السيدة الأولى لباكستان: الإمارات نموذج يحتذى به في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استضافت فعاليات اليوم الختامي لمنتدى المرأة العالمي - دبي 2024، آصيفة بوتو زرداري، السيدة الأولى لجمهورية باكستان الإسلامية، في جلسة حوارية خاصة للحديث عن مسيرة المرأة في باكستان والفرص والتحديات التي تواجهها على صعيد التوازن بين الجنسين والحصول على حقوقها ضمن مختلف المجالات.
وأكدت آصيفة بوتو زرداري بحضور الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومنى غانم المرّي، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، وهالة بدري مدير عام "دبي للثقافة"، على المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في مجال تمكين المرأة وحصولها على حقوقها ضمن مختلف القطاعات، لاسيما تقلدها العديد من المناصب القيادية ضمن القطاع الحكومي، وهو ما يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات وإيمانها بالدور المحوري للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت آصيفة زرداري، خلال الحوار الذي أدارته الإعلامية هادلي كامبل، إلى التحديات التي تواجهها المرأة في باكستان في التوازن بين الجنسين، والحصول على الرعاية الصحية، والتعليم، والأمن، مشيرة إلى العمل الدؤوب التي تقوم به المرأة في باكستان للحصول على حقوقها في ظل ما تواجهه من تحديات.
واستعرضت أمام الحدث العالمي، متقطفات من مسيرتها السياسية وتأثير أسرتها على مشوارها السياسي قبل أن تصبح السيدة الأولى لباكستان، حيث كان جدها أول رئيس للوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية، وكانت والدتها أول سيدة تتبوأ منصب رئيس الوزراء في باكستان، وتعلمت منهما الكثير من الدروس التي ساعدتها على الدخول إلى معترك العمل العام، وقيادتها أبرز الأحزاب السياسية في باكستان إلى أن أصبحت السيدة الأولى هناك.
ولفتت آصيفة زرداري إلى انضمامها للبرلمان الباكستاني، ومساندتها من خلاله لقضايا وحقوق المرأة، والمساعدة في سن القوانين والقرارات التي تمكنها من الحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والعمل، لافتة إلى عملها على توفير اللقاحات الخاصة بمرض شلل الأطفال والذي كان من بين التحديات التي واجهت الحكومات المتعاقبة لجمهورية باكستان، بينما الأن تعمل على توصيل اللقاح للأطفال حتى على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، مؤكدة أن كل طفل يتم تطعيمه هو نجاح وتقدم للحكومة الباكستانية.
الأحلام والأهدافوفي نهاية الجلسة وجهت آصيفة بوتو زرداري، بعض النصائح للمرأة الباكستانية والمرأة في كل دول العالم، حيث حثتهن على الإيمان بأنفسهن، والحرص على توصيل أصواتهن، والعمل المستمر من أجل تحقيق الأحلام والأهداف بغض النظر عن المراكز التي تشغلها ضمن القطاع الحكومي أو الخاص، مشيرة إلى أن الطريق لحصول المرأة على حققوها كاملة مليء بالتحديات لكن الأمل سيظل معقوداً في الوصول لتحقيق الأهداف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات السیدة الأولى فی باکستان المرأة فی
إقرأ أيضاً:
20 ألف درهم غرامة عدم صحة بيانات معيار الإبلاغ الضريبي المشترك
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةطالبت بنوك عاملة في الدولة عملاءها، بالالتزام بتقديم معلومات كاملة ودقيقة حول وضعهم الضريبي، ومكان إقامتهم الضريبية، ومكان إقامة الأشخاص المسيطرين (إن وُجدوا)، بموجب معيار الإبلاغ المشترك، محذرة من أن تقديم معلومات مستندات غير دقيقة أو غير صحيحة تتعلق ببيانات معيار الإبلاغ المشترك، قد يؤدي إلى غرامة قدرها 20 ألف درهم، يفرضها المصرف المركزي بموجب «خطاب إنفاذ» صادر لصاحب الحساب أو الشخص المسيطر، وفقاً لقرار مجلس الوزراء.
وأوضحت البنوك في رسائل لعملائها عبر البريد الإلكتروني، أنه بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 93 لسنة 2021، التزمت حكومة دولة الإمارات بتطبيق لوائح معيار الإبلاغ المشترك لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في دولة الإمارات، اعتباراً من 1 يناير 2017. وقالت إن وزارة المالية في دولة الإمارات أصدرت الملاحظات الإرشادية لمعيار الإبلاغ المشترك في دولة الإمارات، بحيث تتطلب لوائح معيار الإبلاغ المشترك من المؤسسات المالية، مثل المصارف والشركات التابعة لها، جمع معلومات محددة حول الإقامة الضريبية الحالية لصاحب الحساب، ومعلومات الحساب، ومعلومات عن الأشخاص المسيطرين عليه والإبلاغ عنها وفقاً لما تقتضيه الجهة المختصة في دولة الإمارات، منوهة بأنه علاوة على ذلك، ينبغي على صاحب الحساب والأشخاص المسيطرين الإقرار ذاتياً لمؤسستهم المالية بأن معلومات معيار الإبلاغ المشترك والمستندات الداعمة صحيحة ودقيقة ومحدثة في جميع الأوقات.
ودعت البنوك، عملاءها إلى التأكد من أن المعلومات والمستندات المتعلقة بمعيار الإبلاغ المشترك وحالة إقامتهم الضريبية صحيحة ودقيقة ومحدثة في جميع الأوقات. وأشارت إلى أن العميل إذا كان بحاجة إلى تعديل/تصحيح أي معلومات، أو لم يكن قد قدم نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك سابقاً، فيجب عليه تقديم نموذج الإقرار الذاتي المكتمل في موعد أقصاه 30 يوماً من تاريخ الرسالة، لافتة إلى أن ذلك الأمر يأتي في إطار التزام البنوك والمؤسسات المالية، بالامتثال لمعيار الإبلاغ المشترك.
وشدّدت البنوك على ضرورة زيارة أقرب فرع للبنك لتقديم نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك. وبيّنت أنه في حال تقديم العميل نموذج معيار الإبلاغ المشترك، ولم يطرأ أي تغيير على وضع إقامته الضريبية، فيمكنه تجاهل الرسالة، لافتة إلى أن موظفي البنك لن يتمكنوا من مساعدة العميل في تعبئة نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك، حيث لا يقدّم المصرف استشارات ضريبية، ويمكن لعميل البنك التواصل مع مستشار ضريبي متخصّص أو زيارة موقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الإلكتروني أو صفحة معيار الإبلاغ المشترك لوزارة المالية للحصول على المزيد من المعلومات.
ويُعد معيار الإبلاغ المشترك Common Reporting Standard والذي يعرف اختصاراً بـ(CRS) عبارة عن نظام جديد يفرض على المؤسسات المالية المتواجدة في البلدان المشاركة متطلبات محددة لجمع المعلومات والإبلاغ عنها، وذلك بهدف المساعدة في مكافحة التهرّب الضريبي وحماية سلامة الأنظمة الضريبية.
ويهدف معيار الإبلاغ المشترك إلى تقديم إقامة العملاء الضريبية، وبموجبه يُطلب من المؤسسات المالية تحديد العملاء الذين يبدو أنهم يدفعون الضرائب خارج البلد، الذي يحتفظون فيه بحساباتهم ومنتجاتهم، والإبلاغ عن بعض المعلومات إلى السلطة المختصة محلياً، ويمكن لهم بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع مصلحة الضرائب، حيث يكون العميل مقيّماً ضريبياً.
وتقوم المؤسسة المالية بإبلاغ السلطة الضريبية المختصة بجميع المعلومات، التي قدمتها وذلك في نموذج الإقرار الذاتي الخاص بالعميل، بالإضافة إلى بعض التفاصيل حول الحسابات والمنتجات، التي لديه بما في ذلك، الرصيد أو القيمة وإجمالي مبالغ الفوائد أو المدفوعات.
وكان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، قد فرض مؤخراً غرامات مالية إجمالية قيمتها 2.62 مليون درهم على خمسة بنوك، وشركتي تأمين عاملة في الدولة، وذلك لعدم التزامهم بالإجراءات المُحددة بموجب معيار الإبلاغ المشترك «CRS» وقانون الامتثال الضريبي للحسابات الأجنبية «FATCA».