مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم 9 شركات ناشئة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يواصل مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال مع الاحتفال بمرور عام على تأسيسه، دوره في استقطاب أفضل المواهب بمجال الذكاء الاصطناعي، مع مساهمته في دعم نمو 9 شركات ناشئة؛ مستفيداً من مكانته الفريدة كأول حاضنة محلية للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
واستقطب المركز تمويلاً خارجياً جديداً يتجاوز قيمة المنح الداخلية بثمانية أضعاف، ما يسلط الضوء على أهمية المركز وإمكاناته الفريدة التي تجمع ما بين الخبرات التقنية ومهارات ريادة الأعمال وإلمامه بالسوق المحلية وترسيخ دوره في دعم الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على التوسع.
و أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رسّخت خلال فترة قصيرة دورها كقوّة داعمة لتحويل الأفكار الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى شركات ناشئة طموحة؛ ستؤدي دوراً محورياً في تطوير منظومة الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات.
وأوضح أن مكانة الجامعة الراسخة تتيح لها تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بفضل هيئتها التدريسية عالمية المستوى وعلاقاتها المتينة مع الشركات ومؤسسات القطاع الصناعي.
من جانبه، أوضح سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أنه "تم إنشاء مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال في إطار رؤية الجامعة التي تركز على الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز دوره في حل التحديات العالمية التي تواجهها الإنسانية".
وأطلق مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز نموه، شبكة الموجهين في مجال الذكاء الاصطناعي التي تسهّل التواصل بين الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي، من خبراء ومستثمرين دوليين مع مؤسسي الشركات الناشئة.
كما أطلق مبادرة المنح التي تهدف إلى توفير التمويل اللازم لمؤسسي الشركات الناشئة من الجامعة، بهدف دعم مشاريعهم، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل التي تركز على ريادة الأعمال وتهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين فيها.
وتقدم أكثر من 200 طالب وباحث بطلبات للمشاركة في ورش العمل حتى الآن فيما قدمت 17 شركة ناشئة عروضاً تجارية.
وقدّم المركز أكثر من 80 ساعة من ورش العمل والاستشارات بمشاركة خبراء من الجامعة إلى جانب ضيوف آخرين من مؤسسات رائدة مثل "أوبن إيه آي"، "مايكروسوفت" و"أمازون ويب سيرفس" في تدريب مؤسسي الشركات الناشئة.
وأطلق المركز أيضاً نشرة إخبارية تصدر كل أسبوعين بعنوان Insights Minute، وذلك من أجل تعزيز المعرفة في مجال التعلّم وريادة الأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مجال الذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة وریادة الأعمال ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
"بروج" تعزز مكانتها في الـAI بشراكة مع جامعة محمد بن زايد
كشفت "بروج"، إحدى شركات البتروكيماويات المتخصصة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، عن عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وخلق فرص تدريبية للطلاب.
ستساهم هذه الشراكة في تعزيز جهود "بروج" في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. ومن خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستعتمد هذه الشراكة على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره "بروج" لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.
كما ستساهم الشراكة أيضاً في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، مما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في "بروج" لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.
وبهذه المناسبة، قال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج": "يعتبر الذكاء الاصطناعي حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا. ويسرنا التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. ولقد لمسنا بالفعل الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن الاستفادة منها في أعمالنا، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام".
وبدوره، قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "يعد التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، جزءاً أساسياً من مهمتنا في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة. وستمكننا هذه الشراكة الراسخة مع "بروج" من توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلابنا وباحثينا وأعضاء الهيئة التدريسية لدينا من خوض تجارب قيمة".
يذكر أن هذه الشراكة التي تستمر لثلاث سنوات ستساهم في تعزيز جهود "بروج" في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت "بروج" 790 مليون درهم (215 مليون دولار) كقيمة في النصف الأول من عام 2024 من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل عدة مجالات من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.