بعد لبنان .. قطر: نأمل أن يمتد وقف النار إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ فجراً، وإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بذل مزيد من الجهد مع الوسطاء من أجل اتفاق ينهي حرب غزة، أتى الرد القطري.
فقد أعرب رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أمل بلاده في أن يمتد وقف النار في لبنان إلى غزة.
وأكد أثناء محادثاته في القاهرة مع الجانب المصري، على ضرورة التشاور حيال وضع رؤية عربية مشتركة بشأن الأوضاع في المنطقة.
كما اتفق الجانبان على التعاون في المجال الإنساني خاصة في ظل تدهور الوضع في غزة.
جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن واشنطن ستبذل جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وذلك بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ فجراً.
وكتب في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "خلال الأيام المقبلة، ستبذل أميركا جهداً آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة"، وفق رويترز.
يأتي ذلك فيما أكدت حركة حماس بوقت سابق اليوم أنها مستعدة لإبرام اتفاق جاد يوقف الحرب في قطاع غزة.
وشدد مصدر قيادي في حماس على أن الحركة "جاهزة" لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة.
"أبلغنا الوسطاء"
كما أضاف أن حماس أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أنها جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل"، حسب فرانس برس.
لكنه أشار إلى أن الجانب الإسرائيلي "يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة"، وفقاً لقوله.
إلى ذلك، اعتبر القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة"، بحسب وصفه.
بدوره، أكد القيادي سامي أبو زهري لرويترز أن الحركة تقدر "حق لبنان في التوصل إلى اتفاق يحمي شعبه"، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة.
كما أردف أن "حماس أبدت مرونة في التوصل لهدنة في غزة لكن المشكلة كانت دوماً في تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
قطر علقت مساعيها
وكانت قطر أعلنت مطلع نوفمبر الحالي أنها علقت مساعيها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، عقب أشهر من التعثر.
يذكر أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت توسطت على مدى أشهر في رعاية مفاوضات وصولات وجولات من أجل التوصل لصفقة توقف الحرب في القطاع الفلسطيني وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
إلا أن المحادثات لم تفضِ لنتيجة، لاسيما أن الجانب الإسرائيلي رفض الانسحاب العسكري من القطاع، ما عرقل التوصل إلى اتفاق حتى بعد قبول حماس نسخة من اقتراح لوقف النار كان كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 882
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 07:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی التوصل إلى اتفاق فی التوصل فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن عن تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين
أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن الكتائب قررت تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يقضي بإعادة جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك وفق إجراءات متفق عليها مسبقاً ودون إقامة مراسم رسمية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "زمان يسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إسرائيل تتوقع الإفراج عن جثث أربعة أسرى إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل يوم الخميس القادم. وإذا لم تفرج حماس عن المزيد من الأسرى بحلول 8 مارس، فسيعتبر ذلك بمثابة نهاية لوقف إطلاق النار."
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن أمام حماس ثلاثة خيارات: إما الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين لإنهاء الحرب، أو الاستمرار في الإفراج التدريجي وتمديد وقف النار، أو استئناف القتال، وهو الخيار الذي سيحظى بدعم كامل من إدارة ترامب وسيؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.
وفي تصريحات لقناة 12 العبرية، أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه لن يكون هناك أي احتفال في غزة بمناسبة إعادة الجثامين، وأن إطلاق سراح "الأسرى الفلسطينيين" لن يتم إلا بعد تحديد هوية القتلى الإسرائيليين.