حزب المصريين: شائعات الإخوان تحاول تدمير الدولة سياسيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها والمنصات والقنوات المأجورة في الخارج تُصدر بين الحين والآخر شائعات مُغرضة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، بهدف تأجيج الرأي العام، موضحًا أن جماعات الشر والظلام تستخدم هذه الشائعات لتقويض الأمن ونزع الثقة بين المواطن والحكومة.
وأضاف «أبو العطا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن شائعات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية البائسة لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري بفضل انتمائه وحبه للوطن، موضحًا أن الدولة المصرية تواجه منذ عدة سنوات شائعات لا حصر لها وعلى مدار الساعة ويوميًا بهدف بث روح الفرقة وإضعاف الروح المعنوية، ومشاعر الإحباط واليأس خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت بيئة خصبة للبث دون التأكد من صحة المعلومات، وتُحقق انتشارًا في مدة زمنية قصيرة.
عملية التنمية الشاملةوأوضح رئيس حزب المصريين، أنه يجب أن تتحرك الدولة عبر المجلس الأعلى للإعلام للرد على هذه الشائعات والأخبار المغلوطة ضد الوطن والرد عليها في حينها، مشيرًا إلى أن المنصات والقوى الخارجية تُحركها جماعة الإخوان الإرهابية وقوى شريرة كارهة لمصر وتقدمها وعملية التنمية الشاملة التي تشهدها خلال السنوات الأخيرة.
وأكد أن هذه الشائعات التي تُطلقها جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية نحو مصر هدفها تدمير الدولة سياسيًا واقتصاديًا، موضحًا أنه يجب تضافر مختلف الجهود الحكومية والإعلامية والوطنية لكشف الشائعات المغلوطة وفضح الجهات التي تقف وراءها من أجل مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن الشائعات أخطر الحروب الآن، لأنها تصل للجميع بسهولة تامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومختلف الأدوات، لذلك ينبغي أن تكون اليقظة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان شائعات الإخوان التنمية الشاملة حزب المصريين جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: الشائعات مزعجة للمواطنين وتهدد استقرار الوطن
شدد الشيخ محمد مصطفى ممثل وزارة الأوقاف؛ على مكافحة الشائعات لخطورتها على المجتمعات الآمنة وإحدى الأدوات الخبيثة لتفكيك الدول المستقرة.
ودعا ممثل وزارة الأوقاف؛ إلى التحقق من صحة الأنباء وكبح الأخبار المزيفة قبل تداولها وتجنب خسائرها المبرحة؛ مشيراً لقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"صدق الله العظيم.
وقال، إن التصدي للشائعات ضرورة دينية ومجتمعية؛ للحفاظ على أمن وإستقرار بلادنا.
جاء ذلك؛ خلال الندوة التى نظمها مركز إعلام نجع حمادي؛ فى إحدى قاعات قرية"هِــو"؛ بعنوان"دور المؤسسات الدينية في مواجهة الشائعات"؛ بالتعاون مع الوحدة المركزية للسكان بمحافظة قــنا؛ تحت إشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
فى سياقٍ متصل؛ افتتحت الندوة ماجدة شرقاوي مدير مركز إعلام النيل بنجع حمادى، مؤكدةً أن الشائعات تهدد استقرار المجتمع وتعوق مسيرة التنمية، ومشيرةً لدور الإعلام في نشر الوعي وتعزيز ثقافة التحقق من المعلومات بين أطياف وفئات المجتمع المختلفة.
من جانبه؛ أشاد محمد محمود رضوان رئيس الوحدة المحلية لقرية"هِــو"، بدور الندوات التوعوية في نشر المعرفة بين المواطنين، خاصة في القرى والنجوع والعزب؛ التي تشتاق لمثل هذه الأنشطة لنشر الوعي بالقضايا المجتمعية والقومية.
وأوضح رمضان الصغير رئيس وحدة إعلام السكان بمحافظة قـــنا، أن الشائعات تُسهم في نشر مفاهيم مغلوطة؛ وتؤثر سلباً على التنمية المستدامة؛ وبرامج تنظيم الأسرة.