الجزيرة:
2025-04-27@18:43:43 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

لقي اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، ترحيبا دوليا واسعا، إذ إنه وضع حدا لقتال استمر أكثر من عام بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وقد يمهد لاتفاق مماثل ينهي الحرب على غزة.

وفي ما يلي أبرز ردود الفعل على الاتفاق سواء من قبل الأطراف المعنية به بشكل مباشر، أو تلك التي توسطت فيه، وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.

لبنان:

رحب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي باتفاق وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن من شأنه بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين لمناطقهم، مؤكدا التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، حيث تقرر رفع قواته هناك إلى 10 آلاف جندي.

وفي غضون ذلك، بدأ الجيش اللبناني تعزيز انتشاره جنوب نهر الليطاني بالتتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).

حزب الله:

لم يعلق حزب الله رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار، بيد أن النائب عنه النائب حسن فضل الله أكد أن الحزب سيتعاون بالكامل مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في جنوب البلاد.

إسرائيل:

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن على دوره في التوصل إلى الاتفاق، كما شكره على "تفهّمه بأن إسرائيل ستبقي على حرية التحرك في تطبيقه"، معتبرا أن هذا الاتفاق سيتيح لإسرائيل "التركيز على التهديد الإيراني"، وسيسهم في "عزل" حركة حماس.

حركة حماس:

تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا عبرت فيه عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة، وأكدت شروطها السابقة وهي: وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة.

وأشادت الحركة بالتضحيات التي قدمها حزب الله إسنادا لغزة والمقاومة الفلسطينية، وقالت إن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التي وضعتها يمثل محطة مهمة في تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.

#متابعة_شهاب | ????تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس):

نشيد بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله، ونثمّن…

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 27, 2024

السلطة الفلسطينية:

رحبت السلطة الفلسطينية بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وعبرت عن أملها في أن يسهم ذلك في "وقف العنف في المنطقة"، وطالبت بالإسراع في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الخاص بوقف إطلاق النار في غزة.

إيران:

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده ترحب بالاتفاق وتأمل أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال إن بلاده "ترحب بنبأ انتهاء عدوان الكيان الصهيوني على لبنان"، و"تؤكد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة".

الدول العربية:

رحبت دولة قطر باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأعربت عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

كما رحبت السعودية بالاتفاق، وعبرت عن أملها في أن يقود لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 وحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره.

كذلك رحبت الإمارات بوقف إطلاق النار، وعبرت عن أملها في أن يؤدي الالتزام به إلى وقف دائم للحرب.

في الإطار نفسه، رحبت مصر بالاتفاق، وقالت إن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

بايدن قال إنه سيسعى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة (الأوروبية) الولايات المتحدة:

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن اتفاق وقف إطلاق النار، وأشاد بما سماه القرار الشجاع للقادة اللبنانيين والإسرائيليين لوقف المواجهات، معتبرا أن الاتفاق يؤكد أن السلام ممكن.

كما قال بايدن إنه سيبذل في الأيام المقبلة جهدا آخر مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

من جهته، وصف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية"، معتبرا أنه مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة.

أما المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي قاد المفاوضات في مراحلها الأخيرة، فقال في تصريحات للجزيرة إن وقف إطلاق النار هو وقف دائم ينهي الأعمال العدائية، داعيا إلى تطبيق كل بنود ومبادئ القرار 1701 مع آلية للمراقبة تضمن ذلك.

فرنسا:

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يجب أن يفتح الطريق أمام اتفاق في قطاع غزة.

وكان ماكرون وبايدن اعتبرا في بيان مشترك أن الاتفاق سيحمي إسرائيل، ويوفر الظروف "لهدوء دائم".

تركيا:

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاتفاق، وشدد على وجوب التزام جميع الأطراف وخاصة إسرائيل به والوفاء بمسؤولياتها حرفيا في ما يتعلق بالحفاظ على الهدوء في لبنان.

روسيا:

قالت الخارجية الروسية إن موسكو تنظر بإيجابية إلى أي اتفاقات من شأنها أن تنهي سفك الدماء في لبنان.

وأضافت أن هناك حاجة لحل عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف بالتساوي لتحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة.

الأمم المتحدة:

رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان هينيس بلاسخارت باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أن هناك "كثيرا من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق".

الاتحاد الأوروبي:

رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، ووصفته بأنه "نبأ مشجع للغاية".

ستارمر: يجب أن يتحول هذا الاتفاق الآن إلى حل سياسي دائم (الأناضول) بريطانيا:

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الاتفاق "سيجلب راحة كبيرة للمدنيين في المنطقة"، مشيرا إلى أنه كان منتظرا منذ مدة طويلة.

وأضاف ستارمر "يجب أن يتحول هذا الاتفاق الآن إلى حل سياسي دائم يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى عودة المدنيين من الجانبين إلى منازلهم".

ألمانيا:

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتفاق وقف إطلاق النار، واصفة إياه بأنه "شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات باتفاق وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار فی رئیس الوزراء فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حضور دولي واسع بملتقى الإمارات للسلامة من الحريق

دبي: محمد ياسين
نظمت القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، الدورة العاشرة من ملتقى الإمارات للسلامة من الحريق 2025، تحت شعار «السلامة والابتكار»، برعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين.
شهد الملتقى حضوراً دولياً واسعاً، ضم ممثلين عن الحكومات، ومسؤولين من أجهزة الدفاع المدني العالمية، إلى جانب خبراء وشركات رائدة في مجال السلامة والوقاية من الحريق.
ويمثل الملتقى منصة بارزة لعرض أحدث الابتكارات والحلول التقنية في مجال الحماية من الحريق، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين، ومواكبة الاتجاهات العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الاستجابة وسلامة الأرواح والممتلكات، ورافق الملتقى معرض متخصص لأبرز ما توصلت إليه مجالات السلامة والتقنيات الذكية.
وأعلن الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي، خلال الملتقى، إطلاق استراتيجية جديدة للابتكار، وهي تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الأمن والسلامة، ولتعزيز قدرات الكوادر الموهوبة ودعم التنافسية على مستوى الابتكار.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، وجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، والشركة الوطنية لصناعة معدات مكافحة الحريق «نافكو»، لتمكين الموهوبين ودعم منظومة الابتكار المؤسسي.
وأكدت عفاف جاسم المهيري، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، أن الابتكار أصبح محركاً رئيسياً لتحسين جودة الخدمات الحكومية وتلبية تطلعات المجتمعات المتزايدة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة.
وأشارت إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني تبنت نموذجاً مؤسسياً رائداً في مجال الابتكار الحكومي، وتمكنت من إطلاق العديد من المبادرات التي تعزز ثقافة الابتكار، ما انعكس بشكل مباشر على دعم الأجندة الوطنية وتحقيق جودة حياة أفضل لأفراد المجتمع.
وأضافت أن إستراتيجية الابتكار في الدفاع المدني تستند إلى خريطة طريق واضحة، وأن دوافع الابتكار في الحكومة تتنوع بين دوافع قيادية تهدف لتحقيق رؤى القيادة العليا والاستجابة للتحديات المستقبلية، ودوافع مجتمعية تدعم إشراك المجتمع في تصميم السياسات والخدمات، إضافة إلى دوافع تشغيلية تعمل على خفض التكاليف وزيادة فعالية الخدمات، وأخرى تنافسية وإستراتيجية تدفع نحو تبني سياسات جديدة ومبتكرة تضمن استدامة التميز الحكومي.
وقالت عفاف المهيري، إن التحديات المتزايدة في مجال السلامة والوقاية، والحاجة إلى سرعة الاستجابة وكفاءة الأداء، عوامل دفعت القيادة العامة للدفاع المدني إلى تبني مشاريع ابتكارية ترتكز على مفاهيم الابتكار والجاهزية والاستباقية، مؤكدة أن خلق بيئة مؤسسية محفزة للابتكار هو الطريق نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة وتنافسية، مؤكدة التزام الدفاع المدني بمواصلة العمل على مبادرات نوعية تواكب تطلعات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
  • قطر تتحدث عنبعض التقدم بمحادثات غزة.. وتركيا تؤكد انفتاح حماس على حل دائم
  • خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
  • إصرار لبناني - دولي على مواصلة دوريات اليونيفيل
  • ترحيب عربي واسع بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين
  • نبيه بري: لن نسلم السلاح قبل أن تنفذ إسرائيل شروط وقف إطلاق النار
  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • ترامب: روسيا قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة في أوكرانيا
  • حضور دولي واسع بملتقى الإمارات للسلامة من الحريق