اعتقال رئيس الاتحاد الجزائري بتهم فساد مالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نواف السالم
أكدت مصادر صحفية محلية ، قيام السلطات الجزائرية ، باعتقال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم (الفاف) خير الدين زطشي، قبل أن يتم إيداعه السجن للتحقيق معه في شبهات فساد أثناء تحمله منصب رئيس للاتحاد .
وقالت صحيفة “النهار” الجزائرية إن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بالجزائر، أصدر حكما بإيداع زطشي، الحبس المؤقت لمواصلة استنطاقه بخصوص شبهات الفساد الإداري والمالي التي تلاحقه قبل مغادرته أروقة الاتحاد.
وأضافت الصحيفة أن زطشي، الذي ترأس اتحاد كرة القدم في الجزائر بين مارس 2017 ومارس 2021، يواجه اتهامات بالفساد وسوء التصرف في ما يتعلق بصفقات مشبوهة، نتج عنها منح امتيازات غير مشروعة للغير.
وشملت التحقيقات في القضايا التي تلاحق خير الدين زطشي مسؤولين سابقين في مجلس إدارة الاتحاد الجزائري لكرة القدم كانوا ضمن مكتب زطشي ، فيما لم تكشف المصادر القضائية عن تفاصيل القضايا التي تورط فيها هؤلاء المسؤولين ، لكن المصادر ذاتها أكدت أن التهم الأساسية تتعلق بتبديد المال العام والتصرف بشكل غير مشروع في أموال اتحاد الكرة والدولة الجزائرية.
وكانت السلطات القضائية في الجزائر بدأت في يوليو الماضي التحقيقات في تهم تلاحق 14 مسؤولا في اتحاد الكرة أسفرت عن سجن 3 مسؤولين وفي أكتوبر الماضي ، أصدرت السلطات حكماً قضائياً بإيداع 3 مسؤولين سابقين السجن وهم محمد ساعد ومنير دبيشي اللذان شغلا منصب الأمين العام للاتحاد المحلي لكرة القدم وعبد الغني نقاش المدير الفني العام للاتحاد.
والجدير بالذكر أنه ، تولي خير الدين زطشي ، رئاسة اتحاد الكرة الجزائري بين 2017 و2021 وفي عهدته توج المنتخب الجزائري بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 في مصر وفي 2021 صعد وليد صادي لرئاسة الاتحاد عقب فوزه في الانتخابات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهم فساد سلطات جزائرية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يوافق على قوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة الضوء الأخضر لقوة جديدة للاتحاد الأفريقي في الصومال من المفترض أن تتولى مواجهة جماعة الشباب الإرهابية، ومن المقرر نشر الجنود في يناير 2025.
تم اعتماد القرار من قبل 14 دولة من الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بسبب تحفظات بشأن التمويل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ينص القرار على استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، التي تنتهي ولايتها في 31 ديسمبر الجاري، ببعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار الصومال (AUSSOM).
تمت دعوة ممثلين من الصومال وجارتها الغربية إثيوبيا للمشاركة في اجتماع المجلس، على الرغم من عدم السماح لهم بالتصويت.
وقال الممثل الصومالي "نؤكد أن تخصيصات قوات الاتحاد الأفريقي الحالية تم الانتهاء منها من خلال اتفاقيات ثنائية"، مضيفًا أن 11 ألف جندي تم التعهد بهم حاليًا.
اشتعلت التوترات في منطقة القرن الأفريقي بعد أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم غير قانونية في يناير من العام الجاري، مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال.
هذا الشهر، توسطت تركيا في اتفاق لإنهاء النزاع المرير الذي دام قرابة عام بين الصومال وإثيوبيا، على الرغم من أن القوات الإثيوبية لن تشارك في قوة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
قال مصدر عسكري بوروندي لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن بوروندي لن تشارك في القوة الجديدة أيضًا.
وينص النص الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إمكانية استخدام آلية أنشأها العام الماضي، والتي بموجبها يمكن تمويل قوة أفريقية يتم نشرها بضوء أخضر من الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% من ميزانية الأمم المتحدة.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة دوروثي شيا، مبررة امتناع بلادها عن التصويت: "في رأينا، لم تتوفر الظروف للانتقال الفوري إلى تطبيق" هذا الإجراء.