أعلنت رئيسة برلمان تنزانيا توليا آكسون اليوم الأربعاء وفاة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا فوستين ندوجوليل أثناء تلقيه العلاج في الهند.

وأضافت أنه يجرى التخطيط لإعادة جثمان ندوجوليل عن عمر 55 عاما وأوضحت  أنه سوف يتم الإعلان عن خطط الجنازة لاحقا. ولم تكشف آكسون عن مرض ندوجوليل.

وشغل ندوجوليل مقعدا في البرلمان عن دائرة كيجامبوني في العاصمة التنزانية دار السلام.

كما عمل مساعدا لوزير الصحة في الفترة ما بين 2017 و 2020، ووزيرا للاتصالات والمعلومات حتى عام 2021.

وتم انتخابه لشغل منصب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا في أغسطس الماضي، وكان من المقرر أن يتولى منصبه الجديد في فبراير 2025,

وأعربت رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن عن تعازيها عبر منصة " اكس" للتواصل الاجتماعي، واصفة وفاة ندوجوليل " بالفادحة"، كما كتب المدير العام لمنظمة الصحية العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أنه يشعر" بالصدمة والحزن العميق" لوفاة ندوجوليل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برلمان تنزانيا الصحة العالمية افريقيا

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية

صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.

وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.

وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.

وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.

وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".

ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".

وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".

وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".

وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.

وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".

ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".

وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".

مقالات مشابهة

  • إدارة «نتنياهو» تطالبه بآلاف الدولارات.. مفاجأة صادمة لجندي «قدمه مبتورة»
  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض بعد زلزال ميانمار
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • الصحة العالمية تدين أستهداف عمال الإغاثة برفح
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا