السيد الخامنئي: أي مواجهة ستكلف العدو ثمناً باهظاً
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اكد قائد الثورة الإسلامية الايرانية السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، خلال استقباله مجموعة من القادة والمسؤولين في القوات البحرية وذلك بمناسبة يوم القوات البحرية ان أي مواجهة ستكلف العدو ثمناً باهظاً.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية وصف خلال هذا اللقاء القوات البحرية بأنها قوة حيوية وحاسمة في العالم اليوم، وأشاد بأنشطة الأقسام المختلفة في القوات البحرية التابعة للجيش، بما في ذلك العمليات، الاستخبارات، الدعم، البناء، والابتكار.
واضاف أن التوجه العام للقوات المسلحة، وخاصة البحرية، يجب أن يتركز في جميع الأنشطة والتخطيطات على تعزيز الجاهزية والقدرات القتالية.
وأشار إلى أن تعزيز القدرات القتالية هو عامل رئيسي في منع اعتداءات الأعداء، مضيفا ان أهم مهمة للقوات المسلحة هي منع الاعتداء، لذا ينبغي العمل على إظهار القدرات القتالية للبلاد بشكل يجعل الأعداء يدركون بوضوح أن أي مواجهة ستكلفهم ثمناً باهظاً.
كما شدد قائد الثورة الإسلامية على أهمية استمرار المهام البحرية، مشيراً إلى أنه يمكن الاستفادة من الوسائل الفنية والفنية لنقل تفاصيل مهمة المجموعة البحرية 86 التي استمرت عدة أشهر إلى الرأي العام.
وفي بداية اللقاء، قدم الأدميرال شهرام إيراني، قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، تقريراً عن برامج وأنشطة القوات البحرية في مختلف المجالات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.
القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.
الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.
عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.
لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.
وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.
وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.
التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.
ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.
عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.
وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.