علق  الخبير الاستراتيجي العميد ناجي ملاعب، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وحديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد تصديق «كابينت» على القرار، بأنه سيعتبر أنّ محاولة إعادة حزب الله تسليح نفسه في المستقبل انتهاكًا وسيرد بقوة، وهل هذا الاتفاق نزع سلاح حزب الله أم لا.

اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

وقال «ملاعب»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، :«من حيث المبدأ، إذا كانت هناك ضمانات بين إسرائيل وأمريكا راعت هذه الآلية الجديدة لتطبيق الاتفاق، فإن لبنان إن لم يوقع على هذا الموضوع يبقى ضمانا ما بين إسرائيل والولايات المتحدة».

وتابع: «لبنان ملزم بما يوقع عليه، واليوم نتنياهو يقول هذا الكلام حتى يظهر أمام الإسرائيليين أنه فعل المستحيل ويقنعهم بأن هذا الموضوع قد يعيدهم إلى المستوطنات بأمان، ولكن المستوطنون لن يستطيعوا العودة طالما الموضوع عبارة عن منطقة عازلة وليس نزع كل سلاح حزب الله، لأن الاتفاق أتاح للطرفين حق الدفاع عن النفس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار في لبنان إسرائيل أمريكا حزب الله

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة

أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر

وواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".

ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.

وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.

وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.

جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.

وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.

ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.

وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.

وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
  • وتيرة الخروقات تتصاعد جنوب لبنان.. كيف يُفهَم التصعيد الإسرائيلي؟!
  • باحث سياسي: الاحتلال مستمر في خروقاته منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحث: الاحتلال مستمر في خروقاته بلبنان ولم يتوقف منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
  • نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"