ليبيا – أكد عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، عدم وجود نقص في إمدادات الوقود، موضحًا أن الوقود متوفر بنوعيه “البنزين والديزل”، لكن المشكلة تكمن في آلية التوزيع.

وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أشار الكشر إلى أن آلية التوزيع الحالية لم تأخذ في الحسبان احتياجات أصحاب المخابز، وحضائر الدواجن، والسخانات، والمحاجر، وغيرها من الخدمات الحيوية.

وأضاف: “تمت مطالبة أصحاب هذه المهن بإجراءات لطلب حصة من الوقود عبر شركة البريقة، بما يشمل تقديم تراخيصهم وفتح ملفات، لكنهم تفاجؤوا بأن هذه الإجراءات تحتاج إلى أشهر لتنظيمها”.

اجتماع لمناقشة الأزمة:

وأوضح الكشر أن البلدية عقدت اجتماعًا مع أصحاب المخابز لبحث المشكلة، محذرًا من احتمال تفاقم الأزمة مع دخول فصل الشتاء وانقطاع التيار الكهربائي، مما قد يؤدي إلى أزمة في رغيف الخبز بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

تعليمات دون حلول:

وأشار الكشر إلى أن محطات الوقود تلقت تعليمات من لجنة أزمة الوقود بعدم تعبئة الوقود في براميل نهائيًا، دون وضع بدائل مناسبة لحل المشكلة، مما أضاف مزيدًا من التحديات.

دعوة لحلول عاجلة:

ودعا الكشر الجهات المعنية إلى إيجاد حل سريع وفعّال لهذه المشكلة، وتطوير آلية توزيع وقود تضمن تلبية احتياجات جميع القطاعات الحيوية، بما يحول دون نقص في رغيف الخبز أو حدوث ارتباك في الأيام القادمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
  • أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية
  • المطوع: صيام الصيف أعظم أجرًا من صيام الشتاء.. فيديو
  • البرغوثي: المشكلة ليست في حماس بل بـالصهيونية (شاهد)
  • وزير التموين: متابعة لاستقرار الأسواق وتوفير احتياجات المواطنين خلال العيد
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • الإفراج عن النائب حسن جاب الله بعد أكثر من عامين على اعتقاله
  • وفد من ترهونة يُؤكد دعمه لخطوات الرئاسي في مشروع المصالحة
  • فيديو. آلية المثمر المتنقلة تستهدف عدد قياسي من الفلاحين والفلاحات