الباحثون عن عمل.. حديث الساعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زاهر بن غصن بن سعيد الصوافي **
قضية الباحثين عن عمل هي ليست وليدة اليوم واللحظة بل هي قضية تراكمت عليها الأيام والأوقات والليالي والسنوات فأصبحت هذه القضية قضية رأي عام، حديث المجالس والندوات وتُعد هذه القضية من القضايا الإجتماعية والإقتصادية الهامة التي تمس حياة المئات والآلاف من الناس في السلطنة وتتزايد التحديات التي تواجه الباحثين عن عمل، من خلال التصريحات التي يُصرِّحُ بها غير المعنيين في هذه القضية، فيُدلون بتصريحات وهم غير مؤهلين للحديث عن هذا الموضوع أو هذه القضية مما يؤثر سلبًا على حياة الباحث عن عمل.
وهناك معوِّقات وأسباب للباحثين عن عمل، منها: أن الباحث عن عمل يواجه العديد من المعوقات التي قد تعيق فرصهم في الحصول على وظيفة مناسبة، من أبرز هذه المعوقات: المنافسة العالية؛ حيث تتزايد أعداد الباحثين عن عمل، ما يؤدي إلى زيادة المنافسة على الوظائف المتاحة. وكذلك نقص المهارات، إذ قد يفتقر بعض الباحثين إلى المهارات اللازمة أو المؤهلات المطلوبة في مجالات معينة، مما يقلل من فرصهم في التوظيف. إلى جانب عدم وجود خبرة؛ حيث يعد نقص الخبرة العملية من العوائق الرئيسية، لا سيما وأن العديد من الشركات تفضل توظيف المرشحين من أصحاب الخبرات السابقة.
ومن بين التحديات كذلك، تغيرات السوق؛ إذ يُمكن أن تؤثر التغيرات الإقتصادية أو التكنولوجية على توفر الوظائف في بعض القطاعات. علاوة على ضعف الشبكات الاجتماعية، لأن عدم وجود شبكة من العلاقات المهنية يُمكن أن يحد من فرص الحصول على معلومات حول الوظائف المتاحة. وهناك تحدي الموقع الجغرافي، فقد يكون الموقع الجغرافي عائقًا؛ حيث قد تكون بعض الوظائف متاحة فقط في محافظات معينة. بجانب تحدي التوجهات الثقافية والاجتماعية، والتي قد تؤثر على فرص التوظيف، مثل التمييز أو عدم المساواة في الفرص. وأخيرًا، تحدي عدم التوجيه المهني؛ حيث إن نقص الإرشاد والتوجيه المهني قد يجعل الباحثين عن عمل غير مدركين للفرص المتاحة أو كيفية التقديم بشكل فعّال.
هذه كلها تحديات يواجهها الباحث عن العمل، إنَّنا نأملُ الخيرَ ونثقُ بالله تعالى أن هذه الأزمة سوف تُحَلَّ في أقرب وقت ممكن، تحت ظلِّ القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
** كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
براتب 25 ألف جنيه.. وظائف للمصريين بالخارج
يبحث المواطنون عن فرص العمل الخالية للوظائف التي أعلنتها وزارة العمل، بتوفير 62 فرصة عمل جديدة بمهنة "سائق حافلة" للعمل بإحدى الدول الخليجية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتوفير فرص عمل للمصريين بالخارج بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
فرص العمل الخالية للمصريين بالخارجوتأتي هذه الفرص تم توفيرها من خلال التعاون بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج، إلى جانب الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة.
وجاءت الشروط ومزايا الوظائف المعلنة تشمل التالي:
راتب شهري يعادل نحو 24 ألفا و900 جنيه مصري.
الفئة العمرية المطلوبة: من 25 إلى 40 عاما.
شروط القيادة: امتلاك رخصة قيادة سارية (خاصة أو مهنية).
مزايا إضافية: ضمان صحي مقدم من الشركة، إجازات طبقا لقانون العمل، توفير وسائل مواصلات للعاملين.
فترة الاختبار: تمتد لمدة 3 أشهر.
نوع العقد: عقد حكومي لمدة 3 سنوات.
مواعيد التقديم وطريقة التواصل
يبدأ التقديم لهذه الوظائف اعتبارا من اليوم الخميس 24 أبريل 2025، ويستمر لمدة 5 أيام فقط.
ويشترط إرسال السيرة الذاتية وصورة من رخصة القيادة بصيغة "PDF" عبر البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
فوائد العمل بدول الخليج
يعد العمل في دول الخليج العربي خيارا جذابا للعديد من الباحثين عن فرص مهنية أفضل، لما توفره هذه الدول من مميزات عديدة، أبرزها:
الرواتب المجزية: غالبا ما تقدم دول الخليج رواتب أعلى مقارنة بالكثير من الدول الأخرى، مع وجود بعض الوظائف التي تشمل حوافز ومكافآت سنوية.
الإعفاء من الضرائب: في معظم دول الخليج، يتمتع العاملون بإعفاء كامل أو شبه كامل من ضريبة الدخل، مما يسمح لهم بالادخار بشكل أكبر.
بيئة عمل متطورة: تعتمد دول الخليج على أحدث التقنيات والمعايير الدولية، مما يساهم في تطوير المهارات المهنية والخبرات العملية للعاملين.
فرص النمو الوظيفي: توفر الكثير من المؤسسات الخليجية برامج تدريبية وفرص للترقي الوظيفي، بما يعزز من مسار الحياة المهنية.
التأمين الصحي والسكن: تمنح العديد من جهات العمل مزايا إضافية مثل التأمين الطبي، توفير السكن أو بدلات سكنية مناسبة، إضافة إلى تغطية تكاليف الإقامة والإعاشة.
التنوع الثقافي: يتيح العمل في الخليج فرصة للتعامل مع ثقافات مختلفة واكتساب خبرات جديدة من بيئات متعددة الجنسيات.
الاستقرار والأمان: تتمتع معظم دول الخليج بمستوى عال من الاستقرار السياسي والأمني، مما يجعلها بيئة جاذبة للعمل والإقامة.
التسهيلات العائلية: توفر الكثير من دول الخليج خدمات تعليمية وصحية عالية الجودة لأسر المقيمين، مع وجود مدارس وجامعات دولية ومستشفيات متطورة.