جنود إسرائيليون يدنسون كنيسة لبنانية ومغردون يذكّرون بتدمير مساجد بغزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فقبل أيام قليلة، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة "دير ميماس" في جنوب لبنان تحت غطاء من القصف المدفعي العنيف، في محاولة لحصار بلدة الخيام التي دارت فيها اشتباكات ضارية مع عناصر حزب الله اللبناني.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن جنودا من وحدة العمليات الخاصة في لواء غولاني وثّقوا الفيديو "وهم يدنسون حرمة دير القديس ماما في دير ميماس".
وقال رئيس بلدية "دير ميماس" جورج نكد إنه فوجئ بالفيديو "الهمجي والوحشي لجنود العدو وهم يدنسون الكنيسة"، مشددا على أن ذلك يعدّ دليلا واضحا "على وحشية العدو الصهيوني وهمجيته".
وبحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم"، فقد وصفت منظمة "الصوت المسيحي" تصرف الجنود الإسرائيليين بأنه "سلوك شائن وعمل خطير للغاية، ولا يمسّ قدسية الكنيسة فحسب، بل كرامة المسيحيين في جيش الدفاع الإسرائيلي".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، علق مغردون على مقطع الفيديو وقالوا إن ذلك يدخل ضمن استباحة الاحتلال لأماكن العبادة. وقد رصدت حلقة (2024/11/27) من برنامج "شبكات" بعض تغريدات الناشطين.
وقالت كمار "بعد تدمير المساجد والعبث بها في غزة وجنوب لبنان، اكتفى الجنود بالاستهزاء بالشعائر المسيحية وعبثوا بالكنيسة، قبل أن يستكملوا العدوان على قضاء مرجعيون".
وغرّدت ديما تقول "لا فرق بين مسجد وكنيسة، كل أماكن العبادة يستبيحها الصهيوني ويدنّسها. أمس في غزة، وقبله في القدس، واليوم في لبنان".
وبالنسبة لتيسير فإن "الموضوع لا يتعلق بطائفة معينة! لبنان الوطن هو المستهدف".
ولم يستغرب علي من سلوك جنود الاحتلال الإسرائيلي، وكتب يقول "هذا هو العدو الصهيوني دخل دير ميماس لأن ليس فيها مقاومة وانظر ماذا فعلوا بها، هؤلاء ضد المسلمين والمسيحيين والدروز وكل الطوائف ما عدا الصهاينة".
وحسب ما جاء في برنامج "شبكات"، فإن الفيديو يعيد إلى الأذهان انتهاكات سابقة ارتكبها جنود الاحتلال بحق الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية، فمثلا يظهر أحد مقاطع الفيديو جنودا اقتحموا في ديسمبر/كانون الأول الماضي مسجدا في مخيم جنين بالضفة الغربية ورددوا عبر مكبرات الصوت صلاة يهودية.
27/11/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قيادة وكوادر مستشفى 26 سبتمبر بصنعاء ينددون باستهداف العدو الصهيوني للقطاع الصحي بغزة
الثورة نت|
نظمت قيادة وكوادر هيئة مستشفى 26 سبتمبر – متنة بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفة للتنديد باستمرار وتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار الكيان الغاصب في استهداف مستشفيات غزة، محملين قادة العدو الصهيوني وأمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء هذه المجازر البشعة وغيرها من جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وعبر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري ، عن رفضهم للجرائم المروعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين التي تعد جرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الأطباء والممرضين والكوادر الصحية في المستشفيات.
وأوضح المشاركون أنه تم قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.
وأكدوا أن تلك المجازر تمثل جرائم إبادة جماعية وحرب تطهير عرقي تستهدف الشعب الفلسطيني وتضاف إلى سجل العدو الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي.
وأدان بيان صادر عن الوقفة جرائم العدو الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
واستنكر البيان محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية العدو وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
وحمل البيان قادة العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بدعمهم ومشاركتهم.
وأشار إلى أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة.