ليبيا – وصف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، علي الصول، اختيار الاتحاد البرلماني الدولي مدينة بنغازي كموقع لعقد الاجتماع الرفيع المستوى لمكافحة الإرهاب بـ”الخطوة الممتازة”، مشيرًا إلى أنها تعكس نجاح الليبيين في مواجهة الإرهاب بمفردهم.

وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، قال الصول: “مستشارو الاتحاد البرلماني الدولي أشادوا خلال اجتماعنا معهم بدور الليبيين في مكافحة الإرهاب في بنغازي وسرت، وأكدوا أنهم يعتبرون ما حدث في ليبيا إرهابًا مدعومًا من دول بعينها”.

وأكد الصول أن اختيار بنغازي لاستضافة هذا الحدث يعكس التقدير الدولي لجهود ليبيا في مكافحة الإرهاب، ودورها في الحفاظ على استقرار المنطقة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال  

 

 

مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.

ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.

وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.

وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".

 ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.

ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.

واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.

وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.

وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.

وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.

وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.

والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محمد الأمين: الملعب السياسي الدولي يعمل حسابا جيدا لمصر
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال  
  • ليبيا.. اجتماعات مرتقبة بين «النواب» و«الدولة» لحل الأزمة السياسية
  • وزير الخارجية: مصر تقدم كل أشكال الدعم لتشاد في مكافحة الإرهاب
  • الصول :الدبيبة قد يلجأ إلى خلق بؤر توتر أمني مسلح بهدف عرقلة أي حوار سياسي يفضي إلى خلق سلطة تنفيذية موحدة
  • الاتحاد العام للشباب المسيحي السوداني يدين الهجمات على منطقتي يابوس وصيبة ويطالب بتحقيق دولي
  • الاتحاد الأوروبي.. نجاح جديد للعلاقات ووصولها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • مطالبات للبرلمان بالإسراع في إصدار قانون مكافحة غسيل الأموال لمواجهة الجرائم المالية
  • وزير الرياضة: التجديف رياضة مميزة وسنوفر كل الدعم لرفع اسم مصر دوليًا
  • اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27)