المحاقري وبامحيسون يبحثان آليات التعاون والتنسيق بين وزارة الاقتصاد واتحاد نقابات عمال اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين هاشم المحاقري اليوم بصنعاء رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن علي احمد بامحيسون وقيادة الاتحاد.
جرى في اللقاء مناقشة آليات التعاون والتنسيق بين الوزارة والاتحاد لتحسين أوضاع العمال والحفاظ على حقوقهم .
وفي اللقاء أكد الوزير أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارة والاتحاد الذي يعد من أكبر المنظمات الجماهيرية في البلاد .
وأكد استعداد الوزارة للتعاون مع قيادة الاتحاد بما يعزز الشراكة بين الاتحاد والقطاع الحكومي والعمل على تحسين بيئة الاعمال ووضع اليات مشتركة للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص و الاتحاد العام للعمال بما يضمن الحفاظ على حقوق كافة الأطراف ويحقق التنمية .
وشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق العمال في المنشآت الصناعية والإنتاجية وأن تشملهم المظلة التأمينية..مشيرا إلى أهمية مشاركة الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن في خطط التنمية الاقتصادية والاستفادة من الخبرات المتراكمة للاتحاد كونه جزء مهم في عجلة الاقتصاد الوطني .
من جانبه أشاد رئيس الاتحاد بتعاون قيادة الوزارة وحرصها على تعزيز التعاون بين الجانبين بما يحقق المصلحة العليا للبلاد .
واكد ان قيادة الاتحاد حريصة على تحسين بيئة الأعمال والتوعية بحقوق العمال .
حضر الاجتماع أمين عام الاتحاد عبدالكريم العطمة ورئيس الدائرة المالية بالاتحاد حسين ناشر علي و أمين دائرة العلاقات العربية والدولية يحيى محمد الطبيب .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اتحاد نقابات عمال اليمن
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.