مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت مصادر صحيفة سعودية عن حراك دولي جديد وجهود إقليمية ودولية لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة، عقب لقاءات مكثفة في المملكة جرت بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين وسعوديين وأوروبيين.
وقالت صحفية الشرق الأوسط السعودية، إن الرياض شهدت في اليومين الماضيين حراكا دبلوماسيا نشطا بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، ودعم الاقتصاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة.
فيما قالت مصادر حوثية، وفق صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، إن هناك مناورة أمريكية قد تعيق المساعي السعودية إلى التقدم في ملف التفاوض مع الحوثيين.
من جهتها، شددت مجموعة الدول السبع على ضرورة وقف الحوثيين هجماتهم ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبة بالإفراج فورًا عن سفينة "جالكسي ليدر" وطاقمها المحتجز منذ عام.
وأوضح وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، في ختام اجتماعهم في إيطاليا، أن الهجمات الحوثية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتعرّض النّظم البيئية في المنطقة والدول الساحلية لمخاطر بيئية خطيرة وجسيمة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة وسط تهدئة إقليمية
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة/- أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيوني حيز التنفيذ في ساعات الفجر الأولى.
تصريحات حماسبحسب تصريحات نقلتها وكالة “فرانس برس”، أكد مصدر رفيع في حماس أن الحركة مستعدة لإنهاء التصعيد الحالي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد جهود مكثفة للتهدئة على أكثر من جبهة. وأضاف المصدر: “نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن شعبنا في غزة”.
اتفاق التهدئة بين حزب الله والكيان الصهيونيجاءت هذه التطورات بعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. ويُعتقد أن هذا الاتفاق قد فتح المجال أمام جهود دبلوماسية أوسع لاحتواء التوترات في المنطقة، بما يشمل قطاع غزة.
دلالات التصعيد والتهدئةالتصعيد الأخير في غزة جاء في سياق تدهور أمني واسع، حيث تبادلت الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني القصف خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير واسع في البنية التحتية. ومع ذلك، فإن استعداد حماس للتوصل إلى تهدئة يعكس ربما رغبة في منع تصعيد إضافي وتحقيق استقرار مؤقت على الأقل.
جهود الوساطةتعمل أطراف دولية وإقليمية على دفع جميع الأطراف نحو التهدئة. ومن المتوقع أن تستمر الوساطات في محاولة لإنهاء النزاع في غزة، خاصة في ظل المخاوف من امتداد التوترات إلى مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.