؤر الصراع ، مشيرا الى دور الشرطة المصرية فى تعزيز قوات حفظ السلام بعدد كبير من الضابطات ، مشددا على الدور الكبير الذي تقوم به الضابطات المصريات فى عمليات حفظ السلام.
بينما اوضح المقدم محمد مبروك رئيس قسم التأهيل والتعاون الدولي لفرع الأمم المتحدة بجهاز الاتصال بالمنظمات الدولية بوزارة الدفاع ان مشاركة المرأة في المجتمع وفي وزارة الدفاع هام جدا وصنع فارق كبير في مجال وبيئة العمل.
كما أشارت شيماء بدوى نائب مساعد وزير الخارجية بقطاع حقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والانسانية الدولية إلى قرار مجلس الأمن ١٣٢٥ حول تعزيز الأمن والسلم الذى حقق تأثير كبير ووضع ملف المرأة على اجندة مجلس الأمن.
بينما عرضت اصال محمود مسئولة برنامج المرأة والسلم والأمن بمركز القاهرة الدولي دور ومساهمات مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام حيث اوضحت ان المركز معني بموضوعات السلم والأمن ويسعى دائماً للاستثمار في الكفاءات وبناء ركائز السلام ويحاول أن يتناول مفهوم السلام على نطاق أوسع ومن أهم الملفات هي أجندة المرأة والسلم والأمن التي تعتبر اطار يمكن من خلاله معالجة المشاكل الجزرية للنزاعات.
واختتم اللقاء باستضافة نماذج ملهمة من الضابطات اللاتي عملن ضمن قوات حفظ السلام لعرض تجاربهن وقصص نجاحهن والتحديات التى واجهتهن ، وهن اللواء طبيب نهى خليفة من وزارة الداخلية المصرية والمقدم الأميرة راندا عوض عوض من وزارة الدفاع المصرية ومساعد قائد ااشرطة النرويجية آن كريستين كفيليكفال والعقيد صبرين بن عرفي بوزارة الداخلية التونسية.
كما تضمت الختام فتح النقاش حول كيفية تشجيع مزيد من النساء على المشاركة فى عمليات حفظ السلام.