وقفة لقيادة وكوادر هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تنديداً بإستهداف القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت قيادة وكوادر هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة للتنديد بتصعيد العدو الصهيوني في استهداف منظومة القطاع الصحي في غزة ولبنان، وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأعتبر المشاركون في الوقفة، التي تقدمتها رئاسة الهيئة والنواب، الاستهداف المباشر والمتعمد للمرافق الطبية والصحية المكتظة بمئات المرضى والجرحى بغزة، جريمة حرب مكتملة الاركان وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاكاً صارخاً لكافة المبادئ والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأدانوا بأشد العبارات، إصرار العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين دونما أدنى مراعاة للقوانين والتشريعات والمواثيق الدولية التي تجرّم استهداف المنشآت المدنية بما فيها المنشآت الصحية والمستشفيات والمرافق الطبية، والكوادر الصحية والاسعافية وسيارات الإسعاف.
محملين قادة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، التي تحدث على مرأى ومسمع من العالم، بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم.
واوضح بيان صادر عن الوقفة، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وجيش الاحتلال الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف المرضى والأطباء والممرضين والكوادر الصحية في المستشفيات.
وأشار إلى أنه تم قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.
وأكد البيان أن تلك المجازر تمثل جرائم إبادة جماعية، وحرب تطهير عرقي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي.
وأستنكر حصار وجرائم الاحتلال الصهيوني واستهدافه المباشر، للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
وندد بمحاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ..داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
ولفت البيان إلى أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.. مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها بقطاع غزة حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود، وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. 14 وقفة احتجاجية تندد باستهداف "إسرائيل" منظومة غزة الصحية
صنعاء - صفا
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الثلاثاء، وقفات احتجاجية في 14 مستشفى تنديدا باستهداف "إسرائيل" للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين، أن "مستشفيات محافظة صنعاء شهدت اليوم (الثلاثاء) وقفات غضب وتنديد باستمرار وتمادي إسرائيل في مجازرها وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة".
ونشرت الوكالة أسماء 14 مستشفى شهدت وقفات احتجاجية، بينها مشافي "صعفان" و"مناخة" و"22 مايو" و"ضلاع همدان".
وفي بيان مشترك صادر عن تلك الوقفات التي نظمتها جماعة الحوثي، أدان المحتجون "جرائم الاحتلال الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية".
وحمّل المشاركون بالوقفات "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية بغزة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم".
وأكدوا أن" استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي في غزة يستدعي تحركا فوريا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية"، وفق البيان.
ومنذ تكثيف عدوانه بشمال غزة في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا.
وتسببت الهجمات الإسرائيلية اليومية في إصابة مدير المستشفى حسام أبو صفية، وعدد من الطواقم الطبية، واعتقال مرضى ومواطنين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بمرافق المستشفى شملت انقطاع الكهرباء وإتلاف خزانات المياه.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.