كشفت المغنية التركية الشهيرة ديميت أكالين عن معاناتها الصحية بعد استخدامها لإبر التخسيس، محذرة متابعيها من عواقب هذه التجربة التي وصفتها بأنها “خطيرة للغاية”. وأثارت تصريحاتها موجة من الجدل، دفعت خبراء الصحة لتوجيه تحذيرات صارمة بشأن مخاطر فقدان الوزن السريع والاعتماد على منتجات غير آمنة.

“تجربة مرعبة كادت أن تودي بحياتي”

في تعليق على سؤال أحد متابعيها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي حول سر خسارتها للوزن، قالت أكالين:

“لم أستطع تناول الطعام لمدة أسبوعين بسبب القيء المستمر.

قمت بتجربة إبر التخسيس، ولكني كنت على وشك الموت. لن أكررها أبدًا”.

وأضافت المغنية، التي تعافت بعد أسابيع من المعاناة في مشاركتها التي تابعتها منصة تركيا الان:

“سمعت عن أشخاص انتهى بهم الأمر في العناية المركزة، أو فقدوا بصرهم، أو تعرضوا لفقدان الذاكرة. أنا شخصيًا شعرت أنني لن أستطيع الوقوف مرة أخرى. الحمد لله أنني بدأت بالتعافي بعد ثلاثة أسابيع.”

خبراء الصحة يحذرون: فقدان الوزن السريع خطر قاتل

وفي ظل انتشار هذه المنتجات التي تعد بنتائج “سريعة”، أكد د. ألبير أويصال، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، أن فقدان الوزن يجب أن يتم بطريقة مدروسة وتحت إشراف طبي.

وأضاف: “أصبح فقدان الوزن السريع موضة العصر، لكن الأهم هو أن نفقد الوزن بشكل صحي دون الإضرار بأجسامنا. هذه المنتجات التي تُستخدم دون استشارة طبية قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة تصل إلى فقدان أعضاء أو حتى الحياة.”

وأشار الدكتور إلى أن المنتجات المستخدمة للتخسيس، سواء كانت عشبية أو مكملات غذائية، يمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة على الكبد، قائلاً:

“نلاحظ زيادة في حالات الفشل الكبدي المرتبطة باستخدام هذه المنتجات. أخطر ما نواجهه هو حالة تشوش الوعي الناتجة عن ارتفاع إنزيمات الكبد بشكل حاد، مما يستدعي زراعة كبد طارئة. للأسف، فقدنا العديد من المرضى بسبب هذه المنتجات.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: ابر التخسيس هذه المنتجات فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.

 

وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.

 

وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.

 

كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.

 

وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".

 

واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.

 

وسائل إعلام يمنية: دوي انفجارات وقصف يستهدف العاصمة صنعاء

 

أفادت وسائل إعلام يمنية بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء، وسط تقارير عن قصف استهدف عدة مواقع في المدينة، وأشارت المصادر إلى أن الهجمات أسفرت عن تصاعد أعمدة الدخان من مناطق مختلفة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.

 

ووفقًا للتقارير المحلية، فإن الهجمات وقعت في الساعات الأولى من فجر اليوم واستهدفت منشآت يُعتقد أنها ذات طابع عسكري، كما رجحت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة قد تكون هي الجهة التي نفذت الهجمات، في إطار عملياتها ضد الحوثيين في اليمن.

 

من جهتها، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية أو التحالف العربي بشأن طبيعة الهجمات أو الجهات التي تقف وراءها، كما لم تعلن الولايات المتحدة عن أي تفاصيل حول هذه العمليات حتى اللحظة.

 

في السياق ذاته، أكد شهود عيان في صنعاء أن الغارات أدت إلى حالة من الهلع بين السكان، خاصة في المناطق القريبة من المواقع المستهدفة، وأوضحوا أن أصوات الانفجارات كانت شديدة وأن الطائرات الحربية ظلت تحلق في سماء المدينة لفترة طويلة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط تحذيرات دولية من تأثير استمرار القتال على الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وقد دعت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى وقف التصعيد في اليمن والعمل على إيجاد حلول سلمية لإنهاء الصراع.

 

ومن المتوقع أن تثير هذه الهجمات مزيدًا من التوتر في المنطقة، خاصة مع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل تحقيق أي تقدم في جهود السلام أكثر تعقيدًا.

مقالات مشابهة

  • (الأونروا): أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد
  • مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • لازاريني: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • عاجل | المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • هل يمكن إنقاص الوزن عن طريق التنويم المغناطيسي؟
  • مخاطر جديدة تتكشف عن التنحيف بواسطة أوزمبيك
  • تفسير حلم فقدان الوزن في المنام.. دلالات شر ومرض وإفلاس