بعد قرار وقف إطلاق النار.. فرحة في شوارع لبنان وعودة النازحين لمنازلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بعد شهور من الحرب بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأت منذ الساعة الرابعة فجر يوم الأربعاء هدنة يفترض أن تكون مستمرة إلا إذا حدث اختراق من الجانبين، وهو ما دفع اللبنانيين إلى إبراز مظاهر الفرح بعد أن تركوا منازلهم منذ أشهر هربا من القصف الإسرائيلي.
إنزال علم إسرائيل من فوق مواقع بلبنانوتداول اللبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شاب لبناني يترجل من سيارته ويصعد أعلى برج كهرباء لإسقاط العلم الإسرائيلي المرفوع عليه مع وقف إطلاق النار.
تغطية صحفية لبناني ينتزع علم الاحتلال الذي علقه الجنود على عامود في بلدته الحدودية. pic.twitter.com/P531llgMYw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 27, 2024 عودة النازحين إلى منازلهمولم يكن هذا المشهد الوحيد، فقد ظهرت عائلات لبنانية داخل السيارات رافعين علامة النصر وعلم بلدهم في فرحة كبيرة، عندما أعلنت الحكومة اللبنانية أن النازحين في مناطق معينة يمكن الرجوع شريطة التنسيق مع الحكومة، وفي مشهد مفرح هرعت السيارات وبها اللبنانيين يزاحمون بعضهم البعض في الطرق السريعة للعودة مرة أخرى إلى منازلهم الذين تم تهجيرهم منها.
استمرار الحرب على غزةوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 415 يومًا، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، حيث اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان حزب الله الحكومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'