الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية ان قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا أتم سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع العديد من القادة في ست دول في الشرق الأوسط، خلال رحلة استمرت سبعة أيام عبر المنطقة،
حيث بحث الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق أول صغير بن عزيز، تكثيف الجهود لمكافحة الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي المدعومين من إيران.
وقالت القيادة المركزية - في بيان مقتضب- إن الجنرال كوريلا، نفذ زيارة خلال الفترة من 16 ـ 22 نوفمبر الجاري، التقى خلالها الفريق بن صغير ومسؤولين سياسيين وعسكريين في قطر والبحرين والإمارات السعودية والأردن، على التوالي.
وحسب البيان فإن كوريلا ناقش الوضع في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، على وقع استمرار مليشيا الحوثي هجماتها على سفن الشحن وتهديد الملاحة الدولية.
وبحثت اللقاءات رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب".
والتقى الجنرال كوريلا مع كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين في قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي، وتعزيز الشراكات العسكرية، ومناقشة الإجراءات المطلوبة لمعالجة التحديات الأمنية الحالية.
وطبقًا للبيان فإنه في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر استضاف الجنرال كوريلا مؤتمر قادة القيادة المركزية الأمريكية في قاعدة العديد الجوية في قطر.
وناقش قادة من مكونات القيادة المركزية الأمريكية والقيادات التابعة لها، والوكالات المشتركة، وهيئة الأركان المشتركة، الحالة الأمنية الحالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، والفرص المتاحة لتعزيز التعاون الأمني، والجهود المبذولة لمواجهة المنظمات المتطرفة العنيفة، مثل داعش والحوثيين المدعومين من إيران.
وذكر البيان أنه في الفترة من 20 إلى 21 نوفمبر، سافر الجنرال كوريلا إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بالجنرال فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه.
وركزت الزيارة على اكتساب وجهة نظر السعودية بشأن الوضع الإقليمي واقتراح سبل المضي قدمًا.
وناقش القادة التحديات الأمنية الإقليمية والفرص لتقليل التوترات وإعادة ضبطها في المنطقة. أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، التقى الجنرال كوريلا أيضًا بالفريق أول صغير حمود أحمد عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الذي سافر من اليمن للزيارة.
كما ناقش القادة رؤى حول الحوثيين المدعومين من إيران وزيادة الجهود لمكافحة هجمات الحوثيين على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
ومساء أمس أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن انضمام سفينة حربية أمريكية في نطاق مسؤوليتها، وذلك مع استمرار عمليتها البحرية "حارس الازدهار" لردع هجمات مليشيا الحوثي التي تستهدف سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، منذ أكثر من عام، وتقول إنه نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023م.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين: العدوان النازي على مستشفى كمال عدوان تتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية
الثورة نت/..
استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، “العدوان النازي” من قبل قوات العدو الصهيوني على مستشفى كمال عدوان من خلال اقتحامه وإحراقه والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، في ظل غطاء أمريكي وفي ظل صمت وعجز المنظمات الدولية.
وقالت حركة المجاهدين في بيان لها اليوم الجمعة، إن الاعتداء على “كمال عدوان” مجدداً هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضد المستشفيات في قطاع غزة.
ولفت البيان، أن مواصلة “العدوان النازي” الصهيوني لمجازره وجرائمه ضد الإنسانية في غزة هو استخفاف بكل القوانين والمنظمات الدولية وقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، وتتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية “المجرمة” وحلفاؤها الغربيون.
وأكد البيان أن كل هذا العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يدل على إصرار حكومة الاحتلال “المجرمة” قتل كل مظاهر الحياة في القطاع، والإمعان بعمليات التطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي للمضي في تلك الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وطالب حركة المجاهدين، كافة المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما ندعو أحرار العالم لممارسة الضغط الشعبي على الاحتلال وداعميه حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.