احتفلت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الادارة العامة لشؤون المراة والاسرة بولاية جنوب كردفان يوم امس بحملة(١٦)يوم لمناهضة العنف ضد المراة ذلك بمشاركة واسعة من المنظمات العالمية العاملة بالولاية .وشهد هذا الاحتفال معارض فلكلور واعمال يدوية ومسرح وفنون شعبية بجانب يوم علاجي مجاني نفذه التامين الصحي . ولدى مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاحتفال اكدت سستر بتول سليمان الدود المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ان الاحتفال يجي لما تتعرض له المراة في الحروب والنزاعات من انتهاكات واعتداءات وعنف جسدي ولفظي جلها تؤثر نفسيا .

وقالت بتول أن الاعلام والمسرح يلعبان ادوار مهمة في التوعية وتجسيد وغرز القيم والأخلاق وتغيير السلوك المجتمعي منذ النشئ.واضافت ان عملية العنف والتمييز تبدأ منذ فترة الولادة ،مناشدة المنظمات والجمعيات والمجتمع بلعب دور اكبر في نشر الوعي وحث المراة على صنع السلام وارساء دعائم المحبة وقبول الأخر.من ناحيتها اكدت الاستاذة سمية شميلا مدير الإدارة العامة لشؤون المراة والاسرة ان الاحتفال جاء بشراكة ذكية مع المنظمات العاملة بالولاية والتأمين الصحي فرع جنوب كردفان.واضافت قد سبق العديد من الاحتفالات لكن حملة ١٦ يوم تأتي بمثابة تنبيه ومراجعة وتقييم مدى فهم وادراك المجتمع بحقوقه .واشارت الى ان القوانين الدولية والإقليمية كفلت للمراة حقوق وواجبات وبالاخص محاربة العادات والتقاليد الضارة سواء ختان الاناث وزواج الاطفال القصر ورفع درجة الوعي في العملية التعليمية داعية الجميع للمشاركة في اليوم الختامي ليشهدوا الى اي مستوى توصل له المجتمع خلال الحملة.فيما كشف سليمان حماد مدير منظمة رعاية الطفولة ممثل المنظمات الداعمة اكد دعم ومساهمة المنظمات العاملة بتقديم الدعم الفني والعيني لنشر الوعي التام بمخاطر ختان الاناث وزواج القصر .وقال الحملات المناهضة للعنف المبني على النوع ضد المراة يجي على مستوى العالم والسودان ليس بمنعزل عنه لذا يجب تكثيف حملات التوعية والتركيز على تعليم البنت ودعم عملية السلام ونبذ الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبقى بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.

وجاء نص كلمة الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"43" لتحرير سيناء:

نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة  محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.

لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.

وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.

كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة، أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.

شعب مصر الكريم، لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات، التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة، عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.

ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.

إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.

إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية، و نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.

وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة، تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.

وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن، ودفاعا عن المواطنين وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير ومصر فى أمان ورفعة وتقدم ودائما وأبدا "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • وكيل القوى العاملة بالنوا : كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق السلام
  • شاهد.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بتحرير سيناء
  • نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء
  • لجنة المنظمات الأهلية بقومي المرأة تناقش خطة الأنشطة والأولويات
  • لجنة المنظمات الأهلية بالقومي للمرأة تناقش أنشطتها خلال الفترة المقبلة
  • رئيس قوى عاملة النواب: 4 أشهر إجازة وضع للمرأة العاملة في القطاع الخاص بقانون العمل الجديد
  • رئيس جامعة حلوان: لا يتحقق أي بناء لمجتمعات مستدامة بدون تمكين المرأة
  • الاحتفال بأسبوع سلامة الغذاء بجنوب الباطنة
  • نائب محافظ الإسماعيلية يشهد الاحتفال السنوي لتكريم الأمهات المثاليات لعام ٢٠٢٥
  • إعادة فتح سلسلة فروع محلات بلبن وكنافة وبسبوسة بالغربية دون بيع منتجات لمدة 15 يوما..صور