أضرار القنبلة على أولد ترافورد.. عرض صور إنجلترا خلال الحرب العالمية الثانية لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في عامي 1943 و 1944، التقطت وحدات الاستطلاع التابعة للقوات الجوية الأمريكية، التي سبقت القوات الجوية الأمريكية، صورًا للوجه المتغير لإنجلترا، بشكل أساسي حول القواعد الأمريكية في جنوب البلاد.
وتم توفير أكثر من 3600 من صورهم بالأبيض والأسود، اليوم الأربعاء، في خريطة مجانية على الإنترنت يمكن البحث فيها من خلال أرشيف إنجلترا التاريخية، وهي هيئة عامة تسعى إلى الدفاع عن تاريخ إنجلترا وبيئتها.
وتقدم المجموعة نظرة شاملة لتأثير الحرب على إنجلترا والتدريب الذي كان ضروريًا قبل مهام القصف والاستطلاع فوق أوروبا المحتلة من قبل النازيين.
مما لا يثير الدهشة، أن العشرات من المطارات الجديدة التي شيدتها القوات الأمريكية تتميز بكثافة ، وكذلك المعسكرات العسكرية ومرافق التخزين التي شُيدت في الفترة التي سبقت D-Day في يونيو 1944.
أضرار القنبلة على أولد ترافوردكما تم الاستيلاء على البلدات والمدن، بما في ذلك أضرار قنبلة عام 1941 في ملعب أولد ترافورد في نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم، وهي واحدة من أكثر الصور الفوتوغرافية في أقصى الشمال في المجموعة.
وقال دنكان ويلسون، الرئيس التنفيذي لأرشيف إنجلترا التاريخية: “تم التقاط مجموعتنا من صور القوات الجوية الأمريكية في زمن الحرب في إنجلترا من قبل الطيارين وطائرات الأسراب التي قدمت معلومات استخباراتية لهزيمة ألمانيا النازية في نهاية المطاف. جاء هذا بتكلفة، حيث قتل العديد من الطيارين أثناء تأدية واجبهم”.
بدأ الجيش الأمريكي في الوصول إلى إنجلترا في أوائل عام 1942 بعد أن انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب ضد دول المحور في أعقاب القصف الياباني لبيرل هاربور في ديسمبر 1941.
ومع تسارع حشد القوات الأمريكية في السنوات التالية ، التقط الطيارون صوراً أثناء الرحلات الجوية فوق المناطق المحلية بالقرب من قواعدهم لاكتساب الخبرة اللازمة للعمليات فوق أوروبا التي يحتلها النازيون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجلترا الحرب العالمية الثانية أولد ترافورد مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية واستنساخ تجربة صحوات العراق في البادية السورية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن القوات الأمريكية كثفت من لقاءاتها مع شيوخ ووجهاء العشائر في سوريا، في محاولة لاستنساخ تجربة صحوة العراق ونقلها إلى البادية السورية.
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الكثير من منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بما في ذلك الغربية، تناولت مؤخراً سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها قيادات أمريكية مع شيوخ ووجهاء وشخصيات من العشائر العربية في سوريا، التي تسكن المناطق الحدودية المتاخمة للعراق. وبالتالي، فإنها محاولة لتوحيد الرؤى بهدف استنساخ تجربة صحوة العراق ونقلها إلى هذه المناطق ذات الجغرافيا المعقدة، التي تشهد منذ سنوات نشاطاً متفاوتاً لخلايا تنظيم داعش وتنظيمات أخرى متطرفة مثل حراس الدين القريبين من القاعدة".
وأضاف التميمي، أن "القوات الأمريكية تسعى إلى دعم تلك العشائر من خلال التسليح والتدريب، إضافة إلى جمع المعلومات وخلق قنوات تفاعل مع قياداتها عبر الدعم والانفتاح على بعض المتطلبات الخدمية العاجلة، ما يشكل ورقة ضغط نفسية ستعزز من التفاعل مع تلك القوات".
وأشار إلى أن "العقوبات الأمريكية بدأت تشعر بقلق من بروز تنظيمات أخرى إلى جانب داعش، مثل حراس الدين، وغيرها من التنظيمات المتطرفة. وبالتالي، وجدت القوات الأمريكية نفسها مهتمة بملف هذه العشائر، بهدف توحيد جهودها لتشكيل تكتلات عشائرية تعرف جغرافيا الأرض، مما يتيح لها تشكيل مسار قتالي لمواجهة خطر تمدد هذه التنظيمات".
وأوضح التميمي، أن "القوات الأمريكية تسعى من خلال هذه الاجتماعات إلى بلورة خارطة طريق لإدارة ملف أمن هذه المناطق، خاصة وأنها قريبة من بعض القواعد الأمريكية، ووجود أحزمة بشرية أمنية مؤيدة أو متحالفة معها أمر ضروري لتفادي أي إشكاليات أمنية في المستقبل".
ودخلت القوات الأمريكية سوريا عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، والتي أُصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان، وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد رأى الرئيس الأمربكي السابق باراك أوباما أنه بإمكانه استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.
ومع توسع تنظيم الدولة، وبسط سيطرته على مناطق سورية عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفّذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع للتنظيم في سوريا، ودعمت عمليات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد التنظيم.
وبدأت الولايات المتحدة عام 2018 سحب معظم قواتها من سوريا، وأبقت على قوة طوارئ، بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقا، حتى وصل في صيف عام 2024، وفق بيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار، خُصصت لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وتبقي الولايات المتحدة قوات لها في سوريا، لتحقيق مجموعة من الأهداف، حددها معهد أبحاث الكونغرس، في تقريره "سوريا وسياسة الولايات المتحدة" بالنقاط التالية:
الحيلولة دون قيام تنظيم الدولة الإسلامية من جديد، ومعالجة التهديدات التي تشكلها بقاياه.مكافحة تنظيم القاعدة.تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.معالجة تحديات روسيا وتركيا وإيران للعمليات الأمربكية في سوريا.وتُنظَّم العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا في إطار عملية العزم الصلب التي أطلقتها الولايات المتحدة عام 2014، للقضاء على تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
وتتمركز القوات الأمريكية في سوريا في 17 قاعدة و13 نقطة عسكرية، وفق دراسة صادرة عن مركز جسور للدراسات، نُشرت في تموز 2024، سُجلت فيها نقاط الوجود العسكري الأجنبي في سوريا، وتم الاقتصار على إحصاء القواعد والنقاط الثابتة، التي تمارس فيها تلك القوات قيادة وصلاحيات كاملة، دون حواجز التفتيش والنقاط المتحركة والمؤقتة.
وتنتشر معظم تلك القواعد والنقاط، بحسب الدراسة، في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وتعتبر تلك المواقع قواعد ارتكازية، مهمتها دعم قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقع 17 موقعا منها في محافظة الحسكة، و9 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة الرقة وتضم كل من محافظات حمص وحلب وريف دمشق واحدة لكل منها.
ومن أبرز القواعد الأمريكية في سوريا:
قاعدة كوباني أو عين العرب بريف حلب الشمالي.قاعدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا.قاعدة رميلان شرق القامشلي.قاعدة تل بيدر شمال محافظة الحسكة.قاعدة الشدادي قرب مدينة الشدادي النفطية.قاعدة عين عيسى شمال سوريا.المصدر: بغداد اليوم+ وكالات