كاتب صحفي: إسرائيل قبلت بوقف إطلاق النار بلبنان لإكمال حربها في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال محمد سعد عبدالحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق، إن هناك تساؤلات عما دفع إسرائيل من جانب وحزب الله من جانب آخر لقبول الاتفاق بوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن الجانب الإسرائيلي قَبل هذا الاتفاق بعد صمود المقاومة وفشله في نقل الحرب إلى مرحلة جديدة، يستطيع بها أن يفرض ما يسميه بحزام آمن.
جيش الاحتلال ينجح في عزل حزب الله عن حرب غزةوأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإسرائيلي أراد أن يريح قوات جيش الاحتلال، ليستطيع أن يكمل حربه في غزة، ونجح الاحتلال في عزل حزب الله عن الحرب في غزة، وتمكن من فشل ما يسمى بوحدة الساحات.
وتابع: «استطاع الاحتلال أن يحيد قوة كبيرة، كانت تسند فصائل المقاومة في غزة، وكان هذا هدف استراتيجي، وكان هناك ضغوط أمريكية تمارسها الإدارة الحالية، ووصلت الضغوط إلى حد تهديد وقف شحنات السلاح، أو عدم استخدام الفيتو في حال طرح استصدار قرار لوقف إطلاق النار، فإدارة بايدن حريصة على أمن واستقرار إسرائيل أكثر من حكومة نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل حزب الله غزة بايدن الولايات المتحدة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مجرد هدنة لالتقاط الأنفاس
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بمثابة هدنة لالتقاط الأنفاس، لأن شكل الاتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به لا تشير إلى أنه إتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بنود الاتفاق فضفاضةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض بنود الاتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، مثل طبيعة تنفيذ الاتفاق والتزام الأطراف والحديث عن أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة.
تصريحات إسرائيل ما بعد وقف إطلاق الناروأشار رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي خرجت على مدار الساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنته في إسرائيل، وأن هناك ترقبا واستعدادا لانهيار هذه الهدنة، مضيفًا بأن التوصل لاتفاق كان بمحاولة وضغوط أمريكية كبيرة في الساعات الأخيرة، من أجل التوصل إلى إليه.
وواصل: «ربما أرادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تترك إنجازًا ما في نهاية رحلتها المخيبة للآمال، ولربما أراد بايدن أن يظهر بصورة الرجل الذي استطاع أن يضع الشرق الأوسط على طريق إحلال السلام، أو على الأقل التوصل إلى تفاهمات تنهي حالة الحرب، بدلًا من وصفه بالرئيس الذي ورث لخليفته المزيد من الكوراث والمعارك المفتوحة».