إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأربعاء إن طهران تحتفظ بحق الرد على الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الشهر الماضي لكنها أيضا تأخذ في الاعتبار تطورات أخرى في المنطقة.
وأبلغ عراقجي الصحفيين خلال زيارة إلى لشبونة بأن بلاده ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي أُعلن يوم الثلاثاء وتأمل في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ودخل الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، حيز التنفيذ يوم الأربعاء بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
وردا على سؤال عما إذا كان وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران، قال عراقجي "الأمر يعتمد على سلوك إسرائيل".
وأضاف "بالطبع نحتفظ بالحق في الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير، لكننا نأخذ في الاعتبار كل التطورات في المنطقة".
وضربت إسرائيل أهدافا في إيران في 26 أكتوبر تشرين الأول ردا على هجوم صاروخي شنته طهران على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وقال علي لاريجاني، وهو مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في مقابلة نشرتها وكالة تسنيم للأنباء يوم الأحد إن بلاده تستعد “للرد” على إسرائيل.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الثلاثاء إن حزب الله “تراجع عقودا إلى الوراء”، فإن عراقجي قال إن الجماعة المسلحة لم تضعف حتى بعد مقتل العديد من قياداتها على يد إسرائيل منذ يناير كانون الثاني والهجوم البري الذي بدأ في أوائل أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف عراقجي أن حزب الله تمكن من إعادة تنظيم صفوفه والقتال بشكل فعال.
وتابع أن “هذا هو السبب الرئيسي وراء قبول إسرائيل لوقف إطلاق النار… في كل مرة يفقدون فيها (حزب الله) قياداتهم أو قادتهم العسكريين، يصبحون أكثر عددا وقوة”.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 258
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 07:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرد على
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.