رصد 7 مشاهدات لأنواع من الدلافين في مسندم ضمن مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خصب- العُمانية
أظهرت النتائج الأولية لأعمال المرحلة الأولى من مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم، رصد 7 مشاهدات وبأعداد مختلفة لأنواع من الدلافين وهي: دولفين سبينر الدوار، والدولفين المخطط، ودولفين المحيط الهندي الأحدب، والدولفين العادي ذو المنقار الطويل والبقع الصفراء.
وقالت المهندسة عايدة بنت خلف الجابرية رئيسة فريق المشروع من هيئة البيئة إنَّ المشروع البحثي سيستمر لمدة ثلاث سنوات ابتداء من 2023، لمعرفة عدد أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم، ومواقع انتشارها والمواسم التي توجد بها، فضلًا عن إنشاء قاعدة بيانات لمواقع مشاهدة الثدييات البحرية.
وأشارت الجابرية إلى أنَّه تم إجراء مسح خلال المرحلة الأولى للمشروع لنحو 621.255 كيلومتر، حيث اعتمدت عمليات المسوحات الميدانية على آلية تطبيق خطوط متوازية محيطة بمحمية المتنزه الوطني الطبيعي بمسندم، وقد بلغ طول كل خط حوالي 10كيلومترات بمجموع منجز 21 خطًا، بمشاركة عدد من المختصين من الدوائر وإدارات البيئة بهيئة البيئة، وعدد من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأفادت أنَّه من المقرر انطلاق المرحلة الثانية خلال الربع الأخير من العام الجاري، وسيسبقها تنفيذ حلقة عمل للصيادين والشركات السياحية وجمعيات المرأة لتعريفهم بالمشروع ونتائج المسح، بالإضافة لإشراكهم في عمليات الإبلاغ ورصد أنواع ومواقع الثدييات البحرية في المنطقة.
وحول مشاركة عدد من الجهات بالمشروع البحثي، قال ماجد بن أحمد الشحي أخصائي تنمية ثروة سمكية من المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة مسندم: يأتي دور المديرية في توعية الصيادين بأهمية الحفاظ على الثدييات البحرية لضمان استدامة واستقرار النظم البيئية البحرية، وضرورة إبلاغ المختصين في حال مشاهدة أي نوع من الحيتان والدلافين، فضلًا عن تحديد مناطق الصيد التي تندرج ضمن المساحات المستهدفة في مشروع مسح الثدييات البحرية.
ومن جهته، قال علي بن سعيد الشحي من وزارة التراث والسياحية إن الوزارة تعمل وتتعاون وتسهم إلى جانب المؤسسات الأخرى في تنمية المشاريع النوعية والتنموية، وتسهم الشركات السياحية في تعريف السائحين بأنواع الثدييات البحرية مثل: الدلافين والحيتان للترويج عن المواقع البحرية التي تتميز بوجود الدلافين والشعب المرجانية المختلفة.
ورأى الشحي أن تعريف السائح وتوعيته بأهمية الحفاظ على الكائنات الحية البحرية وعدم مضايقتها أمر مهم فضلًا عن التعرف على سلوكياتها وبيئاتها والاستمتاع بالأنشطة البحرية الترفيهية مثل الغوص والسباحة والكياك.
وتعد الثدييات البحرية من الأنواع المهددة بالانقراض؛ إذ ورد ذكر معظم أنواعها في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، وتتميز محافظة مسندم بالعديد من الثدييات البحرية التي يمكن مشاهدتها بسهولة في بحار المحافظة ومحمية المتنزه الوطني الطبيعي بمسندم بشكل خاص، وسجل سابقًا عن طريق المشاهدة ستة أنواع من الثدييات البحرية في مياه المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أنواع الثدییات البحریة
إقرأ أيضاً:
هل تعلم أنواع الطلاق .. تعرف على الإجابة
ينقسم الطلاق من حيث إمكانية إرجاع الزوج لزوجته إلى أقسام ثلاثة، بيانها فيما يأتي: الطلاق الرجعي، و هو الطلاق الذي يحق للزوج أن يُراجع زوجته المطلقة دون الحاجة إلى عقد ومهر جديدين ما دامت في العدة، ولا يُشترط رضاها، ويقع الطلاق رجعياً إذا حصل بعد دخول حقيقي على غير عوض، ولم يكن مكملاً للثلاث طلقات.
رقم حالات الطلاق مرعب "الدفاع عن حقوق الأزواج": الرجال فقط هم من يدفعون فاتورة الطلاقوالطلاق البائن ينقسم إلى قسمين، كما يأتي: طلاق بائن بينونة صغرى هو الطلاق الذي لا يحق للرجل أن يُعيد مطلقته إلى الزوجيّة إذا انتهت عدتها بعد طلقة أولى أو ثانية إلا بعقد ومهر جديدين، ويقع الطلاق بائناً بينونة صغرى في الحالات التالية: إذا وقع الطلاق قبل الدخول، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلً). انتهاء العدّة من الطلقة الأولى أو الثانية.
إذا كان الطلاق على مال، قال الله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّـهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). إذا تمّ التفريق من قبل القاضي للعيب أو الضرر أو الغَيبة.
طلاق بائن بينونة كبرى، وهو هو الطلاق الذي يُنهي الزوجيّة، ولا يحق للزوج أن يُعيد مُطلقته إلى عِصمته إذا طلّقها ثلاثاً إلا بعد انقضاء عدتها والدخول بها دخولاً حقيقياً دون إرادة التحليل، ثم مفارقتها بالموت أو بالطلاق.