تراجع غالبية بورصات الخليج قبل بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تراجعت معظم مؤشرات البورصات الخليجية، في ختام تعاملاتها اليوم الأربعاء، حيث استردت بعض المؤشرات جزءا من خسائرها التي منيت بها الأيام الماضية; بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأثرت عمليات البيع والشراء وسط توجهات مختلفة من المستثمرين بالأسواق بالنسبة للأسهم القيادية التي تؤثر في اتجاهات السوق.
ومن المقرر أن يصدر تقرير الإنفاق الاستهلاكي الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي، في وقت لاحق اليوم.
وأظهرت محاضر اجتماع البنك خلال نوفمبر، التي نشرت أمس، أن صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة غير متأكدين من آفاق خفض أسعار الفائدة ومدى تقييد الأسعار الحالية للاقتصاد.
ففي الكويت، أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم على تراجع جماعي; بسبب تراجع 7 قطاعات.
وانخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 0.45% و0.40% على التوالي، كما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 0.17%، وهبط "الرئيسي 50" بـ0.71% عن مستوى تعاملات أمس.
كما سجلت البورصة تداولات بقيمة 76.14 مليون دينار، وزعت على 382.95 مليون سهم، بتنفيذ 19.56 ألف صفقة.
وفي الإمارات، تراجعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية بختام تعاملات اليوم، وسط ترقب المستثمرون بيانات تضخم رئيسية في الولايات المتحدة; سعيا إلى مؤشرات على المدى المحتمل لخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ووفق بيانات أسواق المال الإماراتية، تكبد سوق دبي المالي خسائر قدرها 5.557 مليار درهم، واستقطبت بورصتا دبي وأبوظبي سيولة بحجم 1.836 مليار درهم توزعت على 39.827 ألف صفقة.
ومع ختام تعاملات اليوم، تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.49% لمستوى 4805 نقطة وسط تعاملات بحجم 258.367 مليون سهم بقيمة 650.558 مليون درهم.
وبلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 2.789 تريليون درهم بختام تعاملات اليوم مقابل 2.788 تريليون درهم بختام تعاملات أمس بمكاسب بلغت 1 مليار درهم.
وفي المملكة العربية السعودية، أرجع خبير في سوق المال أسباب انخفاض السيولة في تداولات السوق السعودية بالفترة الأخيرة إلى التوترات الجيوسياسية، والتحديات أمام الإقتصاد الصيني، بالإضافة إلى ترقب السياسة الجديدة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ومنها إعلانه فرض رسوم جمركية على المنتجات من الصين وكندا والمكسيك.
وأكد أن الجلسة الأولى في السوق السعودية اليوم بعد إقرار الميزانية السعودية لعام 2025 ستحدد أبرز القطاعات المستفيدة والفرص الاستثمارية من هذه الميزانية، خاصة مع ضغوط البيع على بعض الأسهم القيادية.
وفي سلطنة عمان، تراجعت أسهم الصناعة والخدمات بمؤشر مسقط في ختام جلسة اليوم، حيث تراجع المؤشر العام لسوق مسقط بنهاية التعاملات بنسبة 0.49% لمستوى 4530.44 نقطة، فاقدا 22.33 نقطة عن مستوياته في جلسة أمس.
وانخفض المؤشر العام اليوم; بضغط من القطاع المالي المتراجع الوحيد اليوم بنسبة 0.26%; بضغط سهم الوطني العماني المتراجع بنسبة 3.45%، وتراجع بنك "نزوى" بنسبة 2.04%.
وفي قطر، أنهى مؤشر بورصة قطر جلسة تداولات اليوم; منخفضا بواقع 46.50 نقطة بنسبة 0.45% ليصل لمستوى 10361.45 نقطة.
وتم خلال الجلسة، تداول 97 مليونا و63 ألفا و928 سهما بقيمة 317 مليونا و690 ألفا و879.882 ريال; نتيجة تنفيذ 12631 صفقة في جميع القطاعات..فيما ارتفعت أسهم 11 شركة، بينما انخفضت أسهم 36 شركة أخرى، فيما حافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
وفي البحرين، أغلق مؤشر البحرين العام اليوم عند مستوى 2.031.98 بارتفاع 10.37 نقطة عن معدل الإقفال السابق; نظرا لارتفاع مؤشر قطاع المال وقطاع المواد الأساسية، فيما أغلق مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 791.94 بارتفاع 0.98 نقطة عن معدل إغلاقه أمس.
