لبنان ٢٤:
2025-01-30@14:33:22 GMT

بسبب هدنة لبنان.. ماذا شهد الداخل الإسرائيليّ؟

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

قوبل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بانتقادات من الإعلام الإسرائيلي، كما هاجمه وزراء في حكومة بنيامين نتانياهو، في مقدمتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن أطياف الساحة السياسية علقت بشكل متباين على الاتفاق، الذي أرسى هدنة لـ60 يوماً، وأوقف قتالاً استمر عام ونيف بين حزب الله وإسرائيل.

 

ووصف بن غفير الاتفاق بأنه "خطأ فادح"، واتهم الحكومة بوقف الحرب على لبنان قبل الأوان، وقال: "حزب الله منهك ومتحمس لوقف إطلاق النار؛ ولا ينبغي لنا أن نتوقف". 

إلى ذلك، كان سموتريتش أكثر صراحة، حين قال قبل إعلان الهدنة بشكل رسمي من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لا اتفاق. وإذا تم التوقيع عليه، فسوف يستحق ثمن الورقة التي كتب عليها". 

واعتبر في تغريدة لاحقة على  منصة "إكس"، فجر الأربعاء، أن "هذا الاتفاق ربما يضمن أمن إسرائيل للأبد".  

ووجه سياسيون ومحللون إسرائيليون انتقادات مختلفة للحكومة، معتبرين أن الاتفاق لم يمكّن سكان الشمال النازحين من العودة إلى الآن، باعتبار أن فريق التفاوض الإسرائيلي لم يطالب فعلياً بعودتهم.

عدم يقين 
وتسود حالة من عدم اليقين بين النازحين من شمال إسرائيل، خوفاً على منازلهم القريبة من الحدود اللبنانية، ومستقبلهم الغامض، ما دفع عضو الكنيست عن حزب الليكود دان إيلوز للتعبير عن مخاوفه بشدة من الاتفاق، والتحذير من كونه يعتمد على آليات مراقبة دولية "ثبت أنها ضعيفة وغير فعالة في الماضي". 

وقالت الصحيفة تعقيباً على ردود الفعل، إن هذه الانتقادات، رغم أنها لاذعة، لكن لا يمكن أن تحجب حقيقة مفادها أن إسرائيل بحاجة إلى التحرك، فالوضع يتطلب توازناً دقيقاً بين الاحتياجات العسكرية الفورية والأهداف الاستراتيجية الأوسع. 

وأضافت أن الهدنة من جهة أخرى، تسمح لإسرائيل بإعادة ضبط إيقاع قوتها، مما يضمن استعدادها للتصعيدات المستقبلية المحتملة، كما أنها تعطي المجتمع الدولي فكرة عن مدى استعداد إسرائيل لممارسة ضبط النفس، وهو عامل حاسم في الحفاظ على الدعم الدبلوماسي.
ومع ذلك، فإن سكان شمال إسرائيل يشعرون بأن هذه "الصفقة مألوفة للغاية"، بحكم شهادتهم على اتفاقيات مماثلة سابقة، كانت نتيجتها نمو وتمدد أكبر لحزب الله.

تأييد 
وعلى الجهة الأخرى، كان هناك من أيد الاتفاق، ورد على المنتقدين الذين يطالبون بتفكيك حزب الله بالكامل، بالتعامل مع الحقائق الراهنة بواقعية، فإسرائيل منخرطة بالفعل في حرب مكثفة ضد حماس في غزة، وبالتالي فإن استمرار  القتال على جبهتين، إلى أجل غير مسمى، ليس مستداماً ولا استراتيجياً.
ويرى المؤيدون، أن الاتفاق، رغم عيوبه، يوفر فرصة لالتقاط الأنفاس، ومعالجة التهديدات الأوسع نطاقاً، دون الإفراط في استنزاف الموارد العسكرية والسياسية لإسرائيل.

وقالوا أيضاً، إن التحدي الأبرز الذي يواجه إسرائيل يتلخص في إثبات أن هذا الاتفاق ليس مجرد وعد أجوف آخر. (24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يصل السعودية لبحث هدنة غزة.. لماذا تهاجمه إسرائيل

قال موقع أكسيوس الأمريكي، إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب سيزور السعودية اليوم الثلاثاء، حيث يلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى الأراضي المحتلة في إطار بحث "التنفيذ الصحيح" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين، لم يسمهم، قولهم إن "ويتكوف الذي ترأس الوفد الأمريكي للمشاركة في مراسم ذكرى الهولوكوست الدولي في معسكر أوشفيتز بيركيناو الألماني النازي في بولندا، الاثنين، سيسافر الثلاثاء إلى السعودية للقاء ولي العهد".

بدوره، قال مبعوث ترامب، وفق الموقع، إنه سيزور إسرائيل الأربعاء، ويلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

والأحد، أعلن ويتكوف أنه سيزور السعودية الثلاثاء، قبل أن يتوجه في اليوم التالي إلى إسرائيل، في إطار بحث "التنفيذ الصحيح" لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.



وسبق أن هاجم الكاتب والحاخام الإسرائيلي بيساش وليكي، مبعوث ترامب الجديد قائلا، "إن ستيف ويتكوف، تم شراؤه ودفع الثمن له من قبل قطر، مما يعرض السياسة الخارجية الأميركية وأمن إسرائيل للخطر".

وأضاف في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "قطر هبّت لإنقاذ ويتكوف في أغسطس 2023 بحزمة إنقاذ بقيمة 623 مليون دولار، وهنا اشترت قطر بذكاء ليس فقط فندقًا، بل نفوذًا داخل الدائرة المقربة من ترامب" وفق قوله.

وتابع، "استثمار القطريين آتى ثماره بسخاء، حيث أدى تعيين ويتكوف مبعوثًا خاصًا إلى تعزيز أجندة قطر المتمثلة في الحفاظ على قبضة حماس الحديدية على غزة".

ودعا ترامب للتحرك "فورا لاحتواء اختراق قطر راعية الإرهاب لإدارته عبر ويتكوف ومعالجة هذه العلاقة المختلة التي تشكل الآن السياسة الخارجية لأمريكا" بحسب زعمه.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • بسبب مماطلة إسرائيل..حماس تهدد بتأخير إطلاق المحتجزين في غزة
  • عاجل. 80 بالمائة من النازحين عادوا إلى شمال غزة والجيش الإسرائيلي مستمر في عمليته بالضفة ويتقدم جنوب لبنان
  • أهالي جنوب لبنان يواصلون العودة إلى منازلهم وأراضيهم
  • مبعوث ترامب يصل السعودية لبحث هدنة غزة.. لماذا تهاجمه إسرائيل
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • نعيم قاسم: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • أمين عام حزب الله: إسرائيل انتهكت الاتفاق 1350 مرة وقد فضلنا الصبر