كوادر المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة ينددون باستهداف المرافق الطبية في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم كادر هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي في أمانة العاصمة، وقفة تضامنية مع غزة ولبنان، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني واستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وعبر بيان صادر عن الوقفة، عن تضامن قيادة ومنتسبي الهيئة مع الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة والشعبين الفلسطيني اللبناني إزاء ما يتعرضون له من جرائم وحرب إبادة من قبل العدو الصهيوني المجرم بغطاء ودعم أمريكي.
وندد بالعدوان المستمر من قبل الكيان الصهيوني الغاصب، وتماديه في استهداف المستشفيات والكوادر الطبية والمباني السكنية ومخيمات النازحين، ومجازر الإبادة التي يرتكبها بحق سكان غزة، على مرأى ومسمع العالم.
وأكد البيان، أن استهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي وكوادره وقصف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية في غزة وإخراجها عن الخدمة، يكشف مدى إجرام هذا الكيان الإرهابي.
وأشار إلى أن هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الدعم الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان بأدوات القتل والإبادة الجماعية، في ظل تواطؤ دولي وأممي مهين.. مستنكراً المواقف المتخاذلة لمعظم الأنظمة والدول العربية والإسلامية.
ودعا البيان، أحرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني وما يرتكبه من مجازر الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المستشفى الجمهوري صنعاء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.
وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى
أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.