وقد تركز نشاط المستثمرين في التداول على أسهم قطاع المواد الاساسية، حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة ما نسبته 93.46% من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 مليون الإحتياط ارتفع ارتفاع مؤشر احتياطى الاساس الاحتياطي الفيدرالي البورصات الخليج البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
هواتف Google Pixel تتقدم في السوق الأمريكية وتشهد نمواً 13%
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن شركة الأبحاث Canalys أن هواتف Pixel من شركة Google حققت تقدماً ملحوظاً في السوق الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث احتلت المرتبة الرابعة بحصة سوقية بلغت 3٪، مع شحن نحو 800 ألف وحدة خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو.
ويُعد ذلك ارتفاعاً بنسبة 13٪ على أساس سنوي، مقارنةً بحوالي 700 ألف وحدة تم شحنها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
تجاوز شركة TCL وتراجع العلامات الأصغرهذا النمو مكّن Google من التفوق على TCL، التي كانت قد تقدّمت سابقاً على Pixel في حجم الشحنات.
وقد شهدت TCL تراجعاً كبيراً هذا الربع بنسبة 23٪ على أساس سنوي، حيث شحنت نحو 700 ألف وحدة فقط. كما انخفضت شحنات العلامات التجارية الصغيرة الأخرى بنسبة 34٪، مما يعكس التحديات التي تواجهها الشركات الأقل شهرة في السوق الأمريكية.
وفقاً للتقرير، جاءت شركة Motorola في المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 12٪ وشحن 3.2 مليون وحدة، مع نمو طفيف بنسبة 2٪ خلال الربع. أما في مقدمة السوق، فما تزال Apple تحتل المركز الأول مع شحن 13.3 مليون وحدة من هواتف iPhone، رغم تراجع بنسبة 11٪ مقارنةً بالعام الماضي.
في المقابل، سجلت سامسونج أعلى نسبة نمو، حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 38٪ لتصل إلى 8.3 مليون وحدة، مستحوذة على 31٪ من السوق، وهو نجاح يُعزى، بحسب Canalys، إلى الأداء القوي لسلسلة Galaxy A الاقتصادية.
تقدم بطيء ومستقبل واعد لسلسلة Pixelورغم أن الأرقام تشير إلى نمو مستمر لشركة Google، إلا أن وتيرة التوسع تباطأت مقارنة بعام 2023، حيث كانت تقديرات حصة Pixel في السوق الأمريكية تقترب من 5٪. وهو ما يوحي بانخفاض طفيف في الحصة السوقية رغم زيادة عدد الوحدات المشحونة.
من المتوقع أن تطلق Google سلسلة Pixel 10 في أغسطس المقبل، وهو ما قد ينعكس إيجاباً على أداء الربع الثالث.
وكانت سلسلة Pixel 9 التي صدرت العام الماضي قد حققت أعلى مبيعات فصلية في تاريخ الشركة.
السوق الأمريكية ما تزال صعبة الاختراقتشير Canalys إلى أن أكثر من 90٪ من شحنات الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تسيطر عليها Apple وسامسونج وMotorola، وهو ما يترك مجالاً ضيقاً لباقي العلامات لتحقيق اختراقات كبيرة.
من جانبها، تعتمد شركات مثل OnePlus وNothing على استراتيجية مختلفة، تركز على مبيعات الهواتف المفتوحة عبر الإنترنت ومنصات مثل Best Buy وAmazon، بدلاً من الاعتماد على شركات الاتصالات.
إلا أن هذه الاستراتيجية لم تُترجم حتى الآن إلى مكاسب كبيرة في الحصة السوقية.
الخلاصةرغم التحديات، فإن Google تواصل شق طريقها بهدوء في واحدة من أصعب أسواق الهواتف الذكية عالمياً.
ويبدو أن هاتف Pixel بدأ يحجز لنفسه مساحة بين عمالقة الصناعة، مما يعزز من فرص المنافسة ويوفر للمستخدمين بديلاً متطوراً في سوق شديدة الاحتكار.