«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يقرر الاستئناف لدى «الجنائية الدولية» على مذكرات الاعتقال
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يقرر الاستئناف لدى المحكمة الجنائية الدولية على مذكرات الاعتقال.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت أوامر باعتقال ضد نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.
وأفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك أسبابا منطقية لصدور مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وفي وقت سابق، أعلنت صحيفة «يديعوت آحرونوت» الإسرائيلية، يوم الإثنين الموافق 25 نوفمبر 2024، عقد «نتنياهو» اجتماعا لمُناقشة مُذكرتي الاعتقال الصادرة بحقه هو وجالانت، من قبل المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها.
وأضافت أن الاجتماع سيبحث جدوى الاستئناف ضد قرار المحكمة، إذ ينصح مُستشارون قانونيون بالاستئناف، بينما يرى قادة سياسيون آخرون أنه يُفضل الانتظار لحين تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المُقبل.
اقرأ أيضاًمحلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية
«تنسيقية الأحزاب» ترحب بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجنائية الدولية المحكمة الجنائية الدولية ترامب جالانت رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال غالانت نتنياهو وزير الدفاع الإسرائيلي المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يرغب في إبقاء الأمور في حالة حرب
علق الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده لن تدفع ثمنًا لإطلاق سراح المعتقلين، مشيرًا، إلى أنه كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، لكن إسرائيل ستدفع الثمن بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وضمان التزامها بوقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن إسرائيل لم تقرر وضعية اليوم التالي في قطاع غزة، لذلك تم تقديم خطة الفقاعة الإنسانية كبديل للخطة المصرية، التي تحولت إلى خطة عربية، وهي خطة سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وموضوع المساعدات، ومن ثم، فإن نتنياهو يدفع الأمور الآن لا في حالة سلام ولا في حالة حرب، وهو وضع يعني حالة حرب، ولكن من دون حرب، حتى ولو انتهك الهدنة وفقًا لما يراه في مصلحته، وبالتالي، فإنه يرغب في إبقاء حالة الحرب حتى لا يضطر إلى قانون الحرب الذي سنته إسرائيل عندما شنت الحرب.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دولة الاحتلال تعمل في كل المجالات، وجن جنونها لأن هذا الأمر يعني تغييراً في السياسة الأمريكية، ما يعني أن ترامب في أي لحظة قد ينقلب على السياسات الإسرائيلية، ودولة الاحتلال تريد أن تقول إنني المسيطر على الملف وأنني أريد أن أقرر مسار المفاوضات، لكن ترامب رد عليها بأن هذا الأمر يعمل لصالحها ويحقق رغبة الإسرائيليين وأهالي الأسرى بالإفراج عن الأسرى.
وتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، أنّ مداعبة ترامب بأنه الرب أو المنقذ أو منقذ الأسرى، ربما لامس بعضاً من غطرسته، وتفكيره، ولذلك فهو يعتقد أنه يستطيع تحقيق هذا الأمر، كما أنه ينوي زيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، وتعزيز العلاقات العربية الأمريكية، وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك طلب من السعودية استثمارات بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا، إلى أنّ السعودية ربما ترسل هذه الإشارات بأنها مستعدة لهذا الأمر، ولكن مقابل ترتيبات محددة، من بينها الالتزام بمسار الخطة العربية.