«التعاون الخليجي» يؤكد دعمه جهود التوصل لحل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، دعم الجهود السلمية الرامية لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، وأهمية استئناف تصدير الحبوب من روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود.
وذكر بيان لمجلس التعاون الخليجي أن البديوي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا بحثا هاتفياً الأزمة في أوكرانيا، واتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وجاء في البيان أن مجلس التعاون الخليجي: "يتبنى موقفاً مبنياً على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وأكد البديوي أهمية اتفاق الحبوب لتسهيل تصدير الحبوب، والمواد الغذائية والإنسانية، والمساهمة في توفير الأمن الغذائي للدول المتضررة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا التعاون الخليجي الأزمة الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الحرب الأوكرانية التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تعقد الاجتماع التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية
عقدت منظمة التعاون الإسلامي, في مقرها بجدة اليوم, اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الـ51 لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، كلمة في الجلسة الافتتاحية, أكد فيها أن المنظمة تواجه العديد من التحديات، بما في ذلك القضية الفلسطينية التي تتفاقم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة الجهود؛ لإنهاء العدوان، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال: “إن المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، يبذل جهودًا كبيرة في هذا الصدد من خلال زيارته الأخيرة إلى هذه المنطقة”.
اقرأ أيضاًالعالمبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار الأمين العام إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من جانب المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق علي بخيت، الذي زار كابول، حيث التقى زعماء الحكومة الفعلية ونقل إليهم رسالة منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد معاليه, أن المنظمة تواصل، بالتعاون مع شركائها الدوليين، دعم الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتشجيع الحوار بين الأديان، داعيًا إلى مزيد من التضامن مع منطقة الساحل وبحيرة تشاد؛ لدعم الجهود الرامية في إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية.