بوابة الوفد:
2024-12-28@21:42:35 GMT

النازحون يعودون إلى الأراضي اللبنانية من سوريا

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

توجهت أعداد من السكان الذين نزحو لسوريا إلى اراضيهم في لبنان، عبر المعابر الحدودية بهدف العودة إلى قراهم ومدنهم، وذلك بالتزامن مع عودتهم إلى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت بعد دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ

وحسب سكاي نيوز، أنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، بدأت حركة عودة اللبنانيين في اتجاه أراضيهم، بحيث شهدت المدن السورية التي كانوا فيها حركةً كثيفةً ومتسارعةً للآلاف منهم، علماً بأنّ عددهم تجاوز الـ150 ألفاً، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.

 

وتوجّه اللبنانيون إلى معبر جديدة يابوس الحدودي، الذي بدأت أعمال إعادة تأهيله منذ ساعات بعد العدوان، بينما أُعيد فتح معبر جوسية، الواقع في منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، بشكل إسعافي من أجل تسهيل عودة النازحين اللبنانيين.

من نقطة المصنع عند الحدود بين لبنان وسوريا، أكد مراسل الميادين وجود حركة سير كثيفة وأعداد كبيرة من اللبنانيين العائدين من سوريا، حيث بدأ الناس بالتجمّع منذ ما قبل إعلان وزارة الأشغال اللبنانية بدأ إصلاح نقاط العبور التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه.

وكانت الوزارة أوعزت إلى فرقها الفنية، منذ ساعات الصباح، بسدّ كل الحفر التي سبّبتها الغارات الإسرائيلية التي استهدفت نقطة المصنع، ليُعاد فتحها بعد أكثر من 4 غارات شنّها الاحتلال.

إضافةً إلى ذلك، أظهرت مشاهد دماراً كبيراً حل بمعبر الدبوسية الحدودي، من الجهة السورية، من جراء العدوان الإسرائيلي.

 

العودة فوراً إلى بلداتهم ومدنهم في البقاع والجنوب

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان قد دخل حيّز التنفيذ عند الرابعة من فجر الأربعاء (بتوقيت بيروت والقدس والشريف)، حيث بدأ اللبنانيون بالعودة فوراً إلى بلداتهم ومدنهم في البقاع والجنوب، وصولاً إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، وإلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

وأعرب الأهالي العائدون إلى المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي الواسع على مدى شهرين عن تأييدهم للمقاومة وثقتهم بها، ملوّحين بأعلامها وبصور الشهداء، على رأسهم شهيد الأمة، السيد حسن نصر الله، ورافعين شارات النصر، مع تأكيدهم أنّ ما حققه المقاومون من إنجازات في الميدان ضدّ الاحتلال الإسرائيلي هو ما مكّنهم من العودة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النازحون يعودون الأراضي اللبنانية سوريا وقف إطلاق النار لبنان الضاحية الجنوبية إطلاق النار معبر جديدة يابوس حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

أسوشيتيد برس: القوات الأوكرانية المتضررة تخاطر بخسارة المزيد من الأراضي التي حصلت عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 بعد خمسة أشهر من هجومهم المفاجئ على روسيا، تُعاني القوات الأوكرانية من نزيف وتراجع في المعنويات، بسبب الخطر المتزايد للهزيمة في كورسك، وهي منطقة يريد بعض الأوكرانيين الاحتفاظ بها بأي ثمن، بينما يشكك آخرون في قيمة الذهاب إليها من الأساس. 
ونسبت وكالة (أسوشيتيد برس) الأمريكية إلى سبعة جنود وقادة على الخطوط الأمامية قولهم، إن المعارك شديدة لدرجة أن هناك صعوبة في إجلاء القتلى الأوكرانيين، فيما تتسبب تأخر الاتصالات والتكتيكات السيئة في إزهاق الأرواح، ولم يعد لدى القوات وسيلة للهجوم المضاد. 
وذكرت الوكالة أنه منذ أن فوجئت بالتوغل الأوكراني الخاطف، حشدت روسيا أكثر من 50 ألف جندي في المنطقة، بما في ذلك بعض القوات من حليفتها كوريا الشمالية. ومن الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن الهجوم المضاد الذي شنته موسكو أسفر عن مقتل وجرح الآلاف، وخسر الأوكرانيون المنهكون أكثر من 40% من مساحة كورسك البالغة 984 كيلومترا مربعا (380 ميلا مربعا) التي استولوا عليها في أغسطس. 
وقالت الوكالة إن غزو روسيا الكامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات، جعلها الآن تسيطر على خمسها، وألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أنه يأمل أن تساعد السيطرة على كورسك في إجبار موسكو على التفاوض لإنهاء الحرب، لكن خمسة مسؤولين أوكرانيين وغربيين في كييف تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مسائل عسكرية حساسة بحرية قالوا إنهم يخشون أن تؤدي المقامرة على كورسك إلى إضعاف خط المواجهة بأكمله والذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (621 ميلًا)، وأن تفقد أوكرانيا أرضا ثمينة في الشرق. 
وقال ستيبان لوتسيف، الرائد في لواء الهجوم المحمول جوًا رقم 95: "لقد ضربنا عش الدبابير، كما يقولون. لقد قمنا بإثارة نقطة ساخنة أخرى". 
وقال رئيس الأركان العامة للجيش أوليكساندر سيرسكي إن أوكرانيا شنت العملية لأن المسؤولين اعتقدوا أن روسيا على وشك شن هجوم جديد على شمال شرق أوكرانيا. 
وبدأت العملية في الخامس من أغسطس الماضي، بإصدار أمر بمغادرة منطقة سومي الأوكرانية، فيما اعتقدوا أنه سيكون غارة لمدة تسعة أيام لصعق العدو. وقد تحول الأمر إلى احتلال رحب به الأوكرانيون، حيث اكتسبت بلادهم نفوذًا، وأحرجت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 
وقالت الوكالة إن أحد قادة السرية جمع رجاله وقتذاك، وقال لهم: "نحن نصنع التاريخ، وسوف يعرف العالم أجمع عنا، لأن هذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية"، لكنه في الاجتماعات الخاصة كان أقل يقينًا. 
وبعد أن صدمهم النجاح الذي تحقق إلى حد كبير لأن الروس فوجئوا، صدرت الأوامر للأوكرانيين بالتقدم إلى ما هو أبعد من المهمة الأصلية إلى بلدة كورينيفو، الواقعة 25 كيلومترًا (16 ميلًا) إلى داخل روسيا. كانت تلك واحدة من الأماكن الأولى التي شنت فيها القوات الروسية هجومًا مضادًا.

وبحلول أوائل نوفمبر، بدأ الروس في استعادة الأراضي بسرعة. وتغير شعور الأوكرانيين، وسط الخسائر في صفوفهم، بعد أن كانوا مذهولين مما حققوه. وقال قائد السرية إن نصف قواته قُتلوا أو جُرحوا.

وقال بعض القادة في الخطوط الأمامية إن الظروف صعبة، والمعنويات منخفضة، والقوات تشكك في قرارات القيادة، وحتى في الغرض من احتلال كورسك.

وقال قائد آخر إن بعض الأوامر التي تلقاها رجاله لا تعكس الواقع بسبب التأخير في الاتصالات. وقال إن التأخير يحدث بشكل خاص عندما يتم فقدان الأراضي للقوات الروسية.

وقال: "إنهم لا يفهمون أين يقع جانبنا، وأين يقع العدو، وما هو تحت سيطرتنا، وما هو ليس كذلك. إنهم لا يفهمون الوضع العملياتي، لذلك نتصرف وفقًا لتقديرنا الخاص". 
وقال أحد قادة الفصائل إن كبار ضباطه رفضوا مرارًا وتكرارًا طلباته بتغيير موقف وحدته الدفاعي لأنه يعلم أن رجاله لا يستطيعون الصمود. 
وقال: "أولئك الأشخاص الذين يصمدون حتى النهاية ينتهي بهم الأمر في عداد المفقودين". وقال إنه يعرف أيضًا ما لا يقل عن 20 جنديًا أوكرانيًا لم يتسن التمكن من استعادة جثثهم على مدار الأشهر الأربعة الماضية، لأن المعارك كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكن إجلاؤهم دون مزيد من الضحايا. 
وقال الجنود الأوكرانيون إنهم لم يكونوا مستعدين للرد الروسي العدواني في كورسك، ولا يمكنهم شن هجوم مضاد، كما لا يمكنهم الانسحاب. 
وقال أحد قادة وحدات الطائرات بدون طيار: "لا يوجد خيار آخر. سنقاتل هنا لأنه إذا انسحبنا إلى حدودنا، فلن يتوقفوا، سيستمرون في التقدم". 
وطلبت (أسوشيتد برس) تعقيبًا من هيئة الأركان العامة الأوكرانية، لكنها لم تتلق ردًا قبل النشر. 
وقالت القوات الأوكرانية إن الأسلحة الأمريكية الأطول مدى أبطأت التقدم الروسي، والجنود الكوريون الشماليون الذين انضموا إلى القتال الشهر الماضي هم أهداف سهلة للطائرات بدون طيار والمدفعية لأنهم يفتقرون إلى الانضباط القتالي وغالبًا ما يتحركون في مجموعات كبيرة في العراء. 
وقال زيلينسكي يوم الاثنين إن 3000 جندي كوري شمالي قُتلوا وجُرحوا. لكن الجنود الأوكرانيين يقولون إن الكوريين الشماليين بدوا وكأنهم يتعلمون من أخطائهم، من خلال اكتساب مهارة أكبر في التمويه بالقرب من الخطوط الحرجية. 
ووقع اشتباك الأسبوع الماضي بالقرب من منطقة فورونتسوفو، وهي منطقة غابات بين مُستوطنتي كريمين وفورونتسوفو. 
وحتى الأسبوع الماضي، كانت المنطقة تحت سيطرة أوكرانيا. وفي هذا الأسبوع، سيطرت القوات الروسية على جزء منها، وتخشى القوات الأوكرانية أن تصل إلى طريق لوجستي حيوي. 
وفي ظل الخسائر المتكبدة على الخطوط الأمامية في المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس ــ حيث تقترب روسيا من مركز إمداد حيوي ــ أصبح بعض الجنود أكثر صراحة بشأن ما إذا كانت كورسك تستحق كل هذا العناء. 
وقال قائد الفصيل: "كل ما يفكر فيه الجيش الآن هو أن دونباس بيعت ببساطة. وبأي ثمن؟". 

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر أمني سوري للجزيرة: الحكومة اللبنانية سلمت سوريا 70 عسكريا ممن فروا إلى لبنان بعد انهيار النظام البائد
  • أسوشيتيد برس: القوات الأوكرانية المتضررة تخاطر بخسارة المزيد من الأراضي التي حصلت عليها
  • حركة الجهاد تبارك الرد اليمني على كيان العدو الإسرائيلي
  • حركة المجاهدين: العدوان النازي على مستشفى كمال عدوان تتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية
  • ياسين اطلق المرحلة الاولى من مساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى الهرمل
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • قائد حركة أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تمدده في سوريا ويستهدف ثرواتها ومناطقها الاستراتيجية 
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها ويتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701