ليبيا – نظّمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورشة عمل استمرت يومين (24-25 نوفمبر) في تونس، بمشاركة ممثلين عن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجانها الفرعية، بهدف تعزيز آلية التنسيق لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي للبعثة، استعرض المشاركون التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق والتحديات التي تواجه تحقيق التنفيذ الكامل له.

كما تناولت الورشة خطة العمل المشتركة لخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا، إلى جانب استمرار عمليات نزع الألغام ومخلفات الحرب.

وأكد المشاركون التزامهم الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مشددين على أهمية هذه الجهود لضمان أمن واستقرار الشعب الليبي.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.

وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.

وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة. 

وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.

ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.

ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.

وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.

إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.

من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.

ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.

ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.

مقالات مشابهة

  • «المشاركون» في ندوة الأزهر بمعرض الكتاب: الأزهر حمل لواء الوسطية وأروقته حافظت على الأمن الفكري للمجتمع
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارين حكوميين بإنشاء مدرسة للمكفوفين ونزع ملكية عقار
  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • مخرج فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو: الكلب بلدي.. فيديو
  • سماء إبراهيم: سعيدة بمشاركتي في البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • بيان عمان وقطر يؤكد على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الحويج يدعو إلى تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ليبيا وصربيا وتوقيع اتفاقيات جديدة
  • الحكومة العتيدة تحاول تجاوز الألغام والعراقيل.. بري: ورشة اصلاحات ضخمة في مجلس النواب
  • رئيس ديوان المحاسبة والسفير التركي لدى ليبيا يبحثان عددًا من الملفات المشتركة