7 عادات يومية تحميك من الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مرض الزهايمر هو أحد الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك. يعاني العديد من الأشخاص من تدهور عقلي تدريجي بسبب هذا المرض، والذي لا يوجد له علاج شافٍ حتى الآن. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة بالزهايمر من خلال تبني عادات صحية يومية تسهم في تعزيز صحة الدماغ.
ممارسة النشاط البدني بانتظام:
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تعزيز الذاكرة وتقوية الوظائف المعرفية. ينصح بممارسة التمارين الهوائية مثل المشي أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا.
2. تنظيم النظام الغذائي:يتوجب تناول غذاء متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات، الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3 (مثل السلمون)، والمكسرات. ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد في تقليل الالتهابات ويحسن صحة الدماغ.
3. تحفيز العقل:
الحفاظ على نشاط عقلي مستمر من خلال قراءة الكتب، حل الألغاز، أو تعلم مهارات جديدة يحفز العقل ويساعد على تقوية الذاكرة. كما يُنصح بممارسة الأنشطة التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي.
4. النوم الجيد:
يعد النوم الجيد من أهم العوامل التي تساهم في صحة الدماغ. يساعد النوم العميق على استعادة النشاط العقلي والتخلص من السموم التي قد تتراكم في الدماغ أثناء ساعات اليقظة. ينصح بالحصول على 7-9 ساعات من النوم يوميًا.
5. إدارة التوتر والقلق:
التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ. لذلك، من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، أو التنفس العميق للتخفيف من مستويات التوتر والقلق.
6. الاحتفاظ بحياة اجتماعية نشطة:
التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة يساعد في تحفيز الدماغ ويقلل من الشعور بالعزلة. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية تعزز من التفكير الجماعي وتحفز العقل.
7. مراقبة الصحة العامة:
يجب متابعة الحالة الصحية العامة بشكل منتظم مثل التحكم في ضغط الدم، مستويات السكر في الدم، والكوليسترول، حيث أن الأمراض المزمنة قد تؤثر على صحة الدماغ وتزيد من خطر الإصابة بالزهايمر.
من خلال تبني هذه العادات اليومية الصحية، يمكن تقليل خطر الإصابة بالزهايمر وتحسين جودة الحياة العقلية والبدنية. الحفاظ على نمط حياة متوازن يعزز من قدرة الدماغ على التعامل مع التحديات المستقبلية ويمنح الشخص فرصة للعيش بحياة عقلية نشطة وطويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر وطرق الوقاية الزهايمر والوقاية الإصابة بالزهایمر صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
صداع شديد يحدث للبعض في أول أيام رمضان | ما أسبابه
تفصلنا ساعات عن بداية شهر رمضان الكريم فان الجميع ينتظر تلك الأيام التي تملؤها الروحانيات و تكثر فيها العبادات و التقرب إلى الله و لكن أول أيام الصيام يعاني بعض الأشخاص من آلام الصداع و خاصة الاشخاص الذين يبدأون يومهم بشرب الكافيين سواء كان شاي أو قهوة .
و في هذا التقرير نوضح اسباب الصداع الشديد الذي يحدث للبعض في أول ايام رمضان..
-يصاب البعض بالصداع نظرا لتناولهم قبل النوم وجبة مليئة بالسعرات الحرارية ظنا منهم أنها قد تجعلهم يشعرون بالشبع لفترة أطول تجعلهم قادرين على تحمل ساعات الصيام و لكن تلك العادة خاطئة للغاية لأن تناول كم كبير من السعرات الحرارية قد يساهم في الإحساس بالجوع و العطش سريعا مما يسبب احساس الصداع معظم ساعات الصيام وصولا إلى الافطار.
-تغيير مواعيد النوم و الاستيقاظ تعتبر أحد العناصر الهامة التي تتسبب احيانا في الإصابة بالصداع الشديد خاصة في الاسبوع الاول من الصيام بسبب تغيير نمط النوم و ذلك بسبب الم في الرأس بسبب اضطراب عدد ساعات النوم لان الاستيقاظ لتناول السحور ليلا قد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص الذين يعتمدون على نظام النوم مبكرا.
ـالجفاف خلال ساعات الصيام بسبب عدم شرب المياه خلال النهار قد يكون سببا رئيسيا في الإصابة بالصداع فالإنسان يفقد 60% من المياه في الجسم أثناء الصيام مما يشير لأهمية المياه بالنسبة للجسم في الأيام العادية فهي تساعد على تجنب الإصابة بالصداع.
-و السبب الأبرز بالطبع هو اعراض انسحاب الكافيين في الدم فيشعر به المدخنين و الذين يعتمدون على شرب القهوة و الشاي في بداية يومهم فإن قطع هذه العادة فجأة قد يسبب الصداع الشديد في البداية و ذلك بسبب حاجة الجسم لجرعو الكافيين التي يحتاج إليها.
و لكن يمكن تجنب الإصابة بالصداع في رمضان باكثر من طريقة و ذلك للحفاظ أيضا على توازن الجسم اطول وقت ممكن خلال ساعات الصيام.
-شرب كميات كبيرة من المياه في الفترة من الافطار و حتى السحور و ليس في السحور فقط لأن دخول كمية كبيرة من المياه يساعد في حدوث توازن الجسم و ترطيب مما يجعل الجسم في حالة توازن و عدم الإصابة بالصداع.
-عدم تناول كميات كمية كبيرة من الطعام وقت الإفطار حتى لا يشعر الجسم بالتخمة و الكسل و عدم القدرة على الحركة بشكل عام بعد تناول الطعام عقب الصيام و الافضل تقسيم الطعام كميات قليلة و تناول أكثر من وجبة خلال ساعات الافطار و السحور.
-عدم تناول كميات كبيرة من البروتينات أثناء وجبة الافطار حتى لا يشعر الجسم بالعطش و بالتالي يحدث جفاف الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع و يفضل تناول الخضروات و الفاكهه.
-التقليل من شرب الكافيين من الشاي و القهوة بعد الصيام لأنها تساهم في حدوث الجفاف و بالتالي تتسبب في الإصابة بالصداع و الخمول خلال ساعات الصيام في رمضان.