وهران تحتضن الندوة 11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وحسب بيان الوزارة، فإن هذه الدورة ستشهد مشاركة أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الأعضاء الأفارقة الحاليين والجدد والمنتهية ولايتهم في مجلس الأمن، بالإضافة إلى جمهورية غيانا التعاونية كممثل لأمريكا اللاتينية والكاريبي ضمن آلية (A3+1)، إلى جانب مفوضية الاتحاد الإفريقي، منظمة الأمم المتحدة، وأصدقاء الندوة وشركائها.
كما تتولى الجزائر في هذه الدورة دورًا مزدوجًا بصفتها البلد المضيف والمبادر بهذه الندوة، وكعضو في المجموعة الإفريقية الثلاثة (A3) بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025. يضيف المصد ذاته.
وتعكس هذه الندوة التزام الجزائر الراسخ بتعزيز العمل الإفريقي المشترك وإيجاد حلول إفريقية للتحديات الإفريقية، مما يتيح لها فرصة تعزيز الجهود الرامية إلى تقوية الكتلة الإفريقية داخل الهيئات الدولية متعددة الأطراف.
تتناول الدورة الحادية عشرة عددًا من المواضيع الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى، منها:
1. تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى هذه الهيئة والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.
2. مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر تعزيز القدرات التكاملية للدول الإفريقية للتصدي لهذه التحديات، مع التركيز على دور المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب (AUCTC) بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيسه.
3. مناقشة كيفيات تنفيذ “ميثاق المستقبل” الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي، خاصة فيما يتعلق بإصلاح مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة وتفعيل القرار 2719 لمجلس الأمن حول تمويل عمليات دعم السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.
تمثل ندوة وهران، التي أضفي عليها الطابع المؤسسي عبر مشروع “مسار وهران”، منصة استراتيجية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك. وتوفر خارطة طريق للدبلوماسيات الإفريقية، مما يدعم جهود القارة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز حضورها الفاعل في صنع القرار الدولي.
تعيد الجزائر من خلال هذه الدورة التأكيد على التزامها بضمان سماع صوت إفريقيا على الساحة الدولية، والعمل من أجل تعزيز التضامن الإفريقي في مواجهة التحديات المشتركة، بما يجسد رؤية الآباء المؤسسين لتحقيق وحدة القارة وازدهارها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظّم ندوة في بنغازي لتعزيز دعم الأمن والسلم الأهلي
نظّمت شعبة المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم، ندوة نقاشية في مدينة بنغازي جمعت ممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني وشريحة من الشباب، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم مسار تطوير القطاع الأمني في ليبيا.
وتندرج هذه الندوة ضمن برنامج البعثة لتعزيز الحوار المجتمعي حول السلم الأهلي، حيث ناقش المشاركون مجموعة من المحاور المتعلقة بتحقيق السلم المجتمعي، مستعرضين تجارب دولية ناجحة في هذا السياق، مع مراعاة الخصوصية الليبية والاحتياجات المحلية.
وشهد اللقاء طرحاً لعدد من المبادئ الأساسية لتطوير قطاع الأمن، إلى جانب استعراض التحديات البنيوية والوظيفية التي تواجهه، مع التشديد على أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به منظمات المجتمع المدني في ترسيخ الاستقرار وبناء جسور الثقة بين المؤسسات والمواطنين.
وسلطت البعثة خلال الندوة الضوء على تجربتها في إشراك الشباب في المبادرات المجتمعية، من خلال برنامج “الشباب يشارك”، الذي يشرف عليه قسم الإعلام والاتصال التابع لها، ويهدف إلى تعزيز مساهمة الشباب في صناعة القرار المحلي وتنفيذ مشاريع ذات تأثير مباشر في مجتمعاتهم.