في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023 أعلنت "أوبن إيه آي" عن إطلاق نماذج مخصص من "شات جي بي تي" أطلقت عليها اسم "جي بي تي إس" (GPTs)، والتي تسمح لأي شخص بإنشاء نموذج مخصص ليكون أكثر فائدة في الحياة اليومية لأداء مهام محدد في العمل أو المنزل.

وهكذا يمكن إنشاء فريق من هذه النماذج ليكون متاحا على مدار الساعة، ويتولى كل المهام بدءا من دعم العملاء إلى إنشاء المحتوى، كل ذلك مُخصص لتلبية الاحتياجات اليومية.

أهمية نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة

قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين العمل والأسرة والمشاريع الشخصية. ولهذا تتوفر العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة العمل، إذ إن التطورات في الذكاء الاصطناعي أتاحت إنشاء مساعدين ذكاء اصطناعي للتعامل مع مهام محددة بشكل أكثر فعالية. وسيعوض ذلك عن استخدام أدوات متعددة والتبديل باستمرار بين التطبيقات والمنصات.

ونماذج "جي بي تي" المخصصة حلت هذه المشكلة من خلال دمج مهام مختلفة في منصة واحدة، مما يجعل سير العمل سلسا وفعالا. فكل نموذج مزود بمجموعة خاصة من القدرات لأداء مهمة محددة.

وباجتماع أكثر من نموذج سيتشكل فريق مخصص من مساعدي الذكاء الاصطناعي يؤدون جوانب مختلفة من العمل والحياة اليومية. وسنسلط الضوء على فريق من نماذج "جي بي تي" لكل منها مهامه المحددة من أجل توفير الوقت وزيادة الكفاءة

١- مساعد لتنظيم جدول العمل

يُعد تنظيم جدول العمل والتخطيط لليوم القادم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على الإنتاجية والوصول إلى النجاح، ولتحقيق ذلك يمكن استخدام المساعد "سترات جي بي تي" (StratGPT) لتقسيم أيام الأسبوع إلى فترات قابلة للإدارة.

وسواءً كان الأمر يتعلق بجدولة الاجتماعات أو ضبط تذكير للمواعيد النهائية أو تخصيص وقت للاستراحات فإن مساعد "سترات جي بي تي" سيكون مفيدا في تحديد الأولويات.

ويمكنك الكتابة في مربع الدردشة "ساعدني في التخطيط ليومي، بدءا من اجتماع الساعة 9 صباحا مع وجود موعد نهائي للمشروع الساعة 1 ظهرا، واقترح متى أستطيع أخذ فترات استراحة."

٢- مساعد البحث 

عند الحاجة إلى معلومات سريعة وموثوقة فإن المساعد "ريسيرتش أسيستانت جي بي تي" (Research Assistant GPT) هو خيار جيد، إذ إنه يساعد في جمع المصادر وتلخيص المواضيع المعقدة في وقت قصير.

وعند مقارنة أدوات مشروع ما أو البحث عن اتجاه جديد، فإن مساعد "ريسيرتش أسيستانت جي بي تي" سيوفر عناء التصفح في نتائج بحث ضخمة.

على سبيل المثال، عند مقارنة أدوات أو برامج معينة يمكن طلب تقييم بناءً على ميزات محددة وستظهر نتائج واضحة وذات صلة مما يوفر الكثير من الوقت.

٣- مساعد لإنشاء التقارير 

عند الانتهاء من مشروع ما يمكن إنشاء تقرير باستخدام مساعد "ريبورت رايتر جي بي تي" (Report Writer GPT) المخصص وسيكون إنشاء التقرير سريعا وسهلا بغض النظر عن الجمهور المستهدف.

ويمكن تلخيص كل شيء في ثوانٍ وخاصةً عند العمل على مجموعة بيانات ضخمة. وكل ما يجب فعله هو تحميل ملف بصيغة "سي إس في" (CSV) وتقديم بعض التفاصيل وسيتولى مساعد الذكاء الاصطناعي باقي الأمور.

٤- مساعد لإنشاء رسائل بريد إلكتروني

بعد الانتهاء من جمع وتحليل البيانات، فإن الخطوة التالية هي مشاركة النتائج، وبدلا من كتابة رسائل البريد الإلكتروني يدويا يمكن استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي "إيميل اند ميل رايتر" (Email and Mail Writer) والذي يساعد على صياغة الرسائل المهنية بسرعة، ويمكنه إجراء تعديلات طفيفة قبل إرسال البريد الإلكتروني.

ويمكن كتابة التعليمات التالية في نص الدردشة "قم بتلخيص الأفكار الرئيسية لهذا التقرير في رسالة بريد إلكتروني إلى مديري، مع تضمين الأفكار التالية، وتذكر الأفكار التي تحتاجها"

ما يجعل أدوات "جي بي تي" المخصصة قوية هو كيفية عملها معا، حيث تساعد كل أداة في تبسيط أجزاء مختلفة من سير العمل، وهكذا يمكن التركيز على ما هو أكثر أهمية دون الانغماس في التفاصيل.

احتكار الذكاء الاصطناعي يحد من الابتكار (شترستوك) إنشاء مساعد "جي بي تي" مخصص

عند إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي مخصص، ستتجنب التعليمات المعقدة التي تكتبها لـ "شات جي بي تي" ويمكنك تخصيص التعليمات في مهمة محددة تختارها أنت.

وإعداد نموذج "جي بي تي" لن يتطلب سوى بضع دقائق من وقتك وسيوفر لك الجهد والوقت على المدى الطويل، فإنشاء مساعد "جي بي تي" مخصص يُعد أمرا سهلا ولا يتطلب أي مهارات بالبرمجة.

وهناك طريقتان رئيسيتان لإنشاء مساعد "جي بي تي" مخصص، الأولى عن طريق نموذج "شات جي بي تي" والثانية عن طريق موقع "يو.كوم" (You.com) ولكل منهما مزايا مختلفة.

إذا كنت ستختار الطريقة الأولى فستحتاج إلى "شات جي بي تي بلس" (ChatGPT Plus) والذي يكلف 20 دولارا في الشهر، بينما الطريقة الثانية توفر إنشاء مساعد "جي بي تي" متوافق مع نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة من شركات أوبن إيه آي وميتا وغوغل وأنثروبيك والشيء المهم أنه مجاني. وسنذكر الطريقتين بالتفصيل.

إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي باستخدام "شات جي بي تي"

لإنشاء نموذج "جي بي تي" مخصص كل ما عليك فعله هو تسجيل الدخول إلى حسابك في "أوبن إيه آي" ومن ثم انقر فوق صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية اليمنى واضغط على "إنشاء" ثم "ماي جي بي تي إس" (My GPTs).

وهنا سيطلب "شات جي بي تي" بعض التعليمات من أجل تخصيص روبوت دردشة، مثل الطريقة التي تريد أن يتفاعل بها الروبوت وطريقة الكلام وما يجب تجنبه وما يجب التركيز عليه وغيرها.

عندما تنتهي من إعداد مساعد الذكاء الاصطناعي المخصص، يمكنك نشره على متجر "جي بي تي" ليراه الجميع، أو الحصول على رابط مخصص قابل للمشاركة ولكن بشكل محدود أو يمكن الاحتفاظ به للاستخدام الشخصي فقط.

وبمجرد النقر على زر "إنشاء"، سيتولد نموذج "جي بي تي" مخصص يمكنك الوصول له من الشريط الجانبي في أي وقت تريده.

هاتف مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحل مشكلة عدم توافر هاتف ذكي أو إنترنت (شترستوك) إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي باستخدام موقع "يو.كوم"

يُقدم موقع "يو.كوم" ميزة فريدة تتيح لك إنشاء مساعد "جي بي تي" مخصص بالاعتماد على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي -4أو" (ChatGPT -4o) ونموذج "كلود 3 أوبوس" (Claude 3 Opus) ونموذج ميتا الجديد "لاما 3" (Llama 3) ونموذج غوغل "جيميني" (Gemini).

ويشير موقع "يو.كوم" بأن هذه النماذج مُعززة بواسطة فريق موقع "يو.كوم" وهذا يعني أن التجربة قد لا تكون هي نفسها مثل الروبوتات الأصلية. ومع ذلك فإنها طريقة رائعة وممتعة لتجربة عدة نماذج في مكان واحد.

ولإنشاء مساعد "جي بي تي" مخصص انتقل إلى موقع "يو.كوم" واضغط على زر "المزيد" الموجود في أعلى شريط البحث، وسيظهر زر باللون الأزرق مكتوب عليه "إضافة جديد" عند الضغط عليه ستنتقل إلى نافذة حيث يمكنك تخصيص مساعدك الذكي.

وسيتيح لك موقع "يو.كوم" اختيار النموذج الأساسي للذكاء الاصطناعي الذي ترغب في استخدامه، وهناك خانة لكتابة اسم مساعد "جي بي تي" الخاص بك وخانة أخرى لكتابة التعليمات.

ويُعد إنشاء مساعد "جي بي تي" باستخدام موقع "يو.كوم" أكثر صعوبة مقارنة بنموذج "شات جي بي تي" إذ ستحتاج لكتابة جميع التفاصيل فحاول أن تكون دقيقا قدر الإمكان.

على سبيل المثال، لو أردت إنشاء مساعد "جي بي تي" لترجمة النصوص إلى اللغة الإنجليزية عليك كتابة التعليمات "خذ كل نص مُدخل وترجمه إلى اللغة الإنجليزية، يجب أن تكون لهجتك عفوية، وتعامل كأنك مدرس إنجليزي ودود". وهذه تعليمات أكثر تفصيلا مقارنة بالتعليمات المطلوبة في "شات جي بي تي".

وبمجرد الانتهاء من التعليمات انقر فوق زر "إنشاء". وسيظهر نموذج "جي بي تي" في الجزء العلوي من شريط البحث، حيث يمكنك تحديده واستخدامه لأداء مهامك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی شات جی بی تی إنشاء مساعد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!

في ظل التسارع المذهل في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلع قادة التكنولوجيا والأعمال إلى الخطوة التالية في هذا المجال، وهي "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات إدراكية شبيهة بالبشر.

إن إيجاد طرق جديدة لضمان عدم عمل هذه الآلة -التي تتمتع بمستوى ذكاء البشر نفسه- ضد مصالح البشر،هدف مهم  يسعى إليه الباحثون، ويصبح من الضروري أن تتكاتف الجهود، في الوصول إليه.

وأصدر باحثون في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل ورقة بحثية جديدة، مكونة من أكثر من 100 صفحة، تشرح طريقة تطوير الذكاء العام الاصطناعي بأمان. بحسب تقرير لموقع "ArsTechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. من منظور إيجابي 

تشير تقديرات "ديب مايند" إلى إمكانية ظهور AGI خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديدًا بحلول عام 2030، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع الأطر القانونية والأخلاقية.

لا يملك البشر حتى الآن وسيلة لمنع خروج الذكاء العام الاصطناعي -في حالة الوصول إليه- عن السيطرة، لكن الباحثين في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل يعملون على هذه المشكلة.

كشف الباحثون عن أربعة مخاطر رئيسية قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الشبيه بذكاء الإنسان وقد يؤدي إلى "أضرار جسيمة"، لأجل هذا سعوا إلى فهم مخاطره.

أبرز المخاطر
حدد الباحثون أربعة أنواع محتملة من مخاطر الذكاء العام الاصطناعي، وقدموا اقتراحات حول طرق التخفيف من هذه المخاطر.

وصنّف فريق "ديب مايند" النتائج السلبية للذكاء العام الاصطناعي على أنها سوء الاستخدام، والانحراف، والأخطاء، والمخاطر الهيكلية. وقد ناقش البحث سوء الاستخدام والانحراف بإسهاب، وتناول الأخيران بإيجاز.

 
المشكلة المحتملة الأولى، هي سوء الاستخدام،  بحيث تتشابه بشكل أساسي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي الحالية. ومع ذلك، ولأن الذكاء العام الاصطناعي سيكون أقوى بحكم تعريفه، فإن الضرر الذي قد يُلحقه سيكون أكبر بكثير.

وقد يُسيء أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي استخدام النظام لإلحاق الضرر، على سبيل المثال، من خلال مطالبة النظام بتحديد ثغرات واستغلالها، أو إنشاء فيروس مُصمَّم يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.

قال فريق "ديب مايند" إنه سيتعين على الشركات التي تُطور الذكاء العام الاصطناعي إجراء اختبارات مكثفة ووضع بروتوكولات سلامة قوية لما بعد التدريب. بعبارة أخرى، حواجز أمان معززة للذكاء الاصطناعي.

ويقترح الفريق أيضًا ابتكار طريقة لكبح القدرات الخطيرة تمامًا، تُسمى أحيانًا "إلغاء التعلم" (unlearning)، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك ممكنًا من دون تقييد قدرات النماذج بشكل كبير.

أما مشكلة "الانحراف" فهي ليست محل قلق حاليًا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في صورته الحالية. لكن مع الذكاء العام الاصطناعي قد يختلف الأمر.

أخبار ذات صلة رفاهية أكثر في «ياس» بالذكاء الاصطناعي مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت

تُصور مشكلة "الانحراف" هذه كآلة متمردة تجاوزت القيود التي فرضها عليها مصمموها، كما هو الحال في فيلم "ترميناترو". وبشكل أكثر تحديدًا، يتخذ الذكاء الاصطناعي إجراءات يعلم أنها لا تتماشى مع ما يقصده المطور.

وقالت "ديب مايند" إن معيارها للانحراف في ما يتعلق بالذكاء العام الاصطناعي أكثر تقدمًا من مجرد الخداع أو التخطيط.
حلول مقترحة
لتجنب ذلك، تقترح  "ديب مايند" على المطورين استخدام تقنيات مثل الإشراف المُعزز، حيث تتحقق نسختان من الذكاء الاصطناعي من مخرجات بعضهما البعض، لإنشاء أنظمة قوية من لا يُحتمل أن تنحرف عن مسارها.

وإذا فشل ذلك، تقترح "ديب مايند" إجراء اختبارات ضغط ومراقبة مكثفة لاكتشاف أي مؤشر على أن الذكاء الاصطناعي قد يبدأ في التمرد ضدنا.

وقالت إن إبقاء الذكاء الاصطناعي العام في بيئة افتراضية آمنة للغاية وإشراف بشري مباشر يمكن أن يُساعد في التخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الانحراف.

الأخطاء
من ناحية أخرى، إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي يعلم أن مخرجاته ستكون ضارة، ولم يكن المشغل البشري يقصد ذلك، فهذا "خطأ". ويحدث الكثير من هذه الأخطاء مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.مع ذلك، قد تكون هذه المشكلة أصعب مع الذكاء العام الاصطناعي.
تشير "ديب مايند" إلى أن الجيوش قد تنشر الذكاء العام الاصطناعي بسبب "الضغط التنافسي"، لكن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء جسيمة لأنها ستُكلف بوظائف أكثر تعقيدًا بكثير من الذكاء الاصطناعي الحالي.

توصي الورقة بعدد من الإجراءات الوقائية،  للحد من الأخطاء. باختصار، يتلخص الأمر في عدم السماح للذكاء العام الاصطناعي بأن يصبح قويًا جدًا في المقام الأول.

وتدعو "ديب مايند" إلى نشر الذكاء العام الاصطناعي تدريجيًا والحد من صلاحياته، وتمرير أوامر الذكاء العام الاصطناعي عبر نظام حماية يضمن أن تكون آمنة قبل تنفيذها.

مخاطر هيكلية
تُعرف "ديب مايند" المخاطر الهيكلية على أنها عواقب غير مقصودة، وإن كانت حقيقية، للأنظمة متعددة الوكلاء التي تُسهم في تعقيد حياتنا البشرية.

على سبيل المثال، قد يُنتج الذكاء العام الاصطناعي معلومات مُضلّلة تبدو مُقنعة لدرجة أننا لم نعد نعرف بمن أو بما نثق. كما تُثير الورقة البحثية احتمالية أن يُراكِم الذكاء العام الاصطناعي سيطرة متزايدة على الأنظمة الاقتصادية والسياسية، ربما من خلال وضع مخططات تعريفات جمركية مُفرطة.

وقد تؤدي هذه المخاطر الهيكلية إلى أن نجد في يومٍ ما أن الآلات هي المُسيطرة بدلًا منّا.

وتُعتبر هذه الفئة من المخاطر أيضًا الأصعب في الحماية منها، لأنها ستعتمد على طريقة عمل الأفراد والبنية التحتية والمؤسسات في المستقبل.

لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي العام أداة لخدمة البشرية، لا مصدرًا لتهديدها..كما تشير "ديب مايند"، فإن التقدم نحو AGI قد يكون أسرع مما نتخيل، ما يجعل من وضع الحواجز الأخلاقية والتقنية ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل.
لمياء الصديق(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • إنشاء مركز رقمي للذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة في المغرب
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
  • الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
  • ميتا تطلق Llama 4.. مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • "ميتا" تطرح نسختيها الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي