الاحتفال بحملة (١٦ ) يوما لمناهضة العنف ضد المرأة بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
احتفلت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الادارة العامة لشؤون المراة والاسرة بولاية جنوب كردفان يوم امس بحملة(١٦)يوم لمناهضة العنف ضد المراة ذلك بمشاركة واسعة من المنظمات العالمية العاملة بالولاية .وشهد هذا الاحتفال معارض فلكلور واعمال يدوية ومسرح وفنون شعبية بجانب يوم علاجي مجاني نفذه التامين الصحي . ولدى مخاطبتها الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاحتفال اكدت سستر بتول سليمان الدود المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ان الاحتفال يجي لما تتعرض له المراة في الحروب والنزاعات من انتهاكات واعتداءات وعنف جسدي ولفظي جلها تؤثر نفسيا .
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» قلقة إزاء تأثير العنف بالضفة الغربية
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أمس، أن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة وتأثير الهجمات المتزايدة بشكل صارخ على الرعاية الصحية.
وأرسلت إسرائيل دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً الأحد الماضي، وأمرت الجيش بالاستعداد لبقاء طويل الأمد في مخيمات اللاجئين.
وقال بيبركورن في مؤتمر صحفي عن بعد من غزة «نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في الضفة الغربية وتأثيره على الصحة»، مضيفاً «نرى تصاعداً بشكل صارخ في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية».
ولم تعلق إسرائيل بعد على تصريحات بيبركورن بشأن تأثر الرعاية الصحية بالهجمات.
وتقول منظمة الصحة العالمية: إن تقديم الرعاية الصحية في الضفة الغربية تضرر من جراء 44 هجوماً هذا العام، إذ طال الضرر أربعة مرافق للرعاية الصحية، مشيرة إلى أن أربعة مرضى لقوا حتفهم في أثناء انتظارهم سيارة إسعاف، كما أصيب ثمانية من العاملين في مجال الصحة وهم يحاولون الوصول إلى مرضى.
وقالت المنظمة أيضاً: إن 25 من العاملين في الرعاية الصحية والمرضى قتلوا وأصيب 121 آخرون في الضفة الغربية منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل حرب غزة، وحتى 14 فبراير من هذا العام.
وأشارت منظمة الصحة العالمية أيضاً إلى قيود شديدة على الحركة في أنحاء الضفة الغربية، تشمل عراقيل تؤثر على حركة سيارات الإسعاف والعاملين في الرعاية الصحية. وقال بيبركورن: إن منظمة الصحة العالمية قدمت إمدادات طوارئ ومستلزمات لعلاج المصابين لبعض مستشفيات الضفة الغربية.
ونزح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني عن منازلهم في جنين ومدينة طولكرم القريبة في شمال الضفة الغربية منذ بدأت إسرائيل عملية عسكرية هناك الشهر الماضي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد حرب استمرت 15 شهراً.
وتشير أحدث أرقام منظمة الصحة العالمية إلى مقتل 82 فلسطينياً في الضفة الغربية في الفترة من الأول من يناير حتى 13 فبراير.
والعملية المستمرة منذ شهر في شمال الضفة الغربية واحدة من أكبر العمليات التي شهدها الفلسطينيون منذ الانتفاضة الثانية قبل أكثر من 20 عاماً، وتشارك فيها بضعة ألوية من القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر، وللمرة الأولى منذ عقود، دبابات ثقيلة.
تكرار مأساة جباليا
قال بشير مطاحن المتحدث باسم بلدية جنين: «مخيم جنين تكرار لما جرى في جباليا بشمال غزة، مئات المنازل هدمت وأخرى محروقة، المخيم أصبح غير صالح للسكن مع استمرار الهجمة الإسرائيلية على المخيم.
وأضاف: إن فرق الهندسة التابعة للجيش شوهدت وهي تستعد للإقامة لفترة طويلة بعد أن أحضرت خزانات مياه ومولدات كهربائية إلى منطقة تبلغ مساحتها نحو فدان.
تحذير
وفي وقت سابق، أمس، حذرت الرئاسة الفلسطينية، من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.