تداعيات غياب إيرادات النفط: قروض حكومية واستنزاف احتياطي المصرف المركزي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – أكد الخبير الاقتصادي إدريس الشريف أن ليبيا تمتلك احتياطات كبيرة من النفط والعملات الأجنبية، إلا أن عدم جباية وتحويل الإيرادات السيادية إلى حسابات وزارة المالية بالمصرف المركزي يشكل خطرًا على قدرة الحكومة في الوفاء بالتزاماتها المالية، وعلى رأسها رواتب العاملين في الدولة.
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أوضح الشريف أن إيرادات النفط بالدولار تُحول عادةً من حساب المؤسسة الوطنية للنفط بالمصرف الخارجي إلى حسابات وزارة المالية بالمصرف المركزي.
تأثيرات خطيرة على المالية العامة:
وأشار الشريف إلى أن عدم تحويل إيرادات النفط إلى المصرف المركزي سيمنعه من توفير الأموال اللازمة لوزارة المالية، مما سيجبر المصرف على منحها قروضًا لتغطية الرواتب والنفقات. وأضاف: “إذا استمر هذا الوضع، سيؤدي إلى تراكم الدين العام على الحكومة، وسيجبر المصرف المركزي على السحب من الاحتياطي لتغطية الاحتياجات من العملة الأجنبية”.
تداعيات اقتصادية أوسع:
وأكد الشريف أن غياب تحويل إيرادات النفط سيؤدي إلى نقص العملة المحلية في الخزانة العامة، مما يضطر الحكومة إلى الاعتماد على القروض من المصرف المركزي لتغطية التزاماتها المالية. كما نبه إلى أن المصرف المركزي لن يكون قادرًا على توفير دولارات لتمويل الاعتمادات والتحويلات للأغراض التجارية والشخصية، مما يهدد باستنزاف الاحتياطي وزيادة الدين العام.
وختم الشريف حديثه بالقول: “استمرار هذه الحالة يهدد الاستقرار المالي للدولة، ويؤدي إلى أزمات اقتصادية متفاقمة تؤثر على كافة القطاعات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المصرف المرکزی إیرادات النفط
إقرأ أيضاً:
الحصادي يرحب باجتماع المصرف المركزي في درنة ويدعو لدعم إعمارها
ليبيا – الحصادي يرحب باجتماع مجلس إدارة المصرف المركزي في درنة ويدعو لدعم إعمارها
ترحيب بزيارة المصرف المركزيرحب عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، بعقد اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في مدينة درنة، مؤكدًا أن الاجتماع يعكس اهتمامًا بدعم تعافي المدينة وإعادة الأمل لسكانها بعد الكارثة التي تعرضت لها.
دعوة لدعم إعمار درنةوفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الحصادي: “مرحبا بكم في درنة، ونتمنى لكم التوفيق والسداد لما فيه خير البلاد واستقرارها”.
كما شدد على أن دعم إعادة إعمار مدينة درنة هو واجب وطني وإنصاف لأهلها، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المدينة المنكوبة.