مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف: التعاون بين المؤسسات الدينية واجب وطني
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لِدُور وهيئاتِ الإفتاء في العالم، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر دار الإفتاء المصرية، في لقاءٍ وُدِّي يهدف إلى بحث سُبل التعاون المشترك بين الدار والوزارة.
تعزيز التعاون بين دار الإفتاء والوزارةوفي بداية اللقاء توجَّه المفتي بالشكر إلى وزير الأوقاف على زيارته ، وأكَّد أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء ووزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن التكامل بين المؤسسات الدينية يُعزِّز من نشر الفكر الأزهري الوسطي، ويُسهم في التصدي للأفكار المتطرفة والمغلوطة.
وقال المفتي: «نحن نؤمن أن التعاون بين المؤسسات الدينية واجب وطني وديني، وهو السبيل الأمثل لتحقيق رسالة الإسلام السامية التي تدعو إلى السلام والتنمية والعمران».
ضبط الخطاب الإفتائيمن جانبه، أشاد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بدور دار الإفتاء المصرية وجهودها في ضبط الخطاب الإفتائي وتوجيه الفتوى بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وقال وزير الأوقاف: «نتطلع إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء في مختلف المجالات، لا سيما في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، ونشر الوعي الديني المستنير».
كما ناقش الجانبان خلال اللقاء آليَّات العمل المشترك في مواجهة القضايا الراهنة، خاصة فيما يتعلق ببناء الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتكثيف التعاون في تقديم برامج تدريبية للأئمة والدعاة لتعزيز مهاراتهم العلمية والميدانية.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن تطلُّعهما لاستمرار التعاون المُثمر بين الدار والوزارة بما يخدم مصالح الوطن ويُسهم في نشر الفكر الأزهري الوسطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الأوقاف الفكر الأزهري المفتي وزیر الأوقاف التعاون بین دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية في ذكرى يوم الشهيد: دماء الشهداء مفاتيح عزة الأمة
قدم د. نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد، بأسمى آيات لعرفان إلى أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، معبرًا عن فخره واعتزازه بتضحيات هؤلاء الأبطال الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع قصص البطولة والشرف في تاريخ أمتنا.
وأكد مفتي الجمهورية، أن دماء الشهداء هي سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة، وشواهد عزتها التي لا تذبل، فهذه الدماء التي تجسدت فيها أسمى معاني الوفاء والتضحية، ستظل مشعة في قلوبنا وعقولنا؛ لتضيء دروب الأجيال القادمة وتحثهم على التمسك بقوة الوطن وكرامته، فلم يترك هؤلاء الأبطال مجرد ذكريات، بل تركوا إرثًا من العزة، التي لا تضعف مع مرور الزمن، وعزيمةً لا تهزم أمام عواصف التحديات، معتبرًا فضيلته، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو دعوة لنا جميعًا لإعادة التفكير في قيم العطاء والتضحية، وتذكرة لنا بأن كرامة الوطن وازدهاره لا تتحقق إلا بالإخلاص والتفاني في العمل من أجل رفعة هذه الأرض المباركة.
كما توجه بخالص التحية والتقدير إلى أمهات وأسر الشهداء والمصابين، الذين ضربوا وما زالوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات، مؤكدًا تقديره العميق للتضحيات الجليلة التي يقدمها رجال القوات المسلحة البواسل وأبطال الشرطة الأوفياء، الذين يواصلون العمل بكل إخلاص لضمان استقرار مصر وحفظ أمنها.
وقال فضيلته: إن ذكرى يوم الشهيد المصري مناسبة نستلهم منها القوة والإيمان، ونتذكر من خلالها أن الوطن يستحق منا كل التضحية والفداء. نسأل الله تعالى أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يجعلنا من الذين يستلهمون من بطولاتهم عزيمةً وإصرارًا على المضي قدمًا في بناء وطننا العزيز مصر وحمايته، وأن يحفظه من سوء ومكروه، وكل عام ونحن جميعًا بخير.