سر الجبل المشتعل في أذربيجان.. ظاهرة مثيرة حيرت العالم لعقود
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العديد من الظواهر الغريبة أثارت دهشة العلماء، لعل أبرزها ظاهرة «يانار» أو الجبل المشتعل في أذربيجان، والذي لم ينطفئ حتى الآن، ليثير ذلك الأمر الكثير من التساؤلات حوله.
فعلى الرغم من شهرته إلا أن البعض لا يعرفه، لهذا قدم موقع «bafageh» بعض المعلومات عنه والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي.
الجبل المشتعل في أذربيجانيقع في شبه جزيرة أبشيرون بالقرب من باكو في أذربيجان، ووجه غرابته يكمن في خروج غاز الميثان من أسفله، والذي بمجرد ملامسته الهواء يحترق لهذا يظهر الجبل مشتعلًا طوال الوقت ولا ينطفئ.
واعتمد البحث العلمي على العديد من الدراسات التي تم إجراءها في القرن الـ20، على أن وجود غاز الميثان أسفل هذا الجبل، راجع إلى تسربه من حقول الغاز الطبيعي الموجودة بالقرب منها، إذ يصل ارتفاع النيران في أغلب الأحيان من متر إلى 3 أمتار، ليصنف هذا الجبل على كونه من الأماكن الغريبة حول العالم.
هناك كثير من الطرق التي تساعد على الوصول إلى الجبل المشتعل في أذربيجان، فهو موجود على بعد نحو 25 كيلو متر من شمال مركز مدينة باكو، ويمكن للوصول إلى هذا الموقع بواسطة السيارة، ليستغرق الأمر ما بين 30 إلى 40 دقيقة كحد أقصى.
كما يمكن الوصول له باستخدام حافلة تنقل الركاب إلى أقرب نقطة، ومن ثم إكمال الرحلة باستخدام سيارة الأجرة، أو استخدام خدمات نقل الركاب مثل بولت وأوبر للوصول إلى ينار داغ.
وينصح عند التواجد في هذه المنطقة على وجه التحديد بارتداء ملابس دافئة ومريحة، وإحضار كاميرا من أجل توثيق ذلك المظهر المميز الملفت للأنظار، خاصة في أثناء الليل، حيث تكون الأجواء دافئة وأكثر جمالًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذربيجان
إقرأ أيضاً:
كالاس: أذربيجان شريك مهم للاتحاد الأوروبي في آسيا وجنوب القوقاز
أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم، الجمعة، أن أذربيجان شريك مهم لدول التكتل في قارة آسيا ومنطقة جنوب القوقاز، لاسيما في مجال الطاقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته كالاس مع وزير خارجية أذربيجان جيهون بيرموف في العاصمة "باكو"، حيث تجري كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين زيارة عمل رسمية.
وقالت كالاس إن باكو ساعدت الاتحاد الأوروبي في تنويع مصادره من الطاقة وتعزيز أمنه في مجال الطاقة في وقت يواجه فيه العالم تحديات غير مسبوقة، معربة عن امتنانها للدعم الإنساني الذي قدمته أذربيجان لأوكرانيا ولقيادتها في استضافة قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة "كوب-29" العام الماضي.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لأذربيجان، وهو أيضًا أكبر مستثمر فيها وسيظل الاتحاد الأوروبي داعمًا رئيسيًا لجهود إزالة الألغام في أذربيجان، مساهمًا في إزالة آثار الصراع وإنقاذ الأرواح.
وأشارت - حسبما نشرت دائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي - إلى مباحثاتها مع الرئيس إلهام علييف، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التجارة وتحسين التواصل في المنطقة وربط الاتحاد الأوروبي وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى.. وقالت: "اتفقنا على استئناف مفاوضاتنا بشأن اتفاقية شراكة وتعاون جديدة بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.. علاقاتنا قائمة على الاحترام المتبادل، بما في ذلك احترام دولنا الأعضاء ومبادئنا الأساسية وعلى رأسها احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان".
وبخصوص النزاع مع أرمينيا، قالت كالاس إنها أجرت مع المسئولين في باكو حوارًا مُفيدًا حول تطبيع علاقات أذربيجان مع أرمينيا.. وقالت: إن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود كلا الجانبين للتوصل إلى سلام مستدام ودائم. لدى أرمينيا وأذربيجان الآن فرصة لتحقيق ذلك.