آبل تخطط لدخول سوق المنازل الذكية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ومنذ أن أعلنت عن نظامها الخاص بالذكاء الاصطناعي "آبل إنتلجنس"، بدأ اهتمام الشركة الأميركية العملاقة بمنتوجها الجديد، حيث ابتكرت الشركة جهازا لوحيا جديدا مزودا بالذكاء الاصطناعي وقابلا للتعليق على الحائط، لتقتحم من خلاله عالم المنازل الذكية الذي طالما سيطرت عليه شركتا "أمازون" و"غوغل".
وحسب ما جاء في حلقة (2024/11/27) من برنامج " حياة ذكية"، تنتشر شائعات منذ عدة أشهر بأن لدى "آبل" نية لإطلاق شاشة منزلية ذكية تثبت على الحائط وتتحكم في أجهزة المنازل الذكية.
وكشفت وكالة بلومبيرغ أن الجهاز الجديد سيشبه جهاز آيباد اللوحي، ومن المقرر طرحه في مارس/آذار المقبل.
وربما تخطط شركة "آبل" لبناء نظامها البيئي لمنزلها الذكي، مع المزيد من المنتجات، حيث أفاد محللون بأن الشركة تهدف إلى البدء في إنتاج كاميرا منزلية ذكية عام 2026.
ويتردد أن الشركة الأميركية أنشأت قواعد متعددة للشاشة الذكية، بحيث يمكن تعليقها على الحائط أو وضعها على سطح الطاولة باستخدام حامل مع مكبرات صوتية، كما يشاع أن الشاشة المنتظرة ستستخدم أجهزة استشعار للكشف عن مدى قرب الشخص المستخدم منها، مما يسمح لها بتعديل ما تعرضه بناء على تلك المسافة.
ورغم تشوق محبي آبل لمعرفة منتوجها الجديد، يتساءل كثيرون عن الإضافة التي يحملها مركز التحكم المنزلي الخاص بها.
27/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الشركات في ألمانيا تخطط لخفض الوظائف في 2025
ألمانيا – أظهرت دراسة للمعهد الألماني للشؤون الاقتصادية أن أكثر من ثلث الشركات في ألمانيا تخطط لخفض الوظائف هذا العام.
وقالت الدراسة: “يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة عميقة.. أكثر من ثلث الشركات تخطط لاستثمارات أقل هذا العام مقارنة بالعام 2024. حوالي 35% من الشركات تخطط لخفض الوظائف”.
وشاركت أكثر من 2000 شركة في استطلاع أجراه المعهد بشأن توقعاتها التجارية هذا العام. وتشعر الشركات العاملة في قطاعي البناء والصناعة بالتشاؤم بشكل خاص.
ووفقا للمعهد فإن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تزيد تعقد الوضع الاقتصادي الصعب منذ خريف 2023.
وقال خبير المعهد مايكل غروملينغ، إن الحرب التجارية تفرض ضغوطا هائلة على الشركات وتشكل اختبارا خطيرا للاقتصاد الألماني.
وأضاف الخبير: “يجب على الحكومة الألمانية الجديدة أن تتخذ تدابير مضادة بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي لتوفير أكبر قدر ممكن من الاستقرار للشركات في هذه الأوقات غير المؤكدة”.
وقبل أيام حذر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.3% خلال 2025، بسبب التوترات التجارية وحالة عدم اليقين في الأسواق.
المصدر: نوفوستي