أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تدشين برلمان الطفل في محافظة مطروح، تحت إشراف ومتابعة من المجلس القومى للطفولة والأمومة، ما يسهم في البناء الفكري للأطفال وإعلاء بعض القيم الإنيانية والفكرية والثقافية لديهم. 

تأسيس منتدى وبرلمان الطفل المصري

وشارك الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، اليوم، احتفالية تأسيس منتدى وبرلمان الطفل المصرى بمحافظة مطروح بحضور محمد مصطفى مدير برنامج وبرلمان منتدى الطفل المصرى بالمجلس القومى للطفولة والأمومة، وعدد من منسقي البرنامج، وذلك بحضور مريم حسن ممثل الوحدة العامة للطفل بالمحافظة وأعضاء اللجنة المحلية الدائمة لمنتدى الطفل من ممثلى الجهات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

أهداف منتدى وبرلمان الطفل

وقال نائب محافظ مطروح، في بيان، إن منتدى وبرلمان الطفل يهدف إلى دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الانتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل، ويُجرى تأسيس المنتدى عن طريق الانتخاب الذي يشرف عليه الأطفال أنفسهم، حيث يتم ترشيح الأطفال من جميع الفئات بالمحافظة وفقاً للمعايير الموضوعة.

عروض لفرقة مطروح للفنون الشعبية 

وتضمنت احتفالية تأسيس منتدى وبرلمان الطفل عدداً من الفقرات الفنية والغنائية للأطفال وعروض لفرقة مطروح للفنون الشعبية، كما سلم نائب المحافظ شهادات تقدير للأطفال المشاركين فى المنتدى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة مرسى مطروح برلمان الطفل محافظ مطروح نائب المحافظ قيم التسامح

إقرأ أيضاً:

لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوان

ندد هاوس سنيغير، أستاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات السياسية في ليون، بالتجاوزات التي يشهدها النقاش العام والسياسي حول الإسلام في فرنسا، لأن أي مسلم يجرؤ على التحدث في المجتمع الآن يواجه خطر الاتهام بالانتماء إلى "الإسلاموية" أو الإخوان المسلمين.

وأشار الكاتب -في مقال بصحيفة لاكروا- إلى أن مصطلحات مثل الإخوان المسلمين والإسلاموية والانفصالية والطائفية، يروج لها اليوم بعض الإعلاميين وتتناقلها الموجة الشعبوية واليمينية المتطرفة التي تتصاعد بشكل لا يقاوم في فرنسا، وقد أصبحت اليوم تشير إلى نوع من التجاوزات أو التيه أو الأخطاء المتعلقة بنمط معين من الإسلام أو بعض المسلمين الذين لا يكتفون بممارسة إيمانهم، بل يعملون على برامج خفية تهدف إلى تقويض أسس الجمهورية وتخريب النظام الاجتماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحفيون الفرنسيون: نعلن تضامننا مع زملائنا بغزةlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: 4 مواعيد نهائية تدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضاتend of list

ورغم وجود بعض الانحرافات في ما يتصل بالعنف المرتكب باسم الإسلام، فإن العديد من قادة الرأي يتقبلون بكل سرور فكرة وجود مؤامرة في الأمر، انطلاقا من قناعة أيديولوجية أو تكتيكات أو انتهازية بحتة، حسب الكاتب.

وتسهم الاحتياطات الخطابية بالنسبة لمستخدمي هذه المصطلحات، ممن يدعون التمييز بين البذور الطيبة للإسلام والقشور الإسلامية أو الانفصالية أو التدخلية، في نشر فكرة الإسلاموية بصورة ساحقة تجبر المسلمين "المعتدلين" على الخضوع، وتحولهم في أحسن الأحوال إلى بعض ضحاياها، وفي أسوأ الأحوال إلى شركاء لها، مما يحرم المسلم من أي حق في التحرك إلا كمتّهم بتحدي "قيم" الجمهورية.

إعلان مسلمون مطاردون

ولم يعد الأمر -حسب الكاتب- يقتصر على إدانة مرتكبي العنف الجهادي أو "الإسلاموية" التي غالبا ما تكون غامضة في تعريفها، بل أصبح يتعلق بمطاردة المسلمين الذين يفترض أنهم منحرفون لأنهم مرئيون في الفضاء العام، على شكل امرأة ترتدي الحجاب أو رجل ملتح أو حتى مواطن يعبر عن انتقاده لسياسات عامة تتعلق بإدارة الإسلام في فرنسا، أو تفسير مبدأ العلمانية أو الموقف الفرنسي من إسرائيل وفلسطين.

والآن أصبح التنديد بالإسلاموفوبيا أو مجرد استخدام هذا المصطلح يعرض صاحبه لاتهامات بالإسلاموية أو الانتماء إلى الإخوان المسلمين، أو التواطؤ معهم، وبالتالي أصبح المسلم الذي يرفع صوتا ناقدا أو مخالفا مستبعدا في المجال العام، باسم المحافظة الدينية الحقيقية أو المفترضة، التي تنسب إليه.

وفي هذا السياق، نبه الكاتب إلى أن فكرة التسلل التي تستهدف فئة محددة من السكان، من أصل عربي، مسلم أو غير مسلم، تتحول الآن إلى نظريات مؤامرة ذات دلالات معادية للأجانب والإسلام، وهي اتهامات صيغت من دون أي دليل، بهدف الإشارة في نهاية المطاف إلى عدو داخلي من المفترض أنه يتصرف بسرية وبطريقة منظمة، مدفوعا بنوايا خبيثة.

وتسمح هذه العملية -كما يقول هاوس- بوصم الأفراد أو الجماعات من الأقليات، وخاصة أولئك الذين يشاركون في قضايا تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان بالإرهاب، إلا إذا افترضنا أن الغالبية العظمى من المسلمين يخفون التزاما واعيا إلى حد ما بالإسلاموية، وهو ما من شأنه أن يرقى إلى إضفاء الصفة الجوهرية على شعب بأكمله على أساس شكوك لا أساس لها من الصحة.

وخلص الكاتب إلى أن ما يجعل خطاب المؤامرة مخيفا بشكل خاص هو أنه لا يحتاج إلى دليل، بل يكتفي بالتأكيد أن مشروع الإسلام السياسي، أو مشروع الإخوان المسلمين يتلخص في البقاء مختبئا في الظل، في انتظار اللحظة المناسبة للاستيلاء على الجمهورية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تأسيس أول مركز للكشف المبكر عن الزهايمر
  • "شجرة باسمك".. مبادرة بيئية في تعليم دشنا لغرس الانتماء وحماية المناخ
  • نائب محافظ الوادي الجديد تبحث الإجراءات التنفيذية لإنشاء جهاز شبكات المرافق
  • سالم القاسمي يفتتح معرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية
  • بحضور أحمد بن سعيد ..انطلاق منتدى الشحن العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي
  • الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
  • إصدار دليل الكشف المبكر عن حالات الإساءة والعنف للأطفال
  • "الفنون الشعبية" يقرر تنشيط وتفعيل مدرسة الفرقة القومية
  • دبي.. واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن
  • لاكروا: التنديد بالإسلاموفوبيا يعرض لتهمة التشدد الإسلامي أو الانتماء للإخوان