"غنائم الحرب" تكشف حجم الدعم الإيراني لحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الضوء على كميات وأنواع الأسلحة التي ضبطها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي خاضها مع تنظيم حزب الله المدعوم من إيران.
ورأت الصحيفة أن العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان، تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة التي تتنوع بين قديمة وحديثة، وكشفت حجم الدعم الإيراني لحزب الله.وأشارت إلى أن مصادرة الأسلحة تشكل ضربة قوية لقدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وتقوض شبكات الإمداد الخاصة به. أنواع الأسلحة المضبوطة
تشمل الأسلحة التي اُستُولي عليها مجموعة واسعة، أبرزها الصواريخ التي زودت بها إيران لحزب الله، فضلاً عن الأسلحة التي تعود أصولها إلى روسيا.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن بعض هذه الأسلحة قديمة جدًا، في حين كان بعضها الآخر في صناديق لم يقم التنظيم بتفكيكها.
ومن بين الأسلحة التي تم العثور عليها:
استخدم حزب الله مجموعة متنوعة من المركبات والشاحنات رباعية الدفع المسلحة، التي جرى تعديلها ليتسنى تركيب منصات إطلاق صواريخ ورشاشات
وتُستخدم هذه المركبات في تحريك قوات تنظيم حزب الله بسرعة إلى مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، وتتميز منصات إطلاق الصواريخ التي عليها بقدرتها على إطلاق وابل من الصواريخ دفعة واحدة.
وعلى الرغم من أن هذه الشاحنات تبدو ظاهرياً كأنها مركبات مدنية، إلا أنه يمكن إخفاء منصات إطلاق الصواريخ باستخدام أغطية مثل السجاد أو البطانيات، وفق التقرير.
يعتبر صاروخ "107" ملم من الأسلحة الأكثر شيوعًا التي يستخدمها حزب الله، ويُصنع هذا الصاروخ عادة في إيران.
ويبلغ وزن الصاروخ نحو 18 كيلوغرامًا وطوله يعادل تقريبًا طول ذراع الشخص. ويتميز الصاروخ بمدى محدود لا يتجاوز سبعة أميال.
وعُثر على صواريخ "107" ملم في لبنان والتي تشير تواريخ تصنيعها إلى أنها صُنعت عام 2007، مما يعني أن إيران قد زودت حزب الله بهذه الأسلحة بعد حرب لبنان 2006 في إطار جهودها لتجديد مخزونه.
ورغم أن الصواريخ ليست ذات مدى طويل، إلا أن حزب الله يولي أهمية كبيرة لهذه الأنواع من الأسلحة بسبب سهولة نقلها وتهريبها داخل صناديق يمكن إخفاؤها بسهولة، وفق التقرير.
كما استولت القوات الإسرائيلية أيضًا على كميات كبيرة من قذائف الهاون عيار 81 ملم، التي صُنعت بين عامي 2009 و2012.
ورغم أن استخدام هذه القذائف تراجع في الآونة الأخيرة بعد أن تم دفع حزب الله بعيدًا عن الحدود، بحسب الصحيفة، فإن المخزون الذي عثر عليه يشير إلى أن الجماعة كانت قد خزنت هذه الذخائر لفترات طويلة.
وتعتبر صواريخ كورنيت من الأنظمة الفعالة ضد الدبابات، حيث تُطْلق من منصات محمولة، وهي مزودة بجهاز تتبع حراري ومراقب زفير، مما يجعلها دقيقة للغاية. طائرات بدون طيار وبنادق
ومن بين الأسلحة الأخرى التي ضُبطَت، كانت هناك كميات كبيرة من بنادق AK-47 وبنادق القنص من طراز Draganov.
كما عُثر على طائرات بدون طيار، وهي من الأسلحة التي طورها حزب الله محليًا واستخدمها في الحرب ضد إسرائيل.
مخزون الصواريخ وتشير التقديرات إلى أن حزب الله كان يمتلك في عام 2006 نحو 13,000 صاروخ، لكن هذا العدد ارتفع بشكل كبير بحلول عام 2023 ليصل إلى حوالي 150,000 صاروخ، وهو ما يكشف التوسع الكبير في ترسانته، كما تقول الصحيفة.وأشارت الصحيفة إلى أن الأسلحة المضبوطة في جنوب لبنان أن حزب الله كان يواصل تعزيز مخزونه، ويبدو أن معظم الأسلحة قد هُرِّبت عبر شبكة من الأنفاق والمنافذ الحدودية التي يصعب مراقبتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإيراني إسرائيل حزب الله إيران إسرائيل وحزب الله إيران الأسلحة التی من الأسلحة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
خلص باحثون في مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة بناء على صور أقمار اصطناعية إلى أن كوريا الشمالية توسع مجمعا رئيسيا لتصنيع الأسلحة ويستغل لتجميع نوع من الصواريخ قصيرة المدى تستخدمه روسيا في أوكرانيا.
وتعد المنشأة، المعروفة باسم مصنع 11 فبراير، جزءا من مجمع ريونغ سونغ في هامهونغ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الشمالية على الساحل الشرقي للبلاد.
وقال سام لير الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي إنه المصنع الوحيد المعروف بإنتاج صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب من طراز هواسونغ 11.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن هذه الذخائر، المعروفة في الغرب باسم كيه.إن-23، استخدمتها القوات الروسية في هجومها على أوكرانيا.
ولم ترد أنباء من قبل عن توسيع المجمع.
ونفت روسيا وكوريا الشمالية أن تكون الأخيرة قد نقلت أسلحة إلى الأولى لاستخدامها ضد أوكرانيا. ووقع البلدان معاهدة دفاع مشترك في قمة عقدت في يونيو وتعهدا بتعزيز العلاقات العسكرية بينهما.
ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على هذا التقرير.