مؤتمر دولي في عدن يناقش خطر المخدرات بحضور وزير الشؤون الاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
برعاية كريمة من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، والقائد عبدالرحمن المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي، ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.. دشن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول حول المخدرات وتداعياتها على فئة الشباب والمجتمعات، بمقر الجامعة الالمانية بالعاصمة عدن.
وابتدأ الحفل الذي اقامه مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار) بالشراكة مع الجامعة الالمانية الدولية – عدن، ومركز عدن للتوعية من خطر المخدرات، بآية من الذكر الحكيم ثم قدم رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور فضل الربيعي كلمة افتتاحية، رحب خلالها بالضيوف الحاضرين لهذا المؤتمر وعرج على أهمية وأهداف المؤتمر، فيما قدم الدكتور عبدالفتاح السعيدي كلمة الجامعة الألمانية المستضيفة لهذا المؤتمر، وتلتها كلمة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، التي قال فيها: “إننا أمام مهمة وطنية وإنسانية جليلة تبع من وعي مخلص ومسؤولية أخلاقية وقانونية لمواجهة قتامة المشهد الذي يتخلق أمام أعيننا كل يوم”.
وثمن الزعوري دعم ورعاية عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والقائد عبدالرحمن المحرمي، لهذا المؤتمر الذي يعتبر الحدث الأبرز الذي تحتضنه العاصمة عدن لأول مرة.
كما جرى في افتتاح المؤتمر، عرض فيلم وثائقي عن المخدرات وآثارها السلبية على حياة الفرد والمجتمع وآلية مواجهة هذه الآفة التي دمرت المجتمع.
وجرى خلال الجلسة الأولى تقديم عدد من الأوراق العلمية حيث قدمت الدكتورة فتحية محمد محفوظ باحشوان ورقة علمية حول “أثر تعاطي المخدرات على الشباب” دراسة ميدانية على عينة من نزلاء السجن في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، فيما قدمت الدكتورة سعاد علوي ورقة بحثية حول “طرق ادخال المخدرات من العبور إلى التسوق”، أما الأستاذ أحمد محمد يسلم عاشور فقدم ورقة بحثية حول، “واقع المخدرات في الجمهورية اليمنية والجهود الأمنية لمحاربتها”.
وقدم الأستاذ علاء علي عوض فروه الفضلي حول انتشار ظاهرة تعاطي وترويج المخدرات في أوساط الشباب في اليمن أرقام ومؤشرات، فيما قدم الأستاذان الأستاذ عمر باجردانة والأستاذ محمد سالم بافقير واقع ظاهرة وتعاطي المخدرات في المجتمعات ساحل محافظة حضرموت نموذجًا.
والجدير ذكره، بأن المؤتمر سيناقش 27 ورقة علمية محكمة من باحثين من عدد من الجامعات المحلية ومن جامعات عربية ودولية سوف تتم مشاركتهم عبر الاتصال المرئي، من فلسطين والجزائر والمغرب وتركيا وباكستان، وهي مقاربة بين التفسير العلمي للظاهرة من التخصصات العلمية علم النفس وعلم الاجتماع والقانون والطب والعلوم الشرعية وبنفس الوقت من المشاركين من المؤسسات المعنية بمواجهة المخدرات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض : البلاد
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل إسهامات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق إستراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم إستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.