جامعة صحار تستضيف برنامجا تدريبيا لطلبة من زامبيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صحار- الرؤية
استضافت جامعة صحار ممثلة في معهد المسار للتدريب، وفدًا من جامعة لوساكا بدولة زامبيا، للمشاركة في برنامج تدريبي تنفيذي متميز ضمن منهج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي لعام 2025، إذ امتد البرنامج بين مسقط وصحار خلال الفترة من 17 إلى 24 نوفمبر 2024، وشارك فيه 25 خريجًا.
وقدم البرنامج مزيجًا من الأنشطة التعليمية والثقافية والميدانية، مما وفر للمشاركين تجربة ثرية للتعرف على أبرز ملامح البيئة الاقتصادية والثقافية في سلطنة عمان.
وانطلق البرنامج بزيارة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتعرف على برامج دعم رواد الأعمال، تلتها جولة ثقافية في سوق مطرح ودار الأوبرا السلطانية لاستكشاف التراث العماني العريق. ثم توجه الوفد لولاية صحار، حيث زار الوفد جامعة صحار لاستعراض برامجها الأكاديمية المتميزة وجهودها في دعم الابتكار وريادة الأعمال.
كما زار الوفد شركة إنتاج صحار للصناعات المتقدمة وميناء صحار والمنطقة الحرة، وتعرفوا على البنية التحتية المتطورة والفرص الاستثمارية الواعدة، اختُتمت الزيارة بعشاء عمل لتعزيز التواصل بين المشاركين ورجال الأعمال المحليين.
واشتمل البرنامج التدريبي على عدد من ورش العمل التي تناولت موضوعات حيوية مثل الابتكار والتخطيط الاستراتيجي والقيادة وريادة الأعمال وفرص الاستثمار في عمان.
وأكد الدكتور المهندس عمر المزروعي مدير معهد المسار للتدريب، أن البرنامج يعكس التزام جامعة صحار بدعم التبادل المعرفي والثقافي على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تسهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعات العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار وقدرات الأفراد
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام .
وقالت في هذا الصدد، إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.وأشارت إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودوره الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة بمختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوزه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤيته وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات؛ تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي، فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت "أم الإمارات" عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدورٍ مهمٍ في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت "أم الإمارات" الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.