حماس تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف المذابح والتجويع في بيت لاهيا وجباليا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
طالبت حركة حماس، اليوم الأربعاء، بالتحرك العاجل والفوري لوقف ما تتعرض له مدينة بيت لاهيا وجباليا من مذابح وتجويع، مؤكدة أن الجيش الصهيوني يواصل عمليته العسكرية الإجرامية في شمال قطاع غزة لليوم 55 على التوالي، وسط ارتكابه أبشع وأفظع الجرائم الوحشية الإرهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الشمال خصوصاً وقطاع غزة عموماً.
وقالت حركة حماس في بيانها: إن الكيان الصهيوني ارتكب أبشع الجرائم وقام بقتل المواطنين الآمنين واعتقال العشرات، واستهداف كافة مستشفيات شمال القطاع والكادر الطبي بالإضافة إلى استهدافه المباشر للدفاع المدني، الأمر الذي أدى إلى تعطيله بشكل كامل؛ فإن العدو يواصل عمليته العسكرية على جباليا وبيت لاهيا ويحاصرهما حصاراً شديداً ويقتل كل من يخرج منهما.
العدو يكثف جرائم القتل والحصار
وأضافت حماس، أن العدو يكثف جرائم القتل والحصار على مدينة بيت لاهيا التي تتعرض إلى قصف عنيف واستهدافات لم تتوقف على مدار الوقت، ويطالب شعبنا بإخلائها والنزوح منها، وأمام هذه العملية العسكرية المستمرة في شمال غزة والتي تتركز في جباليا وبيت لاهيا، تتحمل الإدارة الأمريكية الشريك والداعم الرئيسي للعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم قتل وحرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة.
وطالبت حركة حماس، المجتمع الدولي والشعوب الحرة بالتحرك العاجل لإنقاذ شعبنا من حرب الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي تفرضها حكومة العدو الفاشية ضد شعبنا، ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى مواصلة وتصعيد الضغط على العدو الصهيوني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإنقاذ شمال غزة وكافة مناطق القطاع من حرب التجويع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المجتمع الدولي المذابح التجويع بيت لاهيا جباليا حركة حماس الجيش الصهيوني الإرهابية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف مأساة غزة
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّه يجب الذهاب إلى مجلس الأمن وطرح مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية لتجنب المآسي في غزة، محمّلا الجيش الإسرائيلي مسؤولية حرمان غزة من المساعدات الإنسانية حقيقة يجب ذكرها عند الحديث عن هذه المسألة.
المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزةوأضاف «بوريل» خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أنّ التجويع يستخدم سلاحا ضد شعب ترك وحده في شمال غزة، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم.
وأوضح أنّ الوضع في غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم، و100 ألف منزل دمرت في لبنان، مطالبا بالضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
وأكمل أنّ فرنسا طلبت ضمّ لبنان إلى لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل لديها تحفظات على الأمر.
وفيما يخص قرار المحكمة الجنائية الدولية، قال إنّه لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو.