تامر عاشور يطلق أحدث أغنياته "عديت" ويستعد لحفلين بالساحل الشمالي ودبي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أطلق النجم تامر عاشور قبل قليل أحدث أغنياته بعنوان "عديت" على موقع الفيديوهات يوتيوب على طريقة السينجل.
تفاصيل الأغنية الجديدة
الأغنية الجديدة تعاون فيها تامر مع الشاعر الغنائي تامر حسين ومن توزيع توما وألحان غريب وقدم فيها كلمات وألحان مختلفة.
عديت جمبي اتمنيت ربي يجمعنا وتبقى شريكي في حضن وبيت.
وعلى صعيد آخر يستعد تامر لإحياء حفل غنائي جديد يوم الخميس القادم بالساحل الشمالي وحفل آخر بدبي هو الأول له هناك يوم السبت القادم.
ومؤخرا تصدر النجم تامر عاشور تريند موقع التدوينات القصيرة «X» تويتر سابقا، خلال حفله بمهرجان العلمين الجديد الذي أحياه مع النجمة إليسا.
ما أخر أعمال تامر عاشور ؟
يذكر أن آخر أعمال الفنان تامر عاشور، أغنية "أصحى للكلام"، وذلك عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".
وتعد أغنية "أصحى للكلام" أول أغاني الصيف الذي طرحها الفنان تامر عاشور، استعدادًا لطرح ألبوم الشتاء الذي من المقرر أن يكون جميع أغانيه درامية.
عارف أنت إيه في حياتنا
أنت نمرة كام
أنت تبقى نمرة واحد
أيوة مش كلام
نور عيونا واللي بينا ذكريات قدام
أصحى للكلام
أنت عقد فل ريحته فايحة في المكان
أنت دعوة حلوة منا كانت وقت الأدان
ليك مقامك أو مكانك محفوظ
من زمان أيوة من زمان
الكلام الكلام ليك يا عم الغالي
منا تعظيم سلام للمقام العالي
لو تشاور أوام إحنا ندي التمام
أصحى للكلام
الكلام الكلام ليك يا عم الغالي
منا تعظيم سلام للمقام العالي
لو تشاور أوام إحنا ندي التمام
أصحى للكلام
أنت شمس نورها جه يدفي قلبنا
أنت عتبة كان قدمها حلو وربنا
ليك هنخلص حد يرفص نعمة ربنا
دة أنت حظنا
أنت حاجة كبيرة كنا في عرض ربعها
أنت أحلى سيرة دايما نحكي عنها
أنت يا اللي عنيك تحلي الدنيا كلها
أيوة الدنيا كلها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر عاشور عديت تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي
في خطوة تعيد للأذهان أجواء الحرب الباردة ولكن بأساليب عصرية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح خطته المثيرة للجدل بشأن جزيرة غرينلاند، بعد أن كانت قد طويت أوراقها منذ الإعلان عنها لأول مرة في يناير الماضي.
هذه المرة، عاد ترامب إلى المشروع ولكن بعيدًا عن التهديدات العسكرية، مستبدلًا الدبابات والطائرات بـحقيبة من الحوافز الاقتصادية ورسائل ناعمة مغطاة بغلاف الدبلوماسية والتعاون.
البيت الأبيض: ترامب عازم على التحاور مع إيران ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات خطة أمريكية بديلة عن المعونات الدنماركيةحسب شبكة CNBC، لا يسعى ترامب إلى شراء الجزيرة كما سخر منه البعض سابقًا، بل يخطط لتقديم منحة مالية سنوية لكل مواطن غرينلاندي بقيمة 10 آلاف دولار، في محاولة لكسب ودّ سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.
وتستهدف الخطة الأمريكية استبدال الدعم السنوي المقدم من الحكومة الدنماركية، والذي يبلغ نحو 600 مليون دولار، بتمويل أمريكي مصدره استثمارات ضخمة في ثروات غرينلاند الطبيعية، التي تشمل المعادن النادرة المستخدمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى النفط، والذهب، واليورانيوم.
صدام المصالح وسط أجواء جليدية معقدةغير أن الطموح الأمريكي يصطدم بواقع معقد؛ إذ تعاني غرينلاند من مناخ قاسٍ وبنية تحتية محدودة، فضلًا عن تحديات ذوبان الجليد التي تعيق الوصول إلى الموارد.
وما يزيد الموقف تعقيدًا، هو الضغط الداخلي على الميزانية الأمريكية، حيث طلب ترامب من إيلون ماسك، وزير الكفاءة الحكومية في إدارته، خفض تريليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، وهو ما يضع الخطة تحت ضغط سياسي واقتصادي داخلي.
الشراكة من أجل السلام... والتوسعورغم هذه التحديات، أكد ترامب في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا أنه مصمم على تحقيق تقدم في مفاوضات ضم غرينلاند، ما دفع فريقه إلى التحرك سريعًا. حيث توجه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وجيه دي فانس، نائب الرئيس، إلى الجزيرة لإطلاق ما وصفوه بـ "الشراكة من أجل السلام والازدهار".
ويأتي هذا التحرك في وقت يتصاعد فيه التنافس الدولي في منطقة القطب الشمالي، بفعل ذوبان الجليد وظهور ممرات بحرية جديدة، تغري قوى كبرى مثل روسيا والصين بالدخول إلى المسرح القطبي.
رد فعل دنماركي غاضب وانقسام داخل الجزيرةفي المقابل، لم تتأخر كوبنهاجن في الرد، حيث وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، التحركات الأمريكية بأنها "ضغط غير مقبول"، مؤكدة أن تقرير المصير هو حق حصري لسكان غرينلاند وحدهم.
وعلى الرغم من إغراءات ترامب، إلا أن الانقسام ما زال حاضرًا على أرض الجزيرة. ففي آخر انتخابات، لم تحصل الأحزاب المؤيدة للتقارب مع واشنطن سوى على دعم ربع الناخبين، ما يعكس حذرًا شعبيًا واسعًا من نوايا واشنطن.
استدعاء التاريخ وتوظيف الإعلامترامب لم يكتفِ بالحوافز المالية، بل استدعى التاريخ، مشيرًا في حملاته الإعلامية إلى علاقة الدم واللغة التي تربط سكان غرينلاند بـشعب الإنويت في ألاسكا، كما روج لدور الولايات المتحدة في حماية الجزيرة من الغزو النازي إبان الحرب العالمية الثانية.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الإدارة الأمريكية عقدت اجتماعات متتالية لوضع آليات تنفيذية للخطة، وشكلت فرقًا متخصصة لإدارة المحتوى الإعلامي الموجه لسكان غرينلاند عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
هل يكون الخيار العسكري مطروحًا؟رغم أن خطاب ترامب الحالي خالٍ من التهديدات المباشرة، يبقى السؤال مطروحًا حول احتمال استخدام القوة مستقبلًا في ظل طموحاته التوسعية، لا سيما في منطقة تشهد تصعيدًا استراتيجيًا متسارعًا.
وحتى اللحظة، تؤكد الإدارة الأمريكية التزامها بالحلول الدبلوماسية والاقتصادية، إلا أن التاريخ الأمريكي في التدخلات الخارجية لا يُطمئن خصوم واشنطن تمامًا.