آبل تخطط لدخول سوق المنازل الذكية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ومنذ أن أعلنت عن نظامها الخاص بالذكاء الاصطناعي "آبل إنتلجنس"، بدأ اهتمام الشركة الأميركية العملاقة بمنتوجها الجديد، حيث ابتكرت الشركة جهازا لوحيا جديدا مزودا بالذكاء الاصطناعي وقابلا للتعليق على الحائط، لتقتحم من خلاله عالم المنازل الذكية الذي طالما سيطرت عليه شركتا "أمازون" و"غوغل".
وحسب ما جاء في حلقة (2024/11/27) من برنامج " حياة ذكية"، تنتشر شائعات منذ عدة أشهر بأن لدى "آبل" نية لإطلاق شاشة منزلية ذكية تثبت على الحائط وتتحكم في أجهزة المنازل الذكية.
وكشفت وكالة بلومبيرغ أن الجهاز الجديد سيشبه جهاز آيباد اللوحي، ومن المقرر طرحه في مارس/آذار المقبل.
وربما تخطط شركة "آبل" لبناء نظامها البيئي لمنزلها الذكي، مع المزيد من المنتجات، حيث أفاد محللون بأن الشركة تهدف إلى البدء في إنتاج كاميرا منزلية ذكية عام 2026.
ويتردد أن الشركة الأميركية أنشأت قواعد متعددة للشاشة الذكية، بحيث يمكن تعليقها على الحائط أو وضعها على سطح الطاولة باستخدام حامل مع مكبرات صوتية، كما يشاع أن الشاشة المنتظرة ستستخدم أجهزة استشعار للكشف عن مدى قرب الشخص المستخدم منها، مما يسمح لها بتعديل ما تعرضه بناء على تلك المسافة.
ورغم تشوق محبي آبل لمعرفة منتوجها الجديد، يتساءل كثيرون عن الإضافة التي يحملها مركز التحكم المنزلي الخاص بها.
27/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحديات جيوسياسية ومحيط مضطرب تدفع المغرب لدخول سباق الغواصات
زنقة 20 . الرباط
يرغب المغرب في تعزيز قواته البحرية، و يفكر جديا في اقتناء غواصته الأولى.
ويبدو أن هذا المشروع، الذي تم تأجيله مرارا وتكرارا، اصبح ضروريا الآن للبحرية الملكية، التي تملك أسطولا مكونا من 121 سفينة.
وبحسب مجلة جون أفريك فإن رغبة المغرب في امتلاك اول غواصة يهدف إلى إعادة توازن ميزان القوى في البحر الأبيض المتوسط ضد الجزائر التي تمتلك غواصات.
ويرى نزار الدردابي، خبير الدفاع والأمن، أنه يتعين على المغرب اقتناء ثلاث غواصات على الأقل لضمان وجود دائم في البحر، بغض النظر عن عمليات الصيانة أو العبور.
وتجري حاليًا دراسة نموذجين: الغواصة الروسية آمور 1650، وهي غواصة متعددة الأغراض تعمل بمحرك ديزل وكهرباء، والغواصة الفرنسية سكوربين، التي صممتها مجموعة نافال.
وتتميز هذه الأخيرة، المشهورة بتقنياتها الخفية والمتطورة، بالسونار عالي الأداء ونظام الدفع الصامت.
و تم تجهيز بعض إصدارات Scorpène أيضًا ببطاريات ليثيوم أيون، مما يوفر استقلالية أكبر عند غمرها بالمياه.
وتمتلك البحرية الملكية المغربية، التي تحتل المركز 25 في التصنيف العالمي، الفرقاطة المتعددة المهام محمد السادس، التي تم شراؤها سنة 2017 من مجموعة نافال مقابل مبلغ 470 مليون أورو.
هذه السفينة الحربية قادرة على توفير الدفاع المضاد للطائرات والحرب تحت الماء والقتال السطحي.
ويضم الأسطول المغربي أيضًا ثلاث فرقاطات هولندية متعددة المهام من نوع SIGMA، وفرقاطتين للمراقبة من طراز Floréal، وكورفيت إسباني من طراز Descubierta، وحوالي عشرين زورق دورية.