آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. 4 خروقات وتصريح إسرائيلي مستفز
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يتابع الجميع تطورات اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان بعد مرور أكثر من 14 ساعة من إعلان وقف الحرب، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، خاصة بعد اختراق الهدنة 4 مرات من قبل إسرائيل وخروج رئيس أركانها بتصريحات مهمة.
تعليق مهم من رئيس الأركان الإسرائيليوذكر رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، بحسب موقع «يديعوت أحرونوت»، أن القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزمًا، وفقاً للقواعد التي تمت الموافقة عليها أمس من المجلس الأمني المصغر.
وتابع: «عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، والى منطقة الحدود، والقرى الواقعة في المنطقة التي حددناها - سيستهدفون- نحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم دون إعادتهم الآن بأمان، ونستعد ونتجهز لإمكانية عدم تطبيق هذا الوضع، سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة».
تعليق دخول مدنيين إسرائيليين لهذه المناطقفي نفس السياق، أصدرت رئاسة حكومة الاحتلال بيانا تقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإسرائيل كاتس وجها جيش الاحتلال بعدم السماح بدخول المدنيين إلى قرى في جنوب لبنان، والجيش أعلن منع اللبنانيين من الانتقال والتحرك إلى جنوب نهر الليطاني بدءاً من الساعة 5 مساء حتى الساعة 7 من صباح غدٍ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مشتبه بهم اقتربوا منها في جنوب لبنان ويجري استجوابهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